مصعد "الإمارات مول" يحتجز مواطنتين وأطفالهما 28 دقيقة

مصعد "الإمارات مول" يحتجز مواطنتين وأطفالهما 28 دقيقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاشت سيدتان مواطنتان مع ثلاثة من أطفالهما معاناة استمرت 28 دقيقة بسبب تعطل أحد مصاعد »الإمارات مول« عصر الأول من أمس انتهت بقيام 12 عاملاً في المركز بفتح الباب بأيديهم عنوة بعد عدة محاولات باءت بالفشل.

قالت أم عتيق التي احتجزها المصعد أثناء استخدامنا المصعد الساعة الرابعة عصرا للنزول من الطابق الثاني إلى الطابق الأرضي فوجئنا بهبوط المصعد بشكل سريع جعلنا في حالة ذهول وخوف وعند محاولتنا الخروج لم يفتح المصعد بابه ما جعل حالتنا تزداد سوءا واضطرابا.

وأضافت أم عتيق جاء رجال الأمن وقاموا بمحاولات لفتح الباب غير أنهم عجزوا عن ذلك وعندما طالبناهم الاتصال بالطوارئ رفضوا وبعد دقائق جاءنا اتصال من زوج صديقتي .

والذي قام بالاتصال بالطوارئ ومر الوقت بطيئا دون وصول فرق إنقاذ أو شرطة، وعندما علم مسؤول العمال أننا قمنا بالاتصال بالطوارئ أمر بفتح الباب بأي وسيلة ونجحوا عندها بفتحه بأيديهم. وأضافت ذهبنا لمركز شرطة بر دبي وحررنا بلاغاً بالواقعة.

وقال المقدم عمر عبد العزيز مدير إدارة القيادة والسيطرة بشرطة دبي تلقينا على رقم الطوارئ 999 الساعة الرابعة و27 دقيقة أمس الأول اتصالاً من زوج إحدى السيدتين المحتجزتين في المصعد قال ان زوجته وصديقتها وثلاثة أطفال صغار معهما في المصعد.

وأضاف المقدم عمر فور تلقي الاتصال أنه تم إبلاغ أقرب دورية شرطة للذهاب للموقع ودورية إنقاذ وخاطبنا إدارة الدفاع المدني عبر الخط الساخن الذي يربطنا للتحرك إلى الموقع .

وبعد عشر ثوان تماما وردنا اتصال من إحدى المرأتين المحتجزتين يقول أنهن عالقتان مع أطفالهن وقال لها الموظف بلغنا اتصال من زوجك وسنحضر في الحال واطمأن على سلامتها مع الأطفال.

وأكد المقدم عمر أنه بعد 6 دقائق من ورود أول مكالمة وصلت دورية الشرطة إلى المركز وكانت السيدتان قد خرجتا سالمتين وغادرتا المصعد ولا توجد أي ضرورة للإسعاف أو لفرق الإنقاذ.

وقدم جيم بدور نائب رئيس مركز »الإمارات مول« اعتذار إدارة »مول الإمارات« لأسر السيدتين مؤكداً حرص المركز على سلامة الزبائن بالدرجة الأولى.

وأضاف فور احتجاز السيدتين استدعينا الشخص المختص بفتح المصعد والذي يحتفظ بمفاتيح خاصة لذلك غير أنه تأخر بسبب اتساع المركز.

وعند حضوره فتح الباب مما ساعد على فتحه يدويا ولأن السيدتين لم تتعرضا لأي خطر لم نتصل بالشرطة إضافة لعدم رغبتنا في إثارة الذعر حيث ان السيدتين اتصلتا بالطوارئ فلم يعد أي معنى لاتصالنا.

كتب محمد زاهر:

Email