ورشة عمل لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 4 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 5 مايو 2003 نظمت الهيئة الاتحادية للبئية ورشة عمل لمناقشة واستعراض المسودة الاولى لصياغة الاستراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر والتخفيف من اثار الجفاف امس. وترأس الورشة الدكتور سالم مسرى الظاهرى مدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة وحضرها عدد من الخبراء والمختصين من عدة جهات بحثية واكاديمية بالاضافة للمؤسسات والوزارات المعنية وذات الصلة. واستعرض المشاركون فى الورشة ما جاء فى المسودة من حصر للموارد الطبيعة بالدولة وامكاناتها والبيئة الطبيعية والمناخ والموارد الطبيعية وحجم مشكلة التصحر واسبابها وانواع التصحر، كما تمت مناقشة الجهود التى بذلتها الدولة فى مجال التصحر ودور التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكيفية تنمية الموارد الزراعية والطبيعية ودور التعاون الاقليمى والدولى فى مكافحة التصحر. واجمع المشاركون فى الورشة على ضرورة الاسترشاد بالاهداف الوطنية طويلة الاجل عند وضع وصياغة الاستراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر. ودعا المشاركون فى الورشة الى المحافظة على الموارد الطبيعة المتجددة باتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة وادارتها ادارة مستدامة والاستعداد لمواجهة حالات الجفاف والتخفيف من اثاره والحد من تأثير عوامل التعرية ووقف زحف الرمال المتحركة بالاضافة الى العمل على تنمية القوى البشرية الوطنية وزيادة كفاءتها العلمية ومهاراتها الفنية ورفع مستوى الوعى البيئى. وبحث المشاركون فى الورشة برامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر والتخفيف من اثار الجفاف. ويتضمن البرنامج الاول على المحافظة على الموارد الطبيعة المتجددة من خلال حصر وتقييم الموارد الطبيعية المتجددة واعداد ومراجعة وتقييم وتحديث القوانين والانظمة واللوائح الخاصة بالموارد الطبيعة المتجددة كلما كان ذلك ممكنا. وطالب الخبراء المشاركون بالورشة بضرورة اعادة تأهيل الموارد الطبيعية المتدهورة ورفع انتاجيتها من خلال تنفيذ بعض البرامج العلاجية المناسبة بالاضافة الى ضرورة مشاركة المجتمعات المحلية فى تنمية وادارة الموارد الطبيعية المتجددة والمحافظة عليها. وشدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية لتلبية جانب من الطلب على المياه للاغراض المنزلية والبلدية والزراعية والصناعية. وأكد المشاركون على أهمية مواجهة حالات الجفاف والتخفيف من اثاره واتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية لمواجهة حالات الجفاف والعمل على تعزيز نظم الانذار المبكر للتنبؤ بحالات الجفاف وتحديث أساليب وتقنية رصد المعلومات المناخية والهيدرولوجية وتعميمها لتغطى كافة أمارات الدولة بالاضافة الى الحد من التعرية وتثبيت الرمال المتحركة وتنمية القوى البشرية الوطنية لتكون قادرة على القيام بدورها المنوط بها لمواجهة هذه المشكلات. وام

Email