معهد التدريب القضائي ينظم دورة تدريبية لضباط الداخلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 1 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 2 مايو 2003 تبدأ غداً فعاليات دورة تدريبية في مجال نشر الوعي القانوني ينظمها معهد التدريب والدراسات القضائية بوزارة العدل والشئون الاسلامية والاوقاف لضباط وزارة الداخلية. وقال المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي مدير عام المعهد انطلاقاً من رسالة المعهد في نشر الوعي القانوني من خلال الربط بين الشق النظري للمواد القانونية والشق العملي المتمثل في التطبيقات العملية لها من خلال مناهج دراسية متعمقة قام عليها صفوة من رجال القضاء واساتذة كلية الشريعة والقانون بجامعة الامارات قررت ادارة المعهد تنظيم دورات تدريبية لنشر الوعي القانوني للعديد من كوادر الجهات الحكومية. واضاف ان الدور المهم الذي تقدمه وزارة الداخلية ممثلاً في رسالتها السامية في نشر وارساء الامن والامان والطمأنينة لكل المقيمين والوافدين على ارض الدولة جعل ادارة المعهد تقوم بتنظيم دورة تدريبية متقدمة لضباط الوزارة بالتنسيق والتعاون مع الادارات والاجهزة المختصة بوزارة الداخلية وخاصة ان المعهد يعتمد في منهجيته العلمية على مناهج دراسية لها جذور قانونية وفقهية عميقة. واعلن الكمالي ان الدورة التدريبية المتقدمة سوف تبدأ غداً السبت وتستمر حتى الثلاثين من يونيو المقبل ويحضرها ثمانية من ضباط وزارة الداخلية، والدراسة خلال الدورة ستكون خلال الفترة المسائية لمدة 3 ساعات يومياً من الساعة الخامسة الى الساعة الثامنة بمقر المعهد القضائي بأبوظبي. واضاف ان الهدف من هذه الدورة التنشيطية اعداد ضباط الداخلية عن طريق اكسابهم خبرة قانونية كافية للوصول الى وجه الحق والحقيقة فيما يعرض عليهم من وقائع وان يتخذوا فيها القرار العادل الذي يتفق وصحيح القانون مع تعميق الشعور لديهم برسالة القضاء في حماية الشرعية والحريات العامة وحقوق الانسان، وذكر الكمالي ان كافة الموضوعات والمحاور المطروحة ذات الصلة باعمال الوزارة بفروعها المختلفة تقوم فكرتها الاساسية حول ما يصادفه ضباط وزارة الداخلية من لبس او غموض او خلاف في التناول او الرؤية وايضاً القاء الضوء على موضوع الضبطية القضائية وكيفية اجراء التحقيق الجزائي المكتمل من كافة النواحي القانونية وقانون الاجراءات الجزائية والاطلاع على الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الشأن مثل المحكمة الجنائية الدولية وما استقرت عليه احكام المحاكم في هذا الخصوص. ابوظبي ـ سمير الزعفراني:

Email