«استشاري الشارقة» يطالب بوضع خطة لتطوير تسويق خدمات مطار الشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 16 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 17 مايو 2003 طالب المجلس الاستشاري لامارة الشارقة بضرورة وضع خطة طموحة وواضحة لتطوير خدمات مطار الشارقة الدولي بحيث تراعي متطلبات السوق المحلي والاقليمي والدولي وتوفير مناخ جاذب للشركات من خلال اتباع سياسة الحوافز، كما طالب المجلس بتحديد هوية مطار الشارقة الدولي، في ضوء تجربته الطويلة منذ انشائه وذلك بتبني بصمة جديدة تعم جميع مرافقه وخدماته لتواكب مستجدات العصر وتراعي متطلبات التسويق وصناعة المطارات والطيران. جاءت هذه التوصيات عقب أعمال الجلسة الثالثة عشرة من الفصل التشريعي الثاني دور الانعقاد العادي الثاني برئاسة سالم بن حمد الشامسي رئيس المجلس والتي عقدت الاربعاء الماضي وناقش خلالها المجلس سياسة دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي. واستهل رئيس المجلس اعمال الجلسة مرحبا بضيوف المجلس وهم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الطيران المدني، الدكتور غانم الهاجري مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، عبدالوهاب محمد الرومي مدير الطيران المدني، وبعدها دعا الامين العام الى تلاوة جدول اعمال الجلسة حيث احتوى البند الأول على الاعتذارات والغياب، واعتذر عن حضور الجلسة عضوان، وفي البند الثاني صادق المجلس على محضر الجلسة الماضية وحدد البند الثالث لمناقشة سياسة دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي. وجاء في حيثيات الطلب المقدم من بعض أعضاء المجلس، ان دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي هما من الدوائر والهيئات التي يعول عليهما في تحقيق اضطراد التنمية الاقتصادية، وتمكينا للدائرة والهيئة من تحقيق ما هو مرجو منهما من أهداف وطموحات فقد أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، التشريعات التي تكفل للدائرة والهيئة البيئة القانونية والتنظيمية التي تتناسب وأهداف انشائهما. كما توج سموه ذلك باصدار المرسوم الاميري رقم «2» لسنة 2003م بشأن انشاء الشركة العربية للطيران وذلك تفعيلا لحركة نقل الركاب من والى المطار لتواكب حركة شحن البضائع التي حقق فيها مطار الشارقة الدولي نتائج مقدرة على المستويين الاقليمي والدولي. ولأهمية الوقوف على برامج وخطط وسياسات دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي في تنفيذ قانوني انشائهما على ضوء التطورات الاخيرة في صناعة الطيران ونقل الركاب والبضائع ولما في ذلك من انعكاس ايجابي على النشاط الاقتصادي بالامارة، لذلك يهم مقدمو الطلب مناقشة سياسة دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي تحقيقا للصالح العام. والقى رئيس المجلس كلمة اشاد فيها بمبادرة الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني وذلك بطلب الحضور الى المجلس بغرض التشاور وتبادل الرأي، كما اشاد بتنفيذ توصيات المجلس وفي مقدمة هذه التوصيات انشاء شركة طيران كناقل في الامارة، مؤكدا ان الخطوات الايجابية التي اتخذتها دائرة الطيران وهيئة مطار الشارقة قد حققت الكثير من الانجازات الا ان المجلس يتطلع الى الكثير بهدف النهوض والتقدم. تطوير وتحديث كما ألقى الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني كلمة اشار فيها الى دور المجلس الاستشاري في دفع عجلة النمو والتطور بالامارة من خلال تطوير كافة الدوائر، مؤكدا ان توصيات المجلس واطروحاته ساهمت في تحقيق من المنجزات بدائرة الطيران المدني منها اعادة انشاء دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي وتصبح هيئة حكومية عامة لها الاستقلال المالي والاداري والشخصية الاعتبارية قانونا، كما تم تفعيل حركة نقل الركاب لتتوازى مع حركة الشحن الجوي التي حقق المطار نجاحا وتميزا فيها. كما اشار الى الدائرة قامت بوضع خطة علمية من اهل اخبرة محددة زمنيا لتطوير المطار وتفعيل دوره باعتباره احد اعمدة التنمية الاقتصادية في البلد وينعكس اداءه على الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وذلك استغلالا لموقعه الاستراتيجي، ليس في الدولة فقط وانما دوليا، كما تم دراسة امكانية انشاء ناقل وطني في الامارة ليستفيد المطار من المزايا الواردة في الاتفاقيات الثنائية مع الدولة في هذا المجال من جهة وتنشيط حركة الترانزيت ومنح حريات اكثر في حدود الأنظمة الاتحادية لاستقطاب الطيران المنتظم وغير المنتظم من جهة اخرى. كما تم اعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة مع الشركات التي تقدم خدمات في المطار والسير في خطة توطين الوظائف واتباع سياسة التدريب والتعليم المستمر. واشار رئيس دائرة الطيران المدني الى ان الدائرة قامت بتحديث البنية التحتية ومنشآت المطار وشمل التحديث مبنى مكاتب دائرة الطيران وهيئة المطار الجديد وانشاء منافذ جديدة لوزن الأمتعة وشراء معدات مناولة أرضية حديثة، كما تتضمن الخطة العمل على الحفاظ على معايير الأمن والسلامة واعتماد التصنيف الملاحي الجديد والحصول على شهادة الجودة. كما تم استكمال الخدمات والتسهيلات لمستخدمي مطار الشارقة و من اهم الخدمات الجديدة التي تم انشاؤها وكالة مطار الشارقة للسفريات في مدينة الشارقة، والبدء بتفعيل دور الخدمات «هلا» وتسيير مواصلات المطار لخدمة المسافرين. واكد رئيس دائرة الطيران المدني ان الدائرة قامت بتكثيف الحضور الخارجي حيث تم وضع خطة استراتيجية طويلة المدى من اجل تنمية الدور الذي يلعبه المطار في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية الشاملة في امارة الشارقة وترتكز الخطة على سياسة الاجواء المفتوحة، والاستفادة من البنية التحتية الاساسية والمرافق الموجودة والعمل على دعم شركات الطيران الحالية العاملة عبر المطار والتشديد على عمليات التطوير التجارية. كما تم وضع خطط لتوسعة مبنى المسافرين وتشمل جناحين على جانبي القبة في المبنى الرئيسي، ويراعى التصميم تأمين السهولة والانسيابية في حركة المسافرين حيث تم دفع الطاقة الاستيعابية للمطار من مليون ونصف مليو مسافر الى ثلاثة ملايين ونصف مليون مسافر سنويا من خلال تنفيذ اربعين منفذا لانهاء اجراءات السفر واربعة سيور لتفريغ الامتعة. كما اشار رئيس دائرة الطيران الى ان الخطة تعتمد سياسة التمييز عن المطارات الاخرى والحفاظ على خصوصية المطار وتجنب المنافسة المباشرة مع المطارات الاخرى في المنطقة لاختلاف الموارد والظروف والتركيز على المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية في مقر الشركات. وحول ضرورة انشاء ناقل وطني في الامارة قال رئيس دائرة الطيران المدني بأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، قد أمر باصدار قانون انشاء الشركة وفق المرسوم الاميري رقم «2» لسنة 2003 بشأن انشاء الشركة العربية للطيران كناقل رسمي لدولة الامارات العربية المتحدة ومقرها الرئيسي بامارة الشارقة، وتعكف دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة حاليا على بدء مرحلة التأسيس للناقل الجوي الجديد. كما تم اعادة الصياغة التجارية والقانونية للاتفاقات مع بعض شركات الامتياز العاملة عبر المطار أما بالنسبة لخطة توطين الوظائف واتباع سياسة التدريب المستمر، فقد تم وضع خطة لتطوير وتدريب المصادر البشرية تبدأ من توفير وايجاد للطاقات الشابة ذات الكفاءة من ابناء الدولة المواطنين المؤهلين لاكتساب الخبرات العملية، مشيرا الى ان عدد الموظفين المواطنين حتى شهر ابريل الماضي بلغ 222 موظفا ويشكل الموظفون المواطنون في الادارة العليا ما نسبته 67% بينما يشكل الموظفون الاداريون المواطنون في الادارات المختلفة ما نسبته 30% من اجمالي الموظفين الاداريين والبالغ عددهم 741 موظفا. وأكد ان الهيئة تقدم الدعم الكامل لقسم التدريب من اجل وضع البرامج الفنية والتقنية قيد التنفيذ وحسب الخطة التدريبية للمطار، موضحا انه تم تنفيذ 980 ساعة تدريبية خلال العام الماضي، كما بلغ عدد البرامج التدريبية التي نفذها قسم التدريب لدى الهيئة 23 برنامجا تدريبيا في عام 2001 وارتفع العدد الى 66 برنامجا فنيا وتقنيا واداريا في العام الماضي. وقال الشيخ عبدالله آل ثاني ان دائرة الطيران المدني قامت بتنفيذ العديد من التوصيات التي ساهمت في تطوير الدائرة. رضا الجمهور وطالبت عائشة احمد الحويدي بضرورة اعداد دراسة ميدانية حول قياس مدى رضا الجمهور عن الخدمات التي يقدمها مطار الشارقة الدولي، كما تساءلت حول وجود قسم لقياس اداء الموظفين الذين خضعوا للتدريب، كما اشارت الى اهمية مشاركة اهل الفكر والرأى في عملية التحديث والبحث دائما عن الافعال لمواجهة ومواكبة التطور كما طالبت باخضاع المكاتب السياحية للرقابة من قبل هيئة المطار وذلك بالتعاون مع هيئة الانماء السياحي، كما اشارت الى أهمية تصوير موقع مطار الشارقة على شبكة الانترنت، وطالبت بضرورة تكريم المتميزين وتقديم خصومات خاصة للمدرسين المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي. واكد الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني، ان الدائرة تقوم بدراسة نتائج التدريب، كما ان هناك اتصالا مع دائرة تنمية الموارد البشرية بهدف تنظيم دورات تدريبية متخصصة، كما اشار الى ان مستوى المكاتب السياحية العاملة بالامارة ليس على المستوى المطلوب الا ان هناك بعض المكاتب تعمل بصورة جيدة، كما اشار الى ان افتتاح شركة العربية للطيران سوف يتبعه افتتاح شركة سياحية تابعة للمطار لخلق نوع من السياحة الداخلية، واكد ان موقع المطار على شبكة الانترنت بحاجة الى تطوير وتحديث، واشار الى ان دائرة الطيران المدني هي اول الدوائر التي قامت بتكريم المتميزين وبعدها عمم الامر ببقية دوائر حكومة الشارقة، وحول ايجاد خصم خاص للمدرسين المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي، افاد بأنه ليس لديهم صلاحية في هذا الامر انما يرجع الامر الى شركات الطيران. وفي نفس الاطار قال الدكتور غانم الهاجري مدير هيئة مطار الشارقة الدولي نحن نهتم بموضوع التدريب كما ان الترقيات مرتبطة بنتائج التدريب كما تم اجراء استبيان شمل شركات السياحة بهدف تطوير العمل والتعاون ما بين المطار وهذه الشركات وتقديم خدمات راقية ترضي الجمهور، كما اشار الى ان مطار الشارقة سوف يقوم باستضافة مؤتمر عالمي يشارك فيه الف مشارك من الف وستمئة مطار عالمي وذلك في مطلع ديسمبر المقبل. العربية للطيران وطالب سالم بن محمد بن سالم العويس بضرورة تفسير هوية المطار في كل ما يتعلق بالديكور والتصميم الداخلي والخدمات الارضية اضافة لتغيير شعار المطار وذلك لتهيئة البيئة المناسبة لانطلاقة شركة العربية للطيران كناقل رسمي للامارة؟ وتساءل حول اللجان العاملة من اجل تشغيل الشركة الجديدة، وطالب بأهمية معاملة الموظفين العاملين في مجال الهجرة والشرطة والخدمات الأرضية معاملة حضارية كما اقترح ان تقوم الشركة الوليدة بتقديم اسعار مخفضة في مجال النقل المحلي، وتساءل حول تحول بعض الشركات الى مطارات اخرى مطالبا بمعرفة الاسباب التي ادت الى هذا الامر. واشار رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة الى انهم يعملون حسب الاولويات، حيث تم خلال العامين الماضيين تجديد جميع مداخل المطار وكاونترات الطيران والسيور الخاصة بنقل الامتعة، كما ان هناك خطة لتوسعة صالة القادمين والمسافرين، مؤكدا ان كل المشاريع التي تتخذها الدائرة هي ذاتية وحول الشركة العربية اشار الى عدم الافصاح في الوقت الراهن عن السياسة التي سوف تتبع الا بعد اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بانطلاقة الشركة، الا ان هنالك لجنتين فنية وتنفيذية، كما تم وضع خطة عمل من قبل استشاري بريطاني كما تم الاتصال بجميع دول الخليج والشرق الاوسط للحصول على حريات الطيران. وتساءل مهير بن علي الجزيعي حول كيفية اختيار الموظف المتميز في المطار ومن هو المسئول عن ذلك، كما تساءل عن وجود العنصر البشري المواطن في كل اقسام المطار من المراقبة الجوية الى الاستقبال، كما اشار الى تأخر بعض الانشاءات ومنها بوابة مركز الشحن ومامدى التنسيق بين دائرة الطيران المدني وهيئة المطار والجمارك والدوائر ذات الصلة لتحقيق التعاون والتكامل. كما تساءل عن خطة دائرة الطيران المدني لاتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية لتجنب اي طارئ، كما تساءل حول اوجه التعاون بين مطار الشارقة وطيران الامارات ودناتا. واوضح الدكتور غانم الهاجري مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، ان اختيار الموظف المتميز يتم عن طريق ترشيح المدير المباشر، كما ان هناك لجنة تقوم بدراسة الترشيحات، كما توجد هناك شروط اهمها ان يكون الموظف قد حصل على امتياز في تقريره السنوي في التقييم الاداري بالاضافة الى لقاءاته في العمل واجتيازه للعديد من الدورات التدريبية، مشيرا الى انه تم تدريب كافة مديري الادارات والاقسام على التدريب على كيفية وضع معايير الجودة في تقييم الاداء العملي والاداري للموظف. واشاد عبدالوهاب محمد الرومي، مدير الطيران المدني، الى وجود خطة لمواجهة اي حالة طوارئ حيث ان هناك لجنة تجتمع دوريا، كما تم تشكيل لجنة لمتابعة مرض (السارس) وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة حيث تم تزويد المطار بطاقم طبي مع العلم انه ليس هناك خطوطا مباشرة للركاب انما توجد خطوط خاصة بالشحن، مشيرا الى ان الطاقم الطبي «المتواجد بالمطار يقوم باجراء الفحص الطبي على طاقم الطائرات الخاصة بالشحن القادمة من الدول التي بها مرض سارس وذلك للتأكد من عدم تسرب المرض الى الدولة. منافسة شرسة وأشار احمد بن علي الزعابي الى ان رأس مال الشركة العربية للطيران الذي يبلغ عشرة ملايين درهم يعد زهيدا ولا يمكنه تغطية التكلفة التشغيلية موضحا، ان هناك شركة طيران خاصة اعلنت مؤخرا ومقرها الشارقة يبلغ رأسمالها خمسين مليون دولار، كما تم اعلان قيام شركة اخرى في ابوظبي برأسمال يبلغ 312 مليون درهم، وقال الزعابي فهل يمكن لهذه الشركة الوليدة «العربية للطيران» ان تجلد لها موطئ قدم في ظل هذه المنافسة الشرسة وهل يمكنها الاستمرار رغم تواضع رأسمالها؟ كما تساءل هل يمكن لمطار الشارقة في وضعه الحالي ان يستوعب حركة نقل الركاب وهل الخطط التي تم الاعلان عنها في توسعة المطار تكون كافية للمنافسة وما هي المدة الزمنية لتنفيذ هذه الخطط؟ وقد أوضح الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني، ان رأسمال الشركة المعلن هو عشرة ملايين درهم وهي شركة ذات مسئولية محدودة ما بين دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي ويبلغ رأسمالها خمسين مليون درهم، وسوف تبدأ الشركة بطائرات مستأجرة وذلك بهدف تقليل التكلفة مؤكدا أن رأسمال الشركة سوف يتضاعف مع مرور الايام وبعد نجاح الشركة، وحول توسعة المطار اشار الى ان هنالك خطة زمنية لمدة عشر سنوات لتوسعة مطار الشارقة الدولي. وتساءلت أسماء محمد احمد النقبي عن الوقت المقدر لعمل الشركة العربية للطيران بالاضافة الى نشاطها وهيكلها التمويلي ونسبة مشاركة الحكومة فيها والمواطنين، كما اقترحت اضافة بعض الخدمات في الشركة مثل خدمات الطيران للعلاج، وطالبت بانشاء فندق قرب المطار. وأوضح رئيس دائرة الطيران المدني بأن الشركة العربية للطيران هي شراكة بين دائرة الطيران المدني والهيئة وتم انشاؤها بموجب توصية المجلس الاستشاري وبدأت الدراسة حول الشركة منذ عامين، مشيرا الى ان نتائج هذه الدراسة اوضحت بأن هناك مجالا للعمل والربحية وسوف تبدأ رحلات العربية في اكتوبر المقبل حيث يتم تنظيم رحلات للعمرة خلال شهر رمضان وذلك بهدف الدعاية والاعلان، وحول انشاء فندق تابع للمطار اشار الى ان هنالك اوامر من صاحب السمو حاكم الشارقة بانشاء فندق يتبع مطار الشارقة الدولي. تسويق المطار وطالب علي بن محمد بن علوان بضرورة تنظيم حملة تسويقية واسعة النطاق عن طريق اقامة معارض لاستقطاب المزيد من شركات الطيران ورجال الأعمال والمستثمرين واعتماد فلسفة تسويقية متميزة تؤكد توفير الجودة قبل الربح. وأكد الدكتور غانم الهاجري مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، اهتمام الهيئة بتسويق المطار حيث قامت الهيئة العام الماضي بصرف مليون وثمانمئة درهم في الدعاية والاعلان عبر الصحف المحلية، كما تحملت الهيئة كل تكاليف حملات الدعاية للقطرية بعد افتتاح خط بمطار الشارقة، كما اشار الى ان عدد الشركات العاملة بمطار الشارقة 49 شركة و الرحلات المنتظمة 127 وغير المنتظمة 126 رحلة ويبلغ عدد الرحلات اسبوعيا 1178 رحلة، كما تقوم الهيئة بتنظيم ندوات بالخارج بهدف التسويق للمطار. واشار ثاني عبيد الشامسي الى ضرورة استثمار التوسع الذي تشهده الامارة في القطاعات التعليمية والاقتصادية والصناعية وأهمية التنسيق مع هيئة الانماء التجاري والسياحي لمنح القادمين ترانزيت اكثر من مرتين اقامة مجانية في فنادق الشارقة مع رحلات السفاري وزيارات المتاحف والتعرف على المعالم الحضارية في الدولة وتنظيم العروض الترويجية بهدف التسويق والاستفادة من تجارب المطارات المحلية والخليجية والعالمية لتطوير صالات المسافرين والخدمات المقدمة. وفي ختام اعمال الجلسة دعا رئيس المجلس المستشار القانوني لتلاوة مشروع التوصيات وجاء فيه ان المجلس الاستشاري لامارة الشارقة قد ناقش سياسة دائرة الطيران وهيئة مطار الشارقة الدولي واستمع الى البيانات والايضاحات الى ادلى بها الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الطيران المدني، وبحضور معاونيه الدكتور غانم الهاجري، مدير عام هيئة مطار الشارقة الدولي وعبدالوهاب محمد الرومي مدير الطيران المدني، فان المجلس يبدي ارتياحه ورضاه لما لاقته توصية بجلسته المعقودة بتاريخ العاشر من مايو عام 2000م من اهتمام ودقة في التنفيذ، ويرفع المجلس شكره وامتنانه ومباركته لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة وسمو ولي العهد بمناسبة تأسيس الشركة العربية للطيران، غير ان المجلس ودعما للدائرة والهيئة لتكونا اكثر قدرة وفاعلية لتحقيق اهدافهما يوصي بالآتي: 1ـ العمل على تجديد هوية مطار الشارقة الدولي في ضوء تجربته الطويلة منذ انشائه وذلك بتبني بصمة جديدة تضم جميع مرافقه وخدماته لتواكب مستجدات العصر وتراعي متطلبات التسويق وصناعة المطارات والطيران. 2ـ مع اشادة المجلس بالخطوات المباركة بشأن تأسيس العربية للطيران كناقل وطني فانه يؤكد على أهمية ان يهتم التأسيس وفق احدث النظم تفاديا للسلبيات وضمانا لأن تؤدي عملها بصورة تجارية كمؤسسة ربحية. 3ـ اتخاذ الاجراءات المناسبة لضمان منح العربية للطيران الحقوق والحريات المناسبة استنادا للاتفاقيات المبرمة فيما بين الاتحاد والدول الاخرى أسوة بالناقلين الوطنيين الاخرين. 4ـ أهمية الالتزام بخطة طموحة وواضحة لتطوير تسويق خدمات المطار بحيث تراعي هذه الخطة متطلبات السوق المحلي والاقليمي والدولي وتوفير مناخ جاذب للشركات من خلال اتباع سياسة الحوافز

Email