تعليمية أبوظبي تكرم المتميزين في مسابقات الأنشطة التربوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 6 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 7 مايو 2003 اكد الدكتور جمال المهيري، وكيل وزارة التربية والتعليم والشباب، أن العملية التعليمية تعتمد اعتمادا كبيرا على اقامة الأنشطة المختلفة، ولا يمكن تصورها خالية منها، كونها تؤلف حيزا مهماً جدا في الفعاليات التعليمية المختلفة سواء منها الأنشطة العلمية او الثقافية او الاجتماعية وحتى الفنية والرياضية لأن التعليم بالأنشطة تنمية وتربية. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح حفل تكريم المتميزين في مسابقات الأنشطة التربوية، الذي اقامته منطقة أبوظبي التعليمية مساء امس الاول، تحت شعار «حيثما يثمر العطاء» وذلك في المسرح الوطني لوزارة الأعلام، بحضور علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لشئون التعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية، ومحمد سالم الظاهري، مدير ادارة منطقة أبوظبي التعليمية، وقاسم الطاهر، رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية بالمنطقة، ورؤساء الأقسام بالمنطقة وعدد من مديري المدارس. وعبر المهيري عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الادارات المدرسية المتميزة، والطلبة الذين تفوقوا على مستوى الدولة، واستطاعوا أن يكونوا عند حسن الظن بهم. وأضاف وكيل الوزارة: اننا نحتفل اليوم بثمار الجهود الختامية التي بذلتها ادارات المؤسسات التربوية وادارات المدارس بكافة كوادرها التعليمية والتربوية، الذين اثق في انهم يقدرون مسئولياتهم، ويقومون بواجباتهم ويبذلون جهودا طيبة للمساهمة في مسيرة العملية التربوية، وبناء جيل من الشباب المدرك لواجباته تجاه نفسه واسرته ووطنه. ثم هنأ جميع الطلبة الفائزين وقدم شكره للقائمين على اعداد هذا الحفل المتميز. عقب ذلك قدم مدير منطقة أبوظبي التعليمية كلمة أكد فيها على سعي المنطقة المستمر لتوفير كافة عوامل وأسباب النجاح لكل الجهود المخلصة والفعاليات الرائدة التي تبرز انجازات الطلبة مشيرا الى أن هذا الحفل هو نتاج لتلك الفعاليات وصورة مشرفة للجهود التي بذلها المعلمون والادارات المدرسية والتوجيه المختص الذي عمل بجد طوال العام الدراسي. ثم قدم الظاهري التهنئة للفائزين، والشكر لكل من ابدع وساهم في النشاطات المدرسية المختلفة والتي كان لها الأثر الفاعل في رعاية المواهب الطلابية وتشجيعها حتى تحقق للمنطقة هذا الحصاد الطيب. ومن جانبه اوضح قاسم الطاهر، رئيس قسم الأنشطة بالمنطقة أن المؤسسات التعليمية بالدولة استطاعت أن تخطوا خطوات واسعة، وقد جاءت هذه الخطوات المتزنة استجابة لدواعي التطوير والتجديد، ومواكبة لخطط وزارة التربية والتعليم ومتطلباتها ورؤاها التجديدية. وأضاف: لقد اصبح النشاط ركيزة اساسية في عالم التربية والتعليم ولم يعد الامر مجرد توجهات او اشارات هامشية بل النشاط اليوم هو لب العملية التربوية القائمة على اسس سليمة ودعائم قوية مشيرا الى أن المدارس تزخر بأنواع الأنشطة التي جعلت منها بيئات جاذبة محببة، وتحذو بالقائمين على التربية والتعليم الى بذل المزيد من العطاء لتبقى دولتنا في مصاف الدول المتقدمة علما وبناء. وقد تضمنت فعاليات الحفل، لوحة غنائية بعنوان «لكل مجتهد رجاء» قدمتها مدرسة الآفاق النموذجية التأسيسية، وكذلك عرض لابرز الأنشطة والفعاليات التي نفذها طلبة مدارس المنطقة. وفي ختام الحفل قام علي ميحد السويدي يرافقه مدير المنطقة وقاسم الطاهر، بتكريم الطلبة الفائزين والمشاركين في الأنشطة، حيث تم تكريم (493) طالباً وطالبة، وكذلك 36 ادارة مدرسية من اللاتي شاركن بأربع مسابقات فما فوق خلال العام الدراسي الحالي، و35 مدرسة للاناث و 37 مدرسة للذكور ممن شاركت باقل من اربع مسابقات. أبوظبي ـ لبنى انور:

Email