طالبات جامعة زايد ينظمن رحلة علمية لسنغافورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 29 محرم 1424 هـ الموافق 1 ابريل 2003 يغادر البلاد الأحد المقبل وفد من طالبات كلية علوم الإدارة بجامعة زايد متوجها إلى سنغافورة في رحلة علمية تستغرق أسبوعاُ يقمن خلالها بإعداد دراسات ميدانية عن الأنشطة الاقتصادية والتجارية المتنوعة. وقال د. كينتون سويفت، الأستاذ بكلية علوم الإدارة، ومنسق الرحلة إن هذه الرحلة تأتي في إطار الأنشطة العلمية والثقافية لنادي علوم الإدارة بمقر الجامعة في دبي وتستهدف إطلاع الطالبات على المجالات الاقتصادية والتجارية الدولية لسنغافورة باعتبارها من أكثر المناطق المتطورة في هذه المجالات على مستوى العالم. وقد استطاعت الطالبات وإدارة الكلية تنظيم هذه الرحلة بمساهمة مجموعة من الرعاة الرئيسيين الذين يمثلون مؤسسات وهيئات حكومية وخاصة وهي شرطة دبي، مركز دبي التجاري العالمي، بنك دبي الوطني، مركز برجمان ومجموعة شركات ماجد الفطيم. وأضاف أن الوفد يشمل ثماني من الطالبات المتميزات بالمرحلتين الثالثة والرابعة بكلية علوم الإدارة وهنَّ: ابتسام العوضي، فاطمة الفلاحي، هناء الهاشمي، حصة الدوي، مريم عبدالله، نعيمة المشرف، نورة عبدالرحيم، شمسة المنصوري، وتم اختيارهن عن طريق اللجنة المشكلة لهذا الغرض برئاسة مايكل أوين، عميد الكلية، حيث أعدت بعض القواعد المنظمة لاختيار الطالبات الراغبات في المشاركة بالرحلة تضمنت حصول الطالبة على معدل تراكمي عال من الدرجات وإعداد ورقة بحثية حول اقتصاد سنغافورة ودولة الإمارات، وأوضح سويفت أن برنامج الرحلة سوف يشمل زيارة الموانئ السنغافورية وعدداً من الشركات المحلية والدولية والمناطق الصناعية وبعض المصارف وغرفة التجارة والصناعة بالإضافة إلى جولة سياحية تشمل الأحياء القديمة والحديثة وأضاف أن الطالبات سيقمن بإعداد دراسة شاملة ومقارنة بين الاقتصاد السنغافوري والإماراتي تلقي الضوء على عدة مساقات منها الموانئ والمناطق الحرة، المقاولات في عصر التكنولوجيا، الأسواق الحرة، الأسواق المالية التوظيف في الشركات متعددة الجنسيات وقطاعات الإنتاج والصناعة والتكامل الاقتصادي الإقليمي مشيرا إلى أنه تم اختيار سنغافورة وجهة لهذه الرحلة العلمية نظرا لنهضتها الصناعية والاقتصادية حيث تمتلك أكبر بنية اقتصادية وتعتبر من أكبر المناطق الحرة العالمية ويتقارب عدد سكانها مع سكان دولة الإمارات مما يساهم في زيادة وعي الطالبات وتطوير مفاهيمهن ومساعدتهن على إجراء الدراسات الميدانية.

Email