واصلت إشادتها بخطاب رئيس الدولة وقرارات المجلس الأعلى للاتحاد

فعاليات المجتمع: الإمارات تدنو من مرحلة جديدة ترفل بالخير والرفاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت الفعاليات المجتمعية في الدولة إشادتها بقرار المجلس الأعلى للاتحاد بإنشاء مجلس للأمن الوطني في الدولة، بناء على اقتراح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ــ حفظه الله ــ . وأشادت بخطاب سموه بمناسبة العيد الوطني الذي جسد رؤية مستقبلية واعدة لدولة الإمارات وشعبها المعطاء، باعتبار هذا الخطاب خطة وطنية شاملة للمرحلة المقبلة.

ووصفت قرار إنشاء مجلس للأمن الوطني بأنه يصب في إطار رؤية قيادة الدولة الرامية إلى المحافظة على مكتسبات الوطن والذود عنه والدفاع عن هويته المتميزة وسط هذا التصارع الذي يشهده العالم على الصعيد الإقليمي والدولي.

فإنشاء مثل هذه المؤسسة لابد أنها ستعمل على وضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بحماية من البلاد والحفاظ على استقرارها ومصالحها ومن ثم مصالح أبنائها.

وأشادت فعاليات رسمية وبرلمانية ونسائية وثقافية بإقرار الصيغة الخاصة لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ووصفتها بــ »مقدمة للتطبيق العملي للإصلاحات الدستورية والتشريعية« وأكدت أن دستور الإمارات ينص على أن تكون المشاركة بالتدريج وصولاً للانتخاب الحر.

وقالت إن دولة الإمارات تدنو من مرحلة جديدة ترفل بالخير والرفاهية وتتطلب المزيد من العمل والجهد، فما بني خلال السنوات الماضية وما بذلته الدولة من جهود جبارة في البناء والتعمير يتطلب المحافظة عليه وأن المحافظة على هذه المكتسبات يضاعف من المسؤولية في شتى القطاعات ويدعونا لبذل المزيد من العمل والجهد والعطاء خلال المرحلة المقبلة.

الجميع متفائلون

الشيخ احمد محمد سرور الظاهري عضو المجلس الاستشاري الوطني بأبوظبي يشيد بقرار المجلس الأعلى للاتحاد بإنشاء مجلس للأمن الوطني في الدولة ويأتي في ظل متغيرات وتطورات متلاحقة يشهدها العالم والمنطقة الأمر الذي يتطلب مواكبة كل ما يدور من حولنا خاصة .

وان الأمن أصبح قضية ملحة وبالتالي من شأن هذا المجلس الجديد أن يساهم في تحقيق وانتشار الأمن والاستقرار في الدولة لأنه سيضع السياسات العليا المتعلقة بأمن الدولة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

ويقول إن الجميع يأملون في أن تشهد المرحلة المقبلة تنفيذ تطلعات وآمال صاحب السمو رئيس الدولة التي أعلنها في خطاب سموه بمناسبة عيد الاتحاد وذلك من خلال اتخاذ كل ما جاء في هذا الخطاب التاريخي كخطة عمل شاملة في جميع مجالات العمل الوطني سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وان يعمل الجميع كل في مجال عمله على أن ينفذها وان يشاركوا بفاعلية في عملية التنمية والدخول بقوة في مرحلة التمكين التي سوف تترجم ما تم انجازه على مدار العقود الماضية والجميع متفائلون بما تم الإعلان عنه.

ويضيف إن أهم الأمور التي ستدخل بها الدولة المرحلة الجديدة هي الصيغة الجديدة والمتقدمة لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والتي جاءت بعد أكثر من ثلاثة عقود من تعيين أعضاء المجلس الأمر الذي سيزيد .

ويفعل من مشاركة أبناء الشعب في العمل السياسي ويرسخ مفاهيم الشورى والديمقراطية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويواصلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

يقوي صرح المسيرة

عيسى مسفر السويدي عضو المجلس الاستشاري الوطني بأبوظبي يؤكد أن القرارات والتوجهات الأخيرة التي أعلنها صاحب السمو رئيس الدولة سيكون لها دور داعم لتأكيد صرح المسيرة الاتحادية التي قادها المغفور له الشيخ زايد وتؤكد المضي على طريق الانجازات ومواصلة تحقيق المزيد من التنمية والتمكين في المرحلة المقبلة حفاظا وحماية للمكتسبات الوطنية التي حققتها الإمارات.

ويرى أن جميع المواطنين باركوا تلك الخطوات الجديدة وخاصة فيما يتعلق باختيار أعضاء المجلس الوطني وفقا لمفاهيم وتوجهات جديدة عن طريق انتخاب نصف أعضاء المجلس عن طريق مجالس محلية يتم اختيارها من قبل حكام الإمارات والتي ستدخل الإمارات مرحلة جديدة على طريق ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والشورى.

مشيرا إلى أن حكمة صاحب السمو رئيس الدولة تظهر بوضوح من حرصه على تطبيق ذلك بالتدريج نظرا لحداثة الدولة في هذا المضمار وسوف تشهد السنوات المقبلة المزيد من التغيرات المهمة التي سوف تفعل المشاركة من جانب المواطنين في مختلف مجالات الحياة.

حيث إن التغيرات السريعة يمكن أن لا يستوعبها الناس وبالتالي فإن الصيغة الجديدة هي الأفضل والتي تناسب دولتنا في هذه الظروف والأهم أن يكون لهذه الخطوة قبول عام لدى الناس وهذا ما تأكد ولاحظه الجميع خلال الأيام القليلة الماضية.

نصف المجتمع

بطي احمد القبيسي عضو المجلس الاستشاري الوطني بأبوظبي يقول إن ما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة يعبر عن نبض أبناء الوطن وطموحاتهم وآمالهم وتعكس رؤيته بعيدة النظر والثاقبة من اجل النهوض بالدولة وأبنائها .

والرقي بهم لتوفير المزيد من الأمن والاستقرار وبالتالي فإننا سعداء لتلك القرارات التاريخية التي ستشكل منعطفا مهما على صعيد العمل السياسي والعمل العام وستجعل أبناء الدولة يقبلون بروح جديدة على الإنتاج والعمل كل في موقعه.

ويضيف ان المرحلة المقبلة ستشهد نقلة كبيرة ونتمنى أن تتسع دائرة المشاركة في المجلس الاستشاري الوطني عن طريق الانتخاب أيضا على غرار المجلس الوطني والأهم من ذلك أن يكون للمرأة دور اكبر خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ دولتنا باعتبارها نصف المجتمع.

وكانت فعالة في جميع المهام والمناصب التي تولتها وبالتأكيد أن ما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة ستكون له انعكاسات ايجابية مماثلة ليس فقط على صعيد المجلس الوطني ولكن على كل جوانب ومجالات الحياة الأخرى.

ويؤكد بان قرار المجلس الأعلى للاتحاد بإنشاء مجلس للأمن الوطني في الدولة يأتي مواكبا للتوجهات مع دول العالم المتقدم الأخرى التي لديها مثل هذا المجلس وبالتالي فإن هذا يدعو شعب الإمارات لصون وحماية ما تحقق من مكتسبات خلال مسيرة التنمية التي شهدتها الدولة وعدم العبث بها .

وهذا المجلس من شأنه أن يخطط ويضع السياسات الأمنية الكفيلة بتحقيق ذلك سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي والتركيبة السكانية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة الوثيقة بأمن البلاد.

ويوضح بأن كل ما جاء في خطاب صاحب السمو رئيس الدولة هو نتاج خبرة واسعة اكتسبها سموه من وجوده مع المغفور له الشيخ زايد وبالتالي فإنها تعبر عن الحكمة والرؤية المستقبلية لسموه وما يريد أن يحققه للوطن وأبنائه وبالتالي فإن سموه ترجم ذلك إلى خطط وبرامج عمل في هذا الخطاب الذي يمثل لنا خطة عمل شاملة.

المشاركة الشعبية

محمد بن راشد الناصري عضو المجلس الاستشاري الوطني بأبوظبي يقول إن كل القرارات التي أعلنها المجلس الأعلى للاتحاد جاءت مترجمة لكل ما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة وتعبر وتعكس طموحات وأماني وآمال أبناء الوطن في تحقيق المزيد من التطور والنهوض بالوطن .

مشيرا إلى أن قرار إنشاء مجلس للأمن الوطني في الإمارات جاء في وقته لأننا أصبحنا في حاجة ماسة لهذا المجلس الذي سيولي اهتماما اكبر ببعض الجوانب والأمور المتعلقة بالأمن خاصة في ظل تعدد الأجهزة المعنية به سواء على الصعيد الاتحادي أو المحلي .

كما انه سيمثل الحصن للدولة أمام التحديات الأمنية الضخمة التي يشهدها العالم ومنطقتنا ولم تعد بعيدة عنا. وخاصة فيما يتعلق بالأمور التي تمس السيادة الأمر الذي كان يستدعي ضرورة وجود جهاز يختص بذلك رغم ما تنعم به دولتنا من نعمة الأمن والاستقرار.

ويضيف أن ما أعلنه سموه من انتخاب نصف أعضاء المجلس يؤكد تطبيق الشورى في الدولة منذ القدم والتي كانت تقوم على اختيار رئيس القبيلة من قبل أبنائها وهذا يمثل انتخابات مبكرة وبالتالي فإن هذا ليس بغريب على الدولة التي رسخت مبادئ الشورى والديمقراطية منذ سنوات طويلة مضت.

وبالتالي فإن انتخاب نصف أعضاء المجلس يأتي في ضوء التطور الذي تشهده الدولة وسوف تزداد المشاركة الشعبية مستقبلاً خاصة في ضوء التطور الذي شهدته الدولة وأبناؤها وبالتالي لا خوف من تطبيق الانتخابات والترشيح لكي تكون الكلمة لأبناء الوطن في اختيار من يمثلونه.

ويؤكد أن خطاب عيد الاتحاد لصاحب السمو رئيس الدولة جاء ليبلور توجهات الدولة المستقبلية وبالتالي فإن كل ما أعلنه هو بمثابة خطط طموحة لهذه المرحلة المهمة في تاريخ دولتنا .

وتكون إضافة كبيرة على ما تحقق من انجازات وطفرات على صعيد الاقتصاد والسياسة وتوفير الطمأنينة والرخاء ومستوى راق من المعيشة لأبناء الوطن والتي ستكون بمثابة قوة دفع حقيقية لمرحلة التمكين التي تعيشها الدولة بقوة وثبات.

إصلاحات كبيرة

غيث بن هامل الغيث عضو المجلس الاستشاري الوطني بأبوظبي يقول إن القرارات التاريخية التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة وما أعلنه المجلس الأعلى للاتحاد تواكب المرحلة الجديدة التي تقبل عليها الدولة من انفتاح وإصلاحات كبيرة وضخمة .

كما أكد على ذلك سموه في خطابه التاريخي والمصيري ولعل إنشاء مجلس للأمن الوطني في الدولة يلبي احتياجات الدولة المتزايدة على صعيد الأمن وما تتطلع إليه الدولة في الفترة المقبلة.

وهي آمال وطموحات عريضة وكبيرة تحتاج أن يكون لدينا مثل هذا الجهاز الذي سيكون بمثابة ردع واحتياط في أي وقت قد تحتاجه الدولة وهذا قرار صائب وحكيم ويعكس ويؤكد حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة على أن تكون هناك ثوابت أمنية تحمي منجزاتنا الحضارية التي تحققت على ارض الدولة عبر العقود الثلاثة الماضية.

ويؤكد أن ما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة جاء نتيجة احتكاكه المباشر بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم وبالتالي فإن كل الخطوات التي أعلنها تصب في هذا الاتجاه وبالتالي فإنها تمثل خطط عمل ناجحة للمستقبل .

ولذلك نتمنى على الجهات التنفيذية كل في موقعه أن تكون حريصة وبنفس القوة والجدية التي جاءت بها هذه القرارات على أن تعمل على النهوض بالعمل الوطني، لتتبوأ بلادنا موقعها اللائق بها بين الأمم.

هوية متميزة

أكد المهندس الدكتور عبد الله بالحيف النعيمي وكيل وزارة الأشغال العامة للشؤون الفنية بأن خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جسد رؤية مستقبلية واعدة لدولة الإمارات وشعبها المعطاء.

وان قرار المجلس الأعلى للاتحاد باعتبار هذا الخطاب خطة وطنية شاملة للمرحلة المقبلة قرار في محله لأن كل ما جاء في الخطاب يعمل على تمكين المواطن من المكتسبات التي تحققت خلال الأربع والثلاثين عاما الماضية وكذلك يعمل في تحفيزه في الحفاظ على هذه المكتسبات.

ويضيف الدكتور النعيمي بأن من يقرأ خطاب صاحب السمو رئيس الدولة بعين فاحصة يدرك أن دولة الإمارات تدنو من مرحلة جديدة ترفل بالخير والرفاهية وتتطلب المزيد من العمل والجهد،.

فما بني خلال السنوات الماضية وما بذلته الدولة من جهود جبارة في البناء والتعمير يتطلب المحافظة عليه وان المحافظة على هذه المكتسبات يضاعف من المسؤولية في شتى القطاعات ويدعونا لبذل المزيد من العمل والجهد والعطاء خلال المرحلة المقبلة.

وقال إن القاسم المشترك الذي تركز في خطاب سموه كان موضوع التنمية الشاملة في كل المجالات وحث شعب الإمارات على التطوير المستمر، مؤكداً أن العمل سبق القول عندما اقر سموه بتطوير مدن الإمارات الشمالية بإقامة مدن استثمارية جديدة ومشاريع خدمية كبرى تبشر بمستقبل كبير لتلك المناطق، مشيرا إلى أن سموه ينظر دائما إلى الإمارات كوحدة واحدة ووطن واحد.

وفيما يتعلق بقرار المجلس الأعلى للاتحاد بإنشاء مجلس للأمن الوطني أشار المهندس عبد الله بالحيف النعيمي إلى أن هذا القرار يصب في إطار رؤية سموه الرامية إلى المحافظة على مكتسبات الوطن .

والذود عنه والدفاع عن هويته المتميزة وسط هذا التصارع الذي يشهده العالم على الصعيد الإقليمي والدولي. فإنشاء مثل هذه المؤسسة لابد أنها ستعمل على وضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بحماية امن البلاد والحفاظ على استقرارها ومصالحها ومن ثم مصالح أبنائها.

مستقبل أفضل

أما الدكتور راشد عبد العزيز المخاوي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق يؤكد أهمية ما جاء من قرارات من قبل المجلس الأعلى للاتحاد والتي تصب جميعها في خير وتعزيز امن الوطن والمواطنين وتوفير مزيد من الرفاهية والطمأنينة لهم وقال:

إنني ومعي سائر أبناء الوطن نرحب بتلك التوجهات وبداية أشير إلى أن ما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة من قرارات تاريخية عشية الاحتفال بالعيد الوطني أدخلت السعادة .

والسرور في نفوس جميع أبناء الوطن نظرا لأهميتها وكونها ترجمة حقيقية لآمال وطموحات أبناء الوطن وقد عودتنا القيادة الرشيدة على المبادرة بتحقيق كل ما يفكر فيه أبناؤها.

وأضاف ان خطاب سموه جاء حاملا التطلعات نحو آفاق مستقبل أفضل وخاصة على صعيد العمل الوطني وتعزيز مكانة الشورى والديمقراطية بالدولة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتتويجا لها ومن هنا فإن هذا الخطاب سيكون نبراسا للمرحلة المقبلة وسوف تعتمد عليه جميع خطط التنمية التي تكمل ما تحقق من انجازات حتى تدخل مرحلة التمكين بكل قوة وثبات بمشاركة جميع أبناء الوطن.

وبالتالي فان الخطاب يحدد رؤية واضحة للتوجهات المقبلة خاصة ونحن مقبلون على مرحلة جديدة مهمة ويمثل الخطاب خطة نحو الدخول إلى المستقبل ونتمنى التوفيق لقيادتنا في تحقيق ما نخطط له.

على خارطة العالم

عبد الله محمد المويجعي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق يؤكد أن جميع القرارات التي أصدرها المجلس الأعلى للاتحاد صائبة والجميع يستبشر خيرا بالإجراءات الدستورية الجديدة التي تدشن لمرحلة مقبلة.

وهي تؤكد أن صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه الحكام يتخذون من قرارات مواكبة كل ما يجري في العالم خاصة بعد أن قطعت الإمارات شوطا طويلا من الانجازات في جميع القطاعات والمجالات.

وبالتالي فهي تريد أن تزيد من درجة تفعيل العمل السياسي والوطني بالدولة من خلال مشاركة أبناء الوطن في المجلس الوطني عن طريق الانتخاب على الرغم من أن المجالس السابقة أدت ما عليها إلا أن انتخاب نصف أعضاء المجلس سيؤثر ايجابيا على عمل المجلس في المرحلة المقبلة.

ويؤكد أن قرار إنشاء مجلس للأمن الوطني بالدولة خطوة ايجابية وتعزز من مكانة الإمارات على خارطة العالم ويجعلها تواكب ما يدور في العالم خاصة وان جميع الدول يوجد بها مثل هذا المجلس الذي يخطط للأمن الوطني .

ويضع من الخطط المناسبة لمواجهة أي تحديات قد تتعرض لها الدولة ويدعم ويثبت من أركان الدولة ويسهل من مهام الجهات الأمنية الأخرى بالدولة.

ويرى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من القرارات الأخرى التي تكمل ما تم اتخاذه من خطوات وقرارات على صعيد العمل التنفيذي وستواكب ما تم إقراره بحيث تشهد الدولة تغيرات واسعة وشاملة على صعيد العمل التشريعي والتنفيذي.

مرحلة التمكين

محمد احمد الزعابي مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية يقول: إن إنشاء مجلس للأمن الوطني خطوة كبيرة وتؤكد حرص قيادتنا على حماية الانجازات والمكتسبات التي تحققت على مدار السنوات الماضية .

وجاء المجلس في وقته خاصة وأن هناك الآن العديد من المتغيرات والتطورات التي تهدد الأمن العالمي وبالتالي فإنها حتما ستمسنا، الأمر الذي كان يستدعي ضرورة إيجاد مثل هذا المجلس لمواكبة كل ما يدور من حولنا من تحديات جسيمة.

ويرى أن موافقة المجلس العالي على إقرار الصيغة الخاصة لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي هي إيذانا ببدء التطبيق العملي للإصلاحات الدستورية والتشريعية التي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة حيث ستشهد الأيام المقبلة عملاً على قدم وساق نحو بلورة كل ما أعلنه سموه .

ووافق عليه المجلس الأعلى لكي يتم تنفيذه وتفعيله للدخول في المرحلة الجديدة من العمل الوطني ويكون المجلس الوطني أكثر قوة وفاعلية وسيكون انتخاب نصف أعضاء المجلس خطوة أولى نحو تحقيق ذلك ويكون للمجلس دور مؤثر في حياة الوطن والمواطنين.

ويؤكد أن الخطاب الشامل لصاحب السمو رئيس الدولة يعكس التوجهات المستقبلية للقيادة الرشيدة نحو دخولنا مرحلة التمكين بعد الانتهاء من مرحلة التأسيس وهذه المرحلة كانت تتطلب العمل على إدخال إصلاحات .

وهو ما كان حريصا عليه سموه مع تباشير احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والثلاثين ليقدم هدية كبيرة لأبنائه المواطنين بهذه المناسبة السعيدة وسوف تشهد الأيام المقبلة المزيد من الانجازات التي تواكب التطلعات والآمال التي تحرص قيادتنا على تلبيتها لأبنائها المواطنين والمقيمين على ارض الدولة.

الدستور ينص

وأكد فضيلة الشيخ علي الهاشمي المستشار للشؤون القضائية والدينية في قصر الرئاسة أن دستور الإمارات ينص على أن تكون المشاركة بالتدريج وصولاً للانتخاب الحر.

ودعا لتهيئة المواطنين ولعدم تعكير الساحة الديمقراطية التي تنعم بها الدولة منذ قيام الاتحاد ولتفعيل خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ــ حفظه الله ــ وقرار أعضاء المجلس الأعلى .

واعتبار الخطاب خطة وطنية يتم العمل بمقتضاها خلال المرحلة المقبلة وإقرار المجلس اعتماد صيغة متقدمة لانتخاب أعضاء المجلس الوطني وإجراء التعديلات التشريعية بما ينعكس على رفاهية المواطن وتحقيق أمن واستقرار الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه.

وقال تعقيباً على إنشاء مجلس للأمن الوطني: إن الله سبحانه وتعالى من على قريش بنعمة الأمن والأمان واستشهد بقوله تعالى: لإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ.

وأوضح أن نعمة الأمن مطلب أساسي وشرعي وأولياء الأمر بالدولة يدركون أهمية الحاجة له حفاظاً على مصالح الرعية وعلى المواطنين والمقيمين الوفاء بذلك حرصاً على مقدرات وإنجازات الوطن التي ما كانت لتتحقق لولا وحدة البلاد وقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة قبل 34 عاماً بفضل وعزيمة المخلصين والأوفياء للإمارات وشعبها.

وحث الجميع للتعاون في المرحلة المقبلة على القيادة والانصياع لتوجيهات أولياء الأمر بما يعود بالنفع على الوطن ومواطنيه ولمواكبة تعديلات التشريعات التي أصبحت مصدر فخر للإمارات وشعبها بما يتناسب والمرحلة المقبلة من تاريخ الأمة.

يجلب الاستثمارات

عبدالرحمن الطنيجي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في هيئة الهلال الأحمر، أكد أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة بانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني من خلال المجالس المحلية يشكل مرحلة جديدة في تاريخ تطور الدولة ومكسباً جديداً يضاف إلى المكاسب التي حققتها الدولة، لاسيما، وأن هذه الخطوة تواكبها خلق ثقافة وتهيئة الشعب لمسألة الانتخابات.

وقال إن الحرية التي عايشها أبناء الإمارات منذ تأسيس الاتحاد كان لابد أن يكون لها شأن ناظم ممثل في ترسيخ مفهوم الانتخاب الذي يرسخ مفهوم الديمقراطية.

وأشار الطنيجي إلى أن إنشاء مجلس للأمن الوطني سيعمل على الحفاظ على الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وهي خطوة تحظى بتقدير شعبي الإمارات خاصة أنها تأتي في وقت أصبحت فيه الدولة محط أنظار العديد من الشعوب في ظل التطور الاقتصادي والنهضة الحضارية الشاملة.

وأضاف الطنيجي أن إنشاء مجلس أعلى للأمن الوطني سيعمل على مزيد من التطمين لرؤوس الأموال والاستثمارات الضخمة التي وجدت في بيئة الإمارات الاقتصادية مكانا ملائما لتنفيذ مشروعاتها والتي تصب في خدمة الاقتصاد المحلي.

فكر مستنير

يقول المهندس خالد محمد صالح مدير إدارة المباني ببلدية دبي ان دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت خلال 34 عاماً أن تكون في مصاف الدول الرائدة في مجال التنمية الاقتصادية .

ولا سيما مجال العقارات والعمران، وما كان ذلك إلا بفكر مستنير وخطة بعيدة المدى وجهود دؤوبة من أصحاب القرار.وينتهز هذه الفرصة ليتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وأخيه صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى وشعب الإمارات الكريم بمناسبة العيد الوطني للبلاد سائلاً المولى تعالى دوام التقدم والازدهار في ظل أمن واستقرار وعز.

تعبير حقيقي

ووصف الدكتور محمد جمعه بن سالم وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف »لقطاع الشؤون الإسلامية والأوقاف« اعتماد المجلس الأعلى للاتحاد خطاب رئيس الدولة بالخطة الوطنية الشاملة ما هو إلا تعبير حقيقي لنمط التحديث الديمقراطي التي رسمتها القيادة الرشيدة للإمارات للتعبير عن طموحات الشعب وتطلعاته في ظل ما يعيشه العالم من انفتاح.

وتنمية شاملة تشمل مجالات الحياة على اختلافها التنموية والحضارية لتعزيز مسيرة الاتحاد التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث أصبح للدولة خبرة 34 سنة من العمل الدائم لنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية على مختلف الصعد.

وأكد أهمية المرحلة المقبلة والإعداد الديمقراطي من خلال رفع درجة الوعي لدى المواطنين والتفاعل مع قرارات القيادة الرشيدة بصورة ديمقراطية تتضمن الحفاظ على مسيرة الاتحاد ودعمها بالحفاظ على امن الوطن ومقدراته وانجازاته التي تحققت في العقود الثلاثة الماضية.

وأشاد بجهود أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بالمحافظة على امن واستقرار الدولة والتفاعل على القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز مسيرة البناء والعطاء التي ارسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال إنشاء مجلس للأمن الوطني في الدولة حفاظا على أمن المواطنين والوطن والمقيمين على أرضه.

نضج مؤسسي

وقال أحمد محمد البلوشي عضو المجلس الاستشاري وعضو المجلس البلدي لمدينة العين: إن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان يحمل في طياته الكثير من تباشير الخير التي تعودا عليها شعب الإمارات من قيادته.

وقال إن قرار الانتخابات البرلمانية الجزئية لأول مرة في الإمارات تهدف إلى إطلاق الإصلاح التدريجي واضعاً في الحسبان الظروف المحلية والإقليمية، ولقد جاءت هذه الخطوة الجريئة لتكمل النضج المؤسسي الذي تشهده مؤسسات الدولة كافة وذلك بتفعيل المجلس الوطني وجعله مؤسسة برلمانية فعلية .

وذلك كما أشار سموه في خطابه عندما قال: »أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن والمواطنين تترسخ من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى«. كما أشار سموه في خطابه على ضرورة تفعيل المشاركة بين الدوائر المحلية والوزارات الاتحادية بما يكفل تفعيل دور هذه الوزارات وأعتقد أن المجلس الوطني سيزيد من هذا التفاعل.

خطوة جريئة

الدكتور قيس التميمي من جامعة الإمارات قسم الاتصال الجماهيري قال: »إن ما جاء في خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يعتبر نقلة نوعية في مسيرة البناء المؤسسي لدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص الانتخابات البرلمانية، لا سيما.

وأن ذلك سيتيح المشاركة الفعلية لكل فرد من مواطني الدولة في صنع القرار، وهذه لا شك خطوة جريئة تنقل مجتمعنا ودولتنا إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعمل بالشورى والديمقراطية ومشاركة الشعب بمختلف شرائحه وقطاعاته في صنع القرار.

ومن الطبيعي أن هذه الخطوة الجريئة تحتاج إلى تغيير بعض من مواد الدستور وذلك كما صرح به سموه، الأهم من هذا أن ما يقدم عليه صاحب السمو رئيس الدولة يأتي مكملاً لما بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولكن بما يتوافق مع متطلبات العصر والتطور الذي يشهده العالم.

ونحن نتمنى قيادة وشعب أن نستفيد من هذه المرحلة التي أتت كخطوة أولى لكي نتقدم بخطى ثابتة ومدروسة، وفي اعتقادي أن اتخاذ القرار بهذه الصورة مفيد جداً وصحي، وذلك للاستفادة من كل مرحلة وبالتالي تطوير العمل لتأتي الخطوة التالية ونحن نتمتع بخبرات وتجارب أكثر فاعلية.

نقلة متميزة

أكد الدكتور عبدالرحمن الشايب عضو المجلس الوطني عن امارة الشارقة أن خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة جاء منسجما مع المرحلة الجديدة وهي مرحلة التمكين، لان الدولة مرت بمرحلة ماضية وهي مرحلة مؤسسية تتوافق مع الوضع التي كانت عليه في السابق.

مشيرا إلى انه لابد من أن تتغير آليات التعامل مع المرحلة المقبلة، لان الدولة الان تعتبر من الدولة المتقدم في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتستقطب الجاليات العربية والعالمية، وان السوق الإماراتي يعتبر الثاني اقتصاديا حتى الآن على مستوى الخليج والوطن العربي.

وقال الدكتور الشايب: وانطلاقا للمرحلة المقبلة كان لابد من تغيير آليات المشاركة السياسية، وتكون هذه التغييرات نقلة نوعية متميزة نحو الانتخاب والموازنة بين التعيين والانتخاب.

وهذه المرحلة تحتاج من الجميع إلى جهد سياسي كبير وهي تجهيز الناخبين وتسجيلهم وعمل صناديق الانتخابات، كما نحتاج في المرحلة المقبلة إلى مرحلة تقييم شاملة لنتعرف إلى الايجابيات والسلبيات، ودراسة الاوضاع السياسية بصورة اعمق وأوسع، حيث اذا انتقلنا إلى الانتخابات المباشرة لا يكون هناك أي شائبة تعرقل العملية السياسية.

واضاف: نعيش الان مرحلة وحدوية مميزة نتباهى بها جميعا امام العالم العربي والغربي، لذا اتمنى من المجلس الوطني في المرحلة المقبلة أن يعطي اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد قوة للمجلس الوطني الاتحادي لتغيير دوره من الدور الاستشاري إلى دور فعال في العملية السياسية.

لان المرحلة المقبلة مرحلة اعتبرها جد خطيرة ولابد أن نتعامل معها بكل الحذر، كما اتمنى منهم ايضا في اجتماعهم المقبل تغيير بعض اللوائح لتفعيل وتقوية اداء المجلس الوطني.

تعديلات للصالح العام

اكد محمد عبدالله الزعابي عضو المجلس الاستشاري في امارة الشارقة أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بزيادة اعضاء المجلس الوطني جاء نتيجة بناء على الكثافة السكانية التي تشهدها الدولة، مشيرا إلى أن هذا القرار صائبا بكل المعايير.

واوضح الزعابي أن زيادة الكثافة السكانية لابد أن تجد اعداداً اكبر لمن يمثلها في المجلس الوطني الاتحادي، ويكون متناسباً مع عدد السكان، لذا من هذا المنطلق لابد من أن يحدث تعديل دستوري في قانون المجلس الوطني، وما اصدره صاحب السمو رئيس الدولة جاء في الوقت المناسب.

وقال الزعابي: اتوقع ايضا أن يحدث تعديل في مواد انشاء المجلس الوطني الاتحادي من التعيين إلى الانتخاب، وبناء عليه سيتم زيادة عدد الاعضاء، كما أن التعديلات الجديدة ستكون بمجملها في الصالح العام، لانها قرارات مدروسة بحكمة منذ فترة ومهيأ لها أن ترى النور في الوقت المناسب، وأعتقد أن هذا الوقت هو الوقت المناسب لها.

كما اتمنى من الاعضاء الجدد في المجلس الوطني أن يبذلوا الجهد في سبيل اعلاء المصلحة العليا وتكثيف جهودهم لبناء الوطن في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، والعمل على سن قوانين جديدة لصالح الوطن والمواطنين.

بداية مهمة

ومن جهته اوضح حسن بن سليمان سعيد الوتري عضو المجلس الاستشاري لامارة الشارقة أن القرار الذي اصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة جاء في وقته المناسب خاصة .

ونحن نحتفل بالعيد الوطني الرابع والثلاثين لقيام دولة الامارات العربية المتحدة وانه بحق بداية لتجربة برلمانية مهمة جدا ولا شك اننا في مرحلة من مراحل البناء والتعمير.

وقال الوتري: إن هذا التوقيت لهذا القرار ينم عن قدرة فائقة في اختيار الوقت والطريق المناسبين.. وهذا ما عودنا عليه حكامنا اذ لم يبخلوا في يوم على ابناء شعبهم بكل ما فيه مصلحتهم.

كما أن هذا القرار الحكيم لقائدنا سيكون اكثر فاعلية بارتباطه بالمواطن مباشرة وعكس همومه وقضاياه وطموحاته، وهذه الخطوة اضافة إلى الهدف الاسمى والحلم الاكبر لنا كمواطني الدولة هو استكمال حلقات الحياة السياسية المحلية عبر انتخابات متكاملة تشمل جميع اعضاء المجلس.

واشار عضو المجلس الاستشاري إلى أن هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات مهمة لسمعة ومكانة الدولة على الساحتين الاقليمية والدولية، موضحا أن قرار الانتخاب لنصف اعضاء المجلس جاء ليفتح الباب لأصحاب الخبرات والمؤهلات البرلمانية وشرائح المجتمع ممن يأملون في المشاركة الفعلية الجادة لخدمة وطنهم عبر انتخابات مباشرة لا قيود عليها.

الانتماء والولاء

ومن جانبه أكد مبارك بن عبدالكريم الرصاصي نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن هذه الخطوة التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة خطوة مباركة نحو تطوير الأداء الحكومي لمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذا القرار يزيد من شريحة القائمة التي سوف تختار نصف أعضاء الإمارة.

فيؤدي ذلك إلى الدفع بعملية المشاركة السياسية الفاعلة من أبناء الوطن، ويؤدي بالتالي إلى زيادة قوة الانتماء والولاء والدعم السياسي من المواطن وأجهزة الدولة، وهذه الخطوة سوف تحظى باهتمام واسع من المشروع في المستقبل.

لكي يعمل على التعديلات والتشريعات التي بالتالي سوف تتطور بتطور الأداء الحكومي، ولا شك أن هذا القرار يضع أبناء الدولة أمام مسؤوليات جمة من خلال حسن اختيار الممثلين بما يتلاءم ويتناسب مع قدرة الاعضاء على ايصال القضايا بالصورة المطلوبة.

وقال الرصاصي: هذه التعديلات هي خطوة أولى نحو تطوير الاداء الحكومي بصورة أكبر، اما بالنسبة لزيادة عدد الاعضاء المنتخبين فسيؤدي بالتالي إلى الانتخاب المباشر، ونتمنى أن تعطى الصلاحيات الكاملة للمجلس الوطني لأداء دوره المنوط به حتى يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة والمتغيرات العالمية.

بادرة خيرة

علي سعيد الخضر رئيس محكمة الشارقة الابتدائية قال:إن قرار وضع آلية لانتخاب المجلس الوطني بادرة طيبة وخطوة إيجابية تبشر بالخير وإنها تدل على النضج الكبير الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وإخوانه حكام الإمارات.

كما أنها تدل على عمق التجارب التي مرت بها الدولة على المستويين الداخلي والإقليمي، كما أنه يتيح المشاركة الشعبية الواسعة ويعزز دور المواطن في المشاركة في صنع القرار من خلال انتخاب أعضاء المجلس الوطني. كما أنه يعزز الإحساس بالمسؤولية لدى الجميع تجاه أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن انتخاب مجلس الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة سوف يكون له دور كبير في تعزيز دولة الاتحاد وتلافي بعض السلبيات التي كانت قد وجدت خلال الفترة السابقة عن طريق انتخاب هذا المجلس وسوف يكون له دور كبير لمصلحة الوطن والمواطن.

وقال: إن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة يبشر بالخير بأن هناك قيادة واعية وحكيمة تسير على النهج الذي رسمه المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي كان يدعو إلى تلاحم الشعب مع القيادة.

ويدعو إلى تعزيز دور المواطن في خدمة الدولة، وتابع قائلاً: ونحن كمواطنين وكمثقفين يجب أن يكون لنا دور فاعل في هذا المجال وأن نسهم في تطبيق الأمور التي جاءت في الخطاب والتي تعتبر منهجاً عملياً للمرحلة المقبلة بما تحمله الكلمة من معنى.

قرار إيجابي

الدكتور محمود المنصوري رئيس مجلس إدارة جمعية الحقوقيين في الشارقة قال: إن توجه الدولة إلى الانتخابات ووضع آلية لها تدل على عمق الرؤية والحكمة التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات حفظهم الله ورعاهم والذين يعملون بشكل دائم إلى إصدار القرارات التي تقدم للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات ما يساعدهم على التطور.

وتحقيق طموحاتهم وإن انتخاب المجلس الوطني ووضع آلية خاصة للانتخاب هو بادرة إيجابية للسماح للمواطن بإبداء رأيه والمشاركة في القرارات التي تصدر في الدولة، ونتمنى أن تكون الانتخابات مباشرة على مستوى الإمارات حتى يتم اختيار الأفضل والأصلح لهذا المنصب.

وقال أيضاً: إن قرار إنشاء مجلس أمن وطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هو قرار يحقق الفائدة للصالح العام وأن يكون فيه نوع من الأمان للمجتمع والدولة والأفراد وبحيث يعمل على تعزيز سيادة القانون وهو بكل الأحوال قرار إيجابي ونتمنى أن يكون فاتحة لقرارت أخرى وأن يكون له انعكاس واضح وحيوي على المجتمع بصورة عامة.

منهج عمل

أحمد الحمادي مدير عام مراكز الناشئة في الشارقة قال: إن هذا القرار صائب ويدل عن عمق الوعي الوطني، الحرص الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات حفظهم الله ورعاهم لتطوير هذا المجتمع وإصدار القرارات التي تتيح للمواطنين المساهمة في بناء المجتمع.

وتابع قائلاً: إننا نحتاج منذ زمن إلى مثل هذه المبادرة ونتمنى أن تبدأ بداية طيبة من خلال توعية وتعليم النشء على هذه المفاهيم وغرسها في نفوسهم حتى ننشئ جيلاً يحافظ على مكتسبات الدولة ويحافظ على هويتها ويساعد في دعم الأمن والاستقرار الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي قد تكون من أكثر الدول نمواً وتقدماً.

وفي مثل هذه النهضة لا تكون الحماية إلا من خلال أبنائها وأن تكون هناك وقاية وتعليم لشبابنا من الأخطار التي تحصل في بعض البلدان الأخرى وتترك انعكاساتها السلبية على المجتمع بأكمله حيث أصبحنا نجد أن هناك شباباً صغار السن انحرفوا عن المنهج الصحيح.

ولو أن هناك تربية أمينة لما حصل لهم هذا، ونتمنى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة إعداد مستقبلي من خلال إعداد الشباب على المفاهيم الحياتية التي تنقصهم وتؤهلهم لأخذ دورهم الكامل في المجتمع وأن نعمل على تربيتهم بما يحقق مصالح الدولة ويحقق لها المستقبل الآمن.

وأوضح أن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة كان خطة عمل واضحة لمواطني دولة الإمارات حيث أنه وضع منهجية عمل واضحة للجميع رؤساء ومرؤوسين لتكون الرؤيا واضحة أمامهم في الفترة المقبلة تساعدهم على الاستعداد لجميع الأمور التي تطرأ عليهم وبما يؤهلهم لحصد النتائج الإيجابية من الأعمال التي يقومون بها.

شفافية كبيرة

الدكتور محمد الزرعوني نائب مدير منطقة الشارقة الطبية قال: إن إصدار قرارات انتخاب المجلس الوطني تعتبر بشارة خير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه لشعب الإمارات بمناسبة العيد الوطني للدولة.

كما أن سموه ومن خلال خطابه وضع الخطوط العريضة لسياسة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي فهو ركز على حماية المكتسبات التي تحققت في ظل الـ 34 سنة من عمر الاتحاد على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وهنا فإن على شعب دولة الإمارات في جميع مستوياته أن يتفاعل مع القرارات التي أصدرها سموه.

وأن يكون على قدر من المسؤولية وعلى قدر هذه المهام وأن يكون له مساهمة فعالة في دفع عملية التنمية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. والقرار الذي صدر في انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني يحمل الشعب مسؤولية كبيرة .

ولاسيما في اختيار الأعضاء الذين سيمثلونه في المجلس والعمل الجاد والدؤوب وبكل إخلاص لخدمة دولة الإمارات والأهداف التي وضعها رئيس الدولة دائماً والتي تدل على القيادة الرشيدة لرئيس الدولة والتي تدفع مسيرة التنمية على المستويات كافة لتحتل الدولة مكانة مرموقة بين الدول الأخرى.

وقال أيضاً إن إصدار القرارات التي تتعلق بآلية انتخاب المجلس الوطني يدل على أن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات قدرت أن شعب الإمارات وصل إلى مرحلة من الوعي السياسي ليشارك في العملية السياسية ولاسيما في المجلس الوطني الذي يتوقع أن يكون له الدور الفاعل في القضايا الوطنية .

وأن يتناول الجوانب التي لم يتم تناولها بشكل كبير بشفافية وبما يخدم الدولة ويحافظ على إنجازاتها التي تمت بجهود المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والحفاظ على هذه المكتسبات عن طريق شعب الإمارات بأن يكون لهم صوت في المجلس الوطني.

يعزز روح المواطنة

ذكر حمد عبدالله المطوع وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية »سابقاً« أن خطاب رئيس الدولة يستحق أن يكون برنامج عمل الدواوين الحكومية ومنهجاً لطلاب الجامعات والمدارس لأنه حمل العديد من الأمور التي تدعم مسيرة الوطن وتعزز روح المواطنة لدى الجميع رجالاً ونساء، كباراً وأطفالاً.

وقال المطوع: إن ما أقدم عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هي ثمار غرس كان من إنجاز المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

فالديمقراطية التي نحن بصددها الآن هي مكرمة خرج لها أبناء الإمارات جميعا وان كنا نتمنى أن يشهد المستقبل المزيد من العمل الديمقراطي الذي ما من شك أنه سيعزز من مكانة الدولة محليا وعالميا ويقوي أركانها ويزيد من فاعلية مواطنيها.

وشدد المطوع على أهمية دور المواطن في المرحلة المقبلة أي بعدما اعتبر المجلس الأعلى للاتحاد خطاب رئيس الدولة خطة وطنية شاملة فمن المعلوم أن المواطن هو اللاعب المهم في تحويل الخطاب إلى عمل على أرض الواقع.

صيغة متقدمة

من جانبه تحدث سلطان عبدالله القاضي عضو المجلس الوطني الاتحادي (سابقاً) متناولاً فحوى خطاب صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أنه حمل الكثير من البشرى المفرحة لأهل الإمارات خاصة فيما يتعلق بنقلهم إلى الممارسة الديمقراطية من خلال انتخاب 50% من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

وقال القاضي: إن قرار المجلس الأعلى المتضمن صيغة متقدمة لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وتوجيه الجهات المعنية بالبدء في اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لوضع القرار موضع التنفيذ يجسد الرغبة الملحة لحكامنا أطال الله أعمارهم في إعطاء الشعب حقوقه كاملة، ثقة في قدراته وولائه لوطنه وقيادته.

ويؤكد القاضي إنه بصدور القرارات الأخيرة لصاحب السمو رئيس الدولة اكتسبت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة لدى الأوساط الدولية.ويقول: من المؤكد أن الإمارات تبدأ عهداً جديداً يشارك فيه المواطن بكل حرية في بناء وطنه قولاً وعملاً في حين ينظر إليها العالم بالاحترام والتقدير.

خطوة إصلاحية

وقال عبدالله خلفان الشريقي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن المجلس الأعلى للاتحاد أقدم على قرار صائب حين اعتبر خطاب صاحب السمو رئيس الدولة خطة وطنية شاملة يتم العمل بمقتضاها خلال المرحلة المقبلة لأن الخطاب السامي حمل العديد من الخطوات المؤدية للإصلاح وتعزيز مشاركة أبناء الوطن في بناء وتنمية وطنهم.

وأضاف الشريقي: بعد هذا العمر المديد من المسيرة الاتحادية، تنطلق المسيرة ذاتها بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حاملة بشرى الديمقراطية التي نطمح في أن تكتمل لتشمل جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي إلى 100% بدلاً من 50%.

ويعرب الشريقي عن سعادة أبناء الإمارات جميعاً بما أقر المجلس الأعلى للاتحاد في اجتماعه أمس من قرارات تخدم الوطن والمواطن.

وقال: من المؤكد أن قيادة دولتنا الرشيدة تعي هموم الدولة في هذه الفترة الحرجة وهي الآن أكثر حرصاً على معالجة قضايا مواطنيها بشفافية.

تجربة عريقة

ووصف محمد أحمد رقيط عضو المجلس الوطني الاتحادي إجماع المجلس الأعلى للاتحاد بأنه جاء بما يفرح ابناء الوطن قاطبة من قرارات تعزز المسيرة الاتحادية وتؤكد دور الموطن في بناء وطنه وذلك من خلال الممارسة الديمقراطية التي سيكون ساحتها المجلس الوطني الاتحادي.

وقال رقيط إذا كنا نقف اليوم باجلال وتقدير لمسيرة الدولة الاتحادية المباركة التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما فإن ذلك الاجلال والتقدير يتضاعف مرات ومرات بما ورد في خطاب صاحب السمو رئيس الدولة من قرارات تكتسب أهميتها من التوجه الديمقراطي المتمثل في انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

وأضاف: لاشك مطلقاً أن المواطنين تغمرهم فرحة عارمة بهذا التوجه الجديد الذي يؤسس لمسيرة اتحادية يتمتع فيها المواطن بالمشاركة الكاملة.

يرى رقيط أن الديمقراطية لم تكن شيئا جديداً على أهل الإمارات الذين يتعاملون بها منذ أمد بعيد من خلال القبيلة وبالتالي فان التجربة الديمقراطية وان كان مقرها المجلس الوطني الاتحادي فإنها سيكون لها انعكاسات جيدة على سائر أبناء المجتمع.

دولة عصرية

ومن جانبه وصف محمد المحرزي مدير دائرة الموانئ والجمارك خطاب صاحب السمو رئيس الدولة الذي أبهج المواطنين ببدء مرحلة الديمقراطية بأنه كان صائباً في مضمونه وتوقيته وقال المحرزي:

لطالما أن الخطاب بتلك القيمة العظيمة فإنه لا غرابة في أن يكون نهجاً وطنياً خلال المرحلة المقبلة.وبحسب المحرزي نفسه فإن الديمقراطية هي الطريق السليم لبناء دولة عصرية تتمتع بالاحترام بين دول العالم أجمع.

ومن وجهة نظر المحرزي فإن معالم المرحلة المقبلة باتت واضحة بحسب ما جاء في خطاب رئيس الدولة الذي نال التأييد من قبل أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والآن تكون الكرة في ملعب المواطنين كما يقال ليقوموا بالدور المطلوب منهم وهو ترجمة برامج الدولة إلى واقع عملي على الأرض.

العنصر النسائي

ويقول: على سبيل المثال من الضرورة الملحة على المواطن أن يعض بالنواجذ على التجربة الديمقراطية الوليدة فيمارسها بالشفافية المطلوبة.

وبالنحو الذي يضمن وصول العناصر المؤهلة المبرأة من المصالح الشخصية إلى المجلس الوطني الاتحادي.ويؤيد عبدالله حماد نائب مدير المنطقة التعليمية ما جاء به المحرزي بشأن دور المواطن في المرحلة المقبلة.

ويقول حماد: باعتقادي أنه لم يعد هناك مقعد للمواطن المتفرج، فالمطلوب هو أن يتحرك الجميع ليؤدي دوراً ايجابياً في هموم الوطن وذلك من خلال المشاركة النظيفة في انتخاب أعضاء المجلس الوطني، لأن من شأن ذلك أن يدفع بالكفاءات الفاعلة إلى ساحة المجلس بعد أن كان حكراً على أشخاص لا دور لهم.

ويؤكد حماد على أهمية قرار المجلس الأعلى باتخاذ صيغة متقدمة لانتخاب الأعضاء موضحاً أن ذلك يعني تفعيل القرار ليأتي بالعناصر التي تخدم الوطن وهموم المواطنين.

ويقول من حسن الحظ أن بلادنا تتمتع بالعديد من الكفاءات المتميزة التي يمكنها تقديم الكثير من أجل المصلحة العامة.

عمل وطني

وأشاد سلطان عبدالله الحبسي مدير المنطقة الزراعية بقرارات المجلس الأعلى للاتحاد التي وصفها بأنها تفرز المسيرة في عهدها الجديد وقال الحبسي: من الواضح أننا أمام مرحلة جديدة من العمل الوطني التي تفتح الأبواب على مصاريعها أمام جميع المواطنين ليساهموا بفاعلية وديمقراطية في بناء الوطن.

وذكر الحبسي أن ما جاء في خطاب صاحب السمو رئيس الدولة يضع المواطن أمام مسؤولياته الوطنية حيث يحق الآن لكل مواطن الترشيح لدخول المجلس الوطني الاتحادي بعد أن كانت العضوية تتحقق بالتعيين.وقال من الواجب أن يكون الجميع جاهزين للعب هذا الدور الوطني العظيم.

مسائل سياسية

أكد الدكتور علي بن مبارك بن حنيفة عضو المجلس الاستشاري لامارة الشارقة انه حان الوقت أن يكون دستور دولة الامارات شاملا ووافيا خاصا في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى انه يجب أن يتضمن كل الجوانب التشريعية سواء كانت في الشأن السياسي او الاجتماعي او الاقتصادي في الدولة.

واوضح د. علي بن مبارك انه لابد أن يكون هناك دور فعال للمرأة الاماراتية في المجلس الوطني الاتحادي، وان يكون لها نصيب في هذه التشريعات، مؤكدا اننا في القرن 21 وان تعديل الدستور جاء في وقته المناسب والدولة تعيش عصرها الذهبي، ويجب أن يتضمن التعديل بعض المسائل السياسية وخاصة التي تربطنا مع دول الجوار.

واشار د. بن حنيفة إلى أن هناك مسألة في غاية الحساسية يجب أن يتعرض لها الدستور وهو موضوع »الجنسية« ولابد أن تكون واضحة، وان يكون هناك حل جذري لفئة (بدون)، كما لابد من تفعيل قانون العمل في القطاع الخاص لتشجيع الشباب للانخراض في العمل في هذا القطاع الحيوي.

أما بشأن انشاء مجلس وطني للأمن فقال الدكتور حنيفة: إن هذا القرار جاء في موعده المناسب، وان التركيبة السكانية التي نعيشها الان تتطلب انشاء مثل هذا المجلس، لان الامارات جوهرة والعيون كلها مسلطة عليها.

حيث تعيش في الامارات اكثر من 139 جنسية ولا نعرف من هو العدو الحقيقي او الصديق الحقيقي، وان يتم اختيار اعضاء هذا المجلس من اصحاب الثقة والخبرة وخاصة من الشباب ولكن لابد أن يكون هناك استشارة من الكبار.

يرسخ الديمقراطية

وقال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الاميري بالفجيرة إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بمضاعفة اعضاء المجلس الوطني بادرة طيبة وتعكس رغبة اكيدة من سموه في دعم دور المجلس الوطني.

وتعزيزه بكافة السبل التي تصب بخدمة الوطن والمواطن من خلال زيادة المشاركة الشعبية بصنع القرار في الدولة، ليكون اكثر قدرة على متابعة اعمال الوزارات والمؤسسات الوطنية .

واضاف: اننا نثق بخطوات وقرارات اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات التي تحافظ على مسيرة التطور والنماء التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله الذي جعل من الدولة واحة توفر أعلى درجة الامن والامان والاستقرار للمواطن والمقيم على ارض الدولة.

واعتقد أن انشاء مجلس للامن الوطني يأتي الان لتعزيز العمل الاتحادي المشترك ودعامة وركيزة اساسية للاتحاد لانه يحفظ الامن ويرسخ مبادئ الديمقراطية لخدمة جميع القطاعات في الدولة ومناحي الحياة كافة ويحافظ على المكتسبات الوطنية والانجازات التي حققتها الدولة.

مطلب ملح

وبارك الدكتور محمد محمد الصاحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء الخطوة التي اقدم عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة واخوانه حكام الامارات واعتبرها خطوة ايجابية ومؤيدة لمسيرة الدولة ومن شأنها خدمة الوطن والمواطن وكل من يقيم على ارض الدولة، قائلا:

أن هذا هو المعهود من حكامنا اطال الله بأعمارهم، فقد اعتدنا على اتخاذ القرار المناسب الملائم لمصالح شعبنا في الوقت المناسب، فقرار الاصلاح جاء ذاتيا وطنيا معبرا عن امال وطموحات الشعب.

بزيادة المشاركة المجتمعية من خلال زيادة اعضاء المجلس الوطني الذي سيشكل نصفه بانتخابات حرة وشفافة لتقديم الشورى والرأي، مشيراً إلى انه من المنتظر زيادة ابناء الوطن بفاعلية في المجلس الوطني، وأن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل، لتبقى مسيرة الدولة في التطور والنماء مستمرة .

واضاف الصاحي: أن انشاء مجلس للامن الوطني مطلب ملح لان الانسان في أي بلد لا يستطيع أن يحقق طموحاته واماله وانجازاته ويحفظ مكتسباته الوطنية دون توفر الامن والامان والاستقرار في الدولة.

وهذا لن يتحقق الا بوجود هيئة او مجلس يعنى بهذه الوظيفة. موضحاً أن العالم كله اصبح يحتاج إلى مثل هذا المجلس أو الهيئة لتوفير الامن وحفظ السلام وهذا منبع الشريعة الاسلامية السمحاء.

وقال ناصر اليماحي ان زيادة اعضاء المجلس الوطني الاتحادي باتت امراً ضرورياً وملحا لمواكبة التوزيع الديموغرافي والكثافة السكانية التي تضاعفت في الدولة كما من شأنه أن يحول المجلس الوطني إلى سلطة ثالثة فعليا بصلاحيات اوسع وادوار اشمل ، وبكفاءة أعلى.

واوضح اليماحي ان ميزة مجتمعنا انه منفتح على جميع المجتمعات والجنسيات والثقافات ليعيد صهرها وبوتقتها في بوتقة واحدة وبالتالي فإنه من الضروري انشاء مجلس وطني لتثبيت الامن والاستقرار للمحافظة على عملية استمرار التطور والاصلاح في الدولة.

هدية غالية

وقال صالح النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان: لقد قدم رئيس الدولة هدية من اغلى الهداية لأبناء الوطن بفتح باب الانتخاب لاعضاء المجلس الوطني، وهي خطوة مباركة على طريق الديمقراطية الشاملة ، ونأمل أن نحقق آمال ورغبات سموه في تعزيز صلاحيات المجلس بما يحقق ضمان واستكمال مسيرة التنمية المتوازنة والشاملة في الدولة.

انتخاب الأصلح

وقال المقدم محمد غانم مدير عام شرطة الفجيرة: أن قرارصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، يعد خطوة مباركة ويوما تاريخيا في عمر الدولة لأن ذلك من شأنه أن يدعم من مؤسسات الدولة، ويقوي عرى الاتحاد ومسيرة التنمية المستدامة.

مشيراً إلى انه يتحتم على جميع المؤسسات الوطنية الآن اجراء توعية لأفراد المجتمع باهمية المرحلة المقبلة والتي تتطلب خطوات واجراءات تعريفية وتثقيفية لابناء الامارات بمفهوم الانتخاب والعمل الديمقراطي، وكيفية انتخاب الاقدر والاصلح على تمثيلهم .

وتحمل المسؤولية الوطنية المناطة بأعضاء المجلس الوطني في المرحلة المقبلة، ونحن على ثقة بأن ابناء الامارات على قدر ثقة رئيس الدولة بانشاء مجلس وطني اتحادي قادر على متابعة عمل الوزارات والمؤسسات الوطنية.

مطلب وطني

وقال شريف العوضي مدير هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة ان للقرار اكثر من دلالة ولا يمكن أن نلخصه في كلمة واحدة فالقرار سيزيد من نسبة التفاعل في العمل الوطني.

ويؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية المبنية على اسس وقوانين وقرارات واجراءات فعلية، مشيراً إلى أن زيادة عدد اعضاء المجلس الوطني اصبحت مطلباً وطنياً وهي ملائمة ومواكبة للكثافة السكانية لدولة التي تضاعفت.

وبالتالي اصبح من الافضل زيادة اعضاء المجلس الوطني ليكونوا اكثر قدرة على متابعة المسؤوليات التي انيطت بهم ليصبح اكثر فاعلية وبصلاحيات اوسع في الفترة المقبلة، باعضاء ينتخب نصفهم من الشعب ليفتح باب المشاركة المجتمعية في قرارات الدولة.

وفيما يتعلق بقرار انشاء مجلس للامن الوطني قال العوضي ان انشاء هذا المجلس بات امرا ملحا لتثقيف وتنوير الشعب ورفع كفاءة الثقافة الوطنية والاهتمام الوطني وخلق وعي وطني بالامن والامان انطلاقا من شعار »الامن مسؤولية الجميع«، لحفظ المكتسبات الوطنية والانجازات التي حققتها الدولة وحماية الارض ومن عليها.

وهي جزء لا يتجزأ من آمال وطموحات الشعب للمحافظة على واحة الامن والامان التي بناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله، مشيرا إلى انه سيحقق دوراً فاعلاً وحيوياً لاكمال المسيرة الاتحادية التي لا رجعة فيها.

الأمن هو الحياة

ويقول الدكتور أحمد جلال التدمري مستشار رئيس الديوان الأميري للدراسات والوثائق في رأس الخيمة:

الأمن والأمان هما أساسا الحياة الاجتماعية السليمة، كما أنهما أساس تقدم الدول ونهضتها، ومن أهم معطياتهما ونتائجهما ما تنعم به دولتنا اليوم من تقدم اقتصادي وعمراني حيث يشمل الأمن والأمان ارجاء الدولة كافة حتى اننا نحسد على ذلك من الآخرين الذين يفتقدونه.

ومما لاشك فيه أن قرار أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى في اجتماعهم يوم الأول من أمس بإنشاء مجلس امن وطني للدولة يأتي بمنتهى الوعي بالمسؤولية العليا تجاه ما تمر به منطقة الشرق الأوسط عموماً.

ومنطقة الخليج العربي على وجه الخصوص من تحديات وظروف دولية استثنائية تقتضي الحيطة والحذر والحزم، وقد دعا الله تعالى ونبيه الكريم إلى ذلك بدعوته إلى عدم التواكل فقد قال تعالى:

»ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين« وقوله عز وجل أيضا: »تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين«.

مما تقدم نرى أن الله وضع في محكم كتابه الكريم وعلى لسان نبيه الأمين قواعد لأمن المجتمع وشرائع لأمان العيش بمطمأنينة وسلام لتكون الحياة ماضية بيسر ورخاء وبتكاتف بين الناس في عدل وتكافل وهناء فلا خوف على الذات والمال والولد ولا تهديد من جريمة أو اعتداء أو ظلم وابتلاء.

ومما هو معروف أن الجانب الأمني يشمل كل جوانب الحياة وجميع المجالات بما فيها القطاعات الاقتصادية والاستثمارية وكذلك السكانية التي يتصف بها مجتمعنا بالتعددية وبالتركيبة غير المتوازنة.

ولا يخفي لما للجانب الأمني كذلك من أهمية تجاه كل طارئ بما يشمل الكوارث الطبيعية أبعدها الله عن ديارنا، لذا فإن قرار تشكيل مجلس أمن وطني للدولة يأتي في وقته وهو قرار مبارك وحكيم، ندعو الله للقائمين عليه بالتوفيق والسداد.

جمعية الشحوح

أكدت جمعية الشحوح للفن الشعبي بأبوظبي أن اعتماد المجلس الأعلى للاتحاد لخطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ ليكون خطة عمل وطنية هو خطوة رائدة ومهمة، مشيرة إلى أنه خطاب تاريخي وميثاق عمل وطني للمؤسسات والمواطنين لأنه ركز على ملامح العمل الوطني واشتمل على مختلف الجوانب المطلوبة.

جاء ذلك في برقية تهنئة أبرقتها الجمعية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أعرب فيها عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية .

وباسم مجلس الادارة والاعضاء عن فخرهم واعتزازهم بالقيادة الرشيدة لسموه واخوانه اصحاب السمو حكام الامارات وترحيب الجمعية الكبير بالخطوات الرائدة التي اطلقها سموه نحو تحقيق المزيد من الاصلاحات التي يتطلع المواطنون إلى المزيد منها.

وقال بن لقيوس: إن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة جاء في مرحلة تاريخية مهمة بعد مرور أربعة وثلاثين عاما على تأسيس اتحاد الدولة، مشيرا إلى أن هناك جملة من التحديات المتسارعة إقليميا وعالميا جميعها تندرج تحت عنوان »كيفية المحافظة على المكتسبات« وتحقيق المزيد من الإنجازات، لافتا إلى أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة تناولت الكثير من النقاط والمحاور المهمة مثل قيمة العمل وإصلاح سوق العمل بالدولة والتدريب.

وأضاف أن من بين تلك المحاور تقوية المؤسسات الاتحادية وإصلاح المعوج منها، وهو ما يعطي بصورة عامة ملامح العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.

Email