الهجوم على الرمادي أعقب فشل اجتماع الجيش الاميريكي مع المقاومة

الهجوم على الرمادي أعقب فشل اجتماع الجيش الاميريكي مع المقاومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت تقارير إخبارية اليوم السبت أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش الامريكي أمس الجمعة في مدينة الرمادي جاءت بعد فشل لقاء ضم قادة عسكريين من القوات المتعددة الجنسيات وشيوخ لبعض العشائر السنية وممثلين عن فصائل المقاومة في محافظة الانبار غرب بغداد.

ونقلت صحيفة الحياة عن أحد شيوخ العشائر السنية في الرمادي قوله إن هذه العملية التي تحمل اسم "الحربة" اندلعت بعد فشل لقاء أعدت له بعض عشائر الرمادي بين فصائل المقاومة العراقية والقوات الامريكية.

وأضاف الشيخ الذي لم يكشف عن هويته يقول إن المسئولين العسكريين الامريكيين طالبوا المقاومة خلال هذا اللقاء "بالتهدئة والمساعدة في القاء القبض على الجماعات التكفيرية المسلحة لاسيما جماعة أبي مصعب الزرقاوي مقابل الانضمام إلى صفوف الجيش والشرطة حتى ينسحب الامريكيون من الانبار ويتركوا مسئولية الامن فيها للعراقيين.

وأشار إلى أن ممثلي المقاومة نفوا وجود جماعات تستهدف المدنيين في صفوفهم وأكدوا أنهم لن يوقفوا نشاطهم إلا في حالة خروج الاحتلال بلا شروط مشيرين إلى أن من ينفذون هجمات انتحارية وسط المدنيين أو يقومون باغتيالات بحق السياسيين

عملاء لجهات دولية هدفها تشويه صورة المقاومة .

وقال شيخ العشيرة السنية إن عدم التوصل إلى اتفاق بين المقاومة والجيش الامريكي أعقبه خروج المسلحين في كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وجيش المجاهدين وجماعة التوحيد والجهاد( إلى شوارع الرمادي لتأكيد أن هذه الفصائل جزء من المقاومة ولا تتعرض للمدنيين حيث استهدفوا القواعد الامريكية وهي قواعد احتلال.

جدير بالذكر أن 300 جندي أمريكي بدأوا أمس الجمعة بمشاركة 200 جندي عراقي عملية "الحربة" في الرمادي لضرب معاقل المتمردين. وجاء في بيان أمريكي أن هذه العملية هي الخامسة ضمن سلسلة عملية الصياد الواسعة على الحدود العراقية - السورية وتهدف إلى تطهير الرمادي من المسلحين تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في العراق منتصف ديسمبر الجاري.

Email