الرئيس الفلسطيني يصل للبلاد

الرئيس الفلسطيني يصل للبلاد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل إلى البلاد ظهر أمس الرئيس محمود عباس «أبومازن» رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في زيارة للدولة تستغرق يوما واحدا في إطار جولة يقوم بها بدول الخليج يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

كان في استقبال الرئيس الفلسطيني لدى وصوله المطار معالي محمد نخيرة الظاهري وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين وخالد ملك سفير دولة فلسطين لدى الدولة.وأشاد الرئيس الفلسطيني بموقف دولة الإمارات الداعم والمساند للشعب الفلسطيني بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الذي لم يتوان يوما عن دعم الشعب الفلسطيني.

مشيرا إلى آخر مبادرات سموه اقامة مدينة الشيخ خليفة بقطاع غزة والتي ستأوى العديد من الأسر الفلسطينية المشردة.. مؤكدا أن دعم دولة الامارات لم ينقطع يوما عن الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات لدى وصوله ان زيارته لدولة الإمارات تستهدف التشارو وتبادل الرأي مع المسؤولين في الدولة حول الهموم المشتركة خاصة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري في 25 يناير الحالي والخروقات الإسرائيلية المستمرة .

. مشيراً إلى أن الزيارة تأتى أيضا في إطار حرص القيادة الفلسطينية على التشاور المستمر مع دولة الامارات في مختلف القضايا المشتركة إضافة إلى الجهود التي تبذلها السلطة على الصعيدين المحلى والعالمي لاستقطاب الدعم باتجاه اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن دولة الإمارات ودول الخليج العربية الأخرى تشكل دعما قويا للشعب الفلسطيني في إطار الدعم العربي والدولي على مختلف الأصعدة.

وشدد على أن الانتخابات الفلسطينية ستجرى في موعدها في الخامس والعشرين من يناير الحالي مشيرا إلى أن هناك شرطا واحدا بأن تجرى في مدينة القدس مثل ما جرت الانتخابات التشريعية عام 1996 والانتخابات الرئاسة عام 2005 غير أن الإسرائيليين لم يعطوا جوابا واضحا ومحددا في هذا الشأن ..

وقال «لا أعتقد أن أحدا يقبل بأن تجرى الانتخابات بدون القدس بوصف ذلك أمرا مقدسا ووطنيا لدينا». كما أكد الرئيس الفلسطيني أهمية انهاء حالة الانفلات الأمني في الأراضي الفلسطينية خاصة في مرحلة الانتخابات وقال « سنتمكن من التغلب على هذه الأوضاع التي لا ترضينا ولا ترضي أحداً».

وبالنسبة للتهدئة مع اسرائيل أكد محمود عباس أن التهدئة لم تحدد بوقت .. وعندما اتفقنا في القاهرة على التهدئة لم يكن هناك تحديد زمني وقال «لا أدرى ما هو مبرر أن تنتهي رغم الخروقات الإسرائيلية الكثيرة .. لكن أعتقد أن من مصلحتنا أن تبقى حتى نتمكن من البناء وإعادة الاقتصاد وعودة الأمور إلى مسارها .. والذين يتحدثون عن خرق أو وقف للتهدئة مخطئون للغاية.

Email