يبدأ التطبيق اعتباراً من 2004 ـ 2005، مجلس التخطيط التربوي يطلع على نظام التقويم والتقييم الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 7 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 8 مايو 2003 أكد معالي الدكتور علي عبدالعزيز الشرهان وزير التربية والتعليم والشباب ان تطبيق مشروع التقويم والتقييم في النظام التعليمي للصف الأول والثاني والثالث والعاشر سوف يبدأ تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي 2004 ـ 2005 والهدف منه الاختبار وليس الامتحان. واضاف ان الوزارة تعمل على تعزيز فكرة التقويم للمتعلم وقياس درجة تعلم الطالب وليس لعقابه من خلال ايجاد بيئة تعليمية مناسبة ووسائل جديدة واسلوب تقويم جديد. وأشار إلى ان الدورات التدريبية للمدرسين سوف تبدأ من الآن وخاصة لمواد التربية الوطنية والعلوم والرياضيات والتي تضم مؤشرات تدريس ترافق المنهج المدرسي ومن خلالها يثبت للمدرس مدى استفادة الطالب من المنهج المدرسي. جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع مجلس التخطيط التربوي بحضور اللواء ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي والدكتور جمال المهيري وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين واعضاء المجلس. وأضاف معاليه ان وثيقة التقويم والتقييم تلغي مفهوم تكرار الرسوب وتجاوز ذلك من خلال برنامج الزامية التعلم، كما تلغي الدروس الخصوصية من خلال تقدير الدرجات «مكتمل» للناجح «وغير مكتمل» للطالب الذي يحمل مادتين اساسيتين بحد اقصى. وأوضح معاليه ان التقييم المدرسي سيكون 50% للمدرسة و50% للمنطقة ويتم تقدير الدرجات من 100 درجة لكل مادة ويعبر عنها بالحروف اللاتينية «A.b.c.d». كما تخصص درجات شرف لمئة طالب كحافز موسع. وبدل ان يكون الاوائل محصورين بعشرة طلاب، سيكرم الطلاب بدرجات الشرف ويصل عددهم الى مئة طالب. وأضاف معاليه انه يوجد اختبار تشخيصي للصف الخامس والسابع والتاسع لكشف اداء المدرس ويتم من خلاله قياس القيمة المضافة لتعلم المادة وقياس اداء المدرس هو نظام دولي يطبق لأول مرة في دولة عربية، وهو تقويم مبني على كفايات تظهر مستوى التعليم والقيمة المضافة للطالب. وقد بدأ التقويم على 2000 طالب خلال هذا العام الدراسي وتم قياس ادائهم ومهاراتهم لمواد اللغة العربية والانجليزية والعلوم والرياضيات. وهذا العمل يعتبر خطوة جريئة نحو اداء قياس النظام التعليمي.

Email