نادي دبي للصحافة يكرم المشاركين بمكتب الامانة العامة لجائزة الصحافة العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 3 صفر 1424 هـ الموافق 5 ابريل 2003 نظم نادي دبي للصحافة يوم الاربعاء الماضي حفل تكريم للمتطوعين والمتطوعات من شباب الامارات، والذين شاركوا ضمن أعمال مكتب الامانة العامة لجائزة الصحافة العربية، شهدت الحفل منى المري المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة وعدد من موظفي النادي. وقد اشادت منى المري بالشباب والفتيات الذين كانوا على مستوى مسئولية الحدث، وأكدت أنهم اثبتوا ان الشباب المواطن يمكن الاعتماد عليه في العديد من المجالات. وقالت منى المري عقب انتهاء حفل تكريم هؤلاء الشباب الذين يخوضون هذا العمل لاول مرة: لقد شاركوا في عملية حجب الاعمال الصحفية والتي كانت مشاركة في جائزة الصحافة العربية، وهذا النوع من العمل لا يحتاج الى خبرة، ولكنه يحتاج الى تدريب وآلية، ولقد وضعنا الالية تحت اشراف موظفي النادي، ولقد اتاح النادي خلال هذه المدة فرصة لهؤلاء الشباب في الوقت الذي يبحثون فيه عن عمل، على أن يبدأ بتدريبهم اولا، ناهيك عن ذلك اختلاط هؤلاء الشباب بالجو الاعلامي الموجود داخل النادي، ولقد رأيت فيهم الكفاءة والمسئولية تجاه عملهم، ووجدت لديهم حب العمل. واشارت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة: إلى أن هناك خطة للاستعانة بمثل هؤلاء الشباب للاستفادة منهم في العديد من الفعاليات التي يكون نادي دبي للصحافة طرفا فيها، من خلال فتح باب التطوع للعمل وتوفر الاسماء للاستعانة بهم في أي عمل يكون نادي دبي للصحافة له دور فعال فيه، حيث تم توظيفهم مرافقين للجان التحكيم، وقد تم تنظيم دورات داخلية في النادي لمباشرة هذا العمل. واوضحت منى المري ان هؤلاء الشباب تم اختيارهم من بين العشرات من المتقدمين، لان عملية الحجب للاعمال الصحفية كانت تحتاج الى دقة وهذه المجموعة توفر لديها هذا الشرط، كما ان لدى نادي دبي للصحافة خطة للاستفادة من هؤلاء الشباب عن طريق العمل الاضافي لان معظمهم طلبة في المدارس الثانوية والجامعات حيث لا يتعارض وقت عملهم مع وقت الدراسة. وعن المعايير الخاصة التي من خلالها تم اختيار هذه المجموعة، قالت منى المري: عدم تعارض وقت العمل مع وقت دراستهم، بالاضافة الى الولاء لهذا العمل دون التفكير في المادة، ولكن التفكير في الخبرة. شمل حفل التكريم 10 من الشباب والفتيات الذين حرصوا على تقديم افضل الخدمات والمثابرة من خلال فترة المهمة والتي استمرت حوالي الشهرين، وقد اعربت نورا العبار من كلية تقنية دبي للطالبات قسم الاعلام تخصص صحافة عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، وقالت: بصفتي اعلامية اخترت نادي دبي للصحافة للتدريب حيث سيكون لي احتكاك بالاعلاميين والصحافيين الذين يتوافدون على النادي، وقد انبهرت منذ الوهلة الاولى بالنادي لوجود المصداقية مع هذا الفريق الصغير من العاملين به، كما انني شعرت بالحميمية من خلال وجودي بينهم من خلال المعاملة المتميزة والحب من قبل منى المري. واضافت نورا العبار: لقد استفدت الكثير من الخبرات خلال عملنا في مكتب الامانة العامة لجائزة الصحافة العربية حيث كان يجب علينا تحمل المسئولية، واتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة العاملين في نادي الصحافة الذي اتاحوا لي فرصة اكتساب خبرة 3 سنوات في خلال شهرين. بينما قالت مروة الخاجة من جامعة زايد قسم العلاقات العامة: ان التجربة كانت مفيدة واكتسبنا الخبرات في خلال هذه الفترة من خلال تعاملي اليومي مع العديد من الاعلاميين والصحافيين، وبالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهتنا في البداية ولكن تشجيع موظفي النادي لنا ازال كل هذه الصعوبات. وقالت لطيفة محمد عبدالله الطالبة بجامعة زايد قسم الاعلام: لقد استفدنا من هذه التجربة من خلال عملنا في حجب الاعمال الصحافية، بالاضافة الى غيرها من الاعمال، وكانت فرصة كبيرة للتعرف على مجموعة من الصحافيين. واضافت لطيفة: لقد اتاح نادي دبي للصحافة لنا فرصة ذهبية اغتنمناها جميعا لحبنا الشديد لهذا العمل والذي سيكون نبراسا لنا في حياتنا العملية في المستقبل. ومن جهتها قالت ياسمين مصبح طالبة بجامعة زايد قسم علاقات عامة: التجربة كانت اكثر من رائعة وكانت بمثابة فرصة حياتي، وهذه الفرصة اتت لي على طبق من ذهب ونجحت في استغلال كل دقيقة فيها، لدرجة كنا نعمل اكثر من الساعات المطلوبة منا، وذلك ان دل على شيء فإنما يدل على حبنا لهذا العمل، كما انني في كل لحظة كنت اتعلم من موظفي النادي، انا لم اتعامل مع ورق وكتابة فقط، بل انني كنت اتعامل مع اناس متخصصين، وهذه استفادة لحياتي الاكاديمية المقبلة. واضافت ياسمين: هذه التجربة اتاحت لي لقاء عدد من الصحافيين الذين لم اكن احلم ان اقابلهم في يوم من الايام وتحدثت معهم، وبالفعل أنا سعيدة جدا لوجودي في هذا المكان. وقال بدر العبيدلي والذي شارك ضمن فريق عملية الحجب للاعمال الصحافية ضمن مكتب الامانة العامة لجائزة الصحافة العربية لقد استفدت كثيراً خلال الفترة، وكم كنت سعيدا بالمشاركة بالرغم من خوفي في بداية الامر ولكن مع مرور الوقت زال هذا الخوف، واتمنى ان تتكرر هذه التجربة مرة اخرى سواء مع نادي الصحافة او أي جهة حكومية اخرى. ومن جهته قال محمد العوضي والذى انهى مرحلة الثانوية: ان اشتراكي في هذه التجربة اتاح لي التعرف على زملاء واصدقاء جدد، كما كنت سعيد بهذه التجربة والتي كانت متميزة والتي استفدت منها كثيرا. وقال علي المر الطالب في الثانوية العامة (ادبي): التجربة كانت مفيدة جدا بالنسبة لي، حيث عملت مع لجان التحكيم، وبالرغم من اني كنت خائفاً في البداية الا ان هذا الخوف بدأ يتلاشى مع تواصل العمل ومن خلال تشجيع موظفي نادي دبي للصحافة لنا الدائم والمستمر، واتمنى ان تتكرر هذه المحاولة مع نادي دبي للصحافة. بينما اعرب احمد محمد كحيل الطالب بالثانوية العامة (ادبي) عن سعادته الشديدة لمشاركته في هذه التجربة التي خاضها مع نادي دبي للصحافة، وقال: لقد اكتسبت خبرة كبيرة ستفيدني في حياتي العملية المقبلة. وقال يوسف البسطي الذي يدرس الكمبيوتر: لقد استفدت كثيرا من الخبرات في هذه المدة من خلال ممارسة عمل جديد لم امارسه من قبل ويعود الفضل الى موظفي نادي دبي للصحافة الذين مدوا لنا يد العون. ومن جهته قال محمد الحمادي: انا سعيد بهذه التجربة التي اتاحها لنا نادي دبي للصحافة، حيث استفدنا العديد من الخبرات، بالرغم من الشعور بالخوف الذي انتابني في البداية ولكن موظفي نادي دبي للصحافة ازالوا هذا الخوف خلال الفترة. كتب فهمي عبدالعزيز:

Email