طبيبة مواطنة بشرطة أبوظبي تحصل على الماجستير في دواء لعلاج حب الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 22 شعبان 1423 هـ الموافق 28 أكتوبر 2002 نالت طبيبة مواطنة في الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي درجة الماجستير من كينك كولدج بالمملكة المتحدة في موضوع دواء ريتونويد لعلاج حب الشباب وهو دواء شاع عنه عند العامة وخاصة الشباب بأنه وراء حالات انتحار بينما اكدت الباحثة الاماراتية نجلاء اسعد الطاهر في دراستها التي نالت عنها الدرجة العلمية أن الدواء ليس السبب المباشر لحالات الانتحار انما السبب يرجع الى ما يعانيه المصاب بحب الشباب وخاصة عندما تتطور حالته وتبدأ في تحول الحبوب الى ندبات، من يأس وقناعة بعدم جدوى العلاج في شفائه، ثم الاصابة بحالة اكتئاب شديدة. وقالت الباحثة ان شرطة أبوظبي بتوجيهات من اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية تحرص على إلاء الاهتمام لرفع المستوى العلمي للعاملين فيها من خلال ايفادهم الى دول متقدمة علميا للحصول على درجات علمية عليا مشيرة الى أنها حاصلة على بكالوريوس الطب في كلية دبي الطبية عام 1992 ومارست الطب كطبيبة عيون في مستشفى راشد ودبي ثم التحقت بالخدمات الطبية لشرطة أبوظبي وأوفدت الى المملكة المتحدة لتتخصص في الأمراض الجلدية. وذكرت انه طبقا لنظام الدراسة بكلية كينك كولدج التي تشترط لاستكمال المساق اجراء دراسة طبية يختار موضوعها الباحث ويتم مناقشته من قبل ثلاثة اطباء بدرجة بروفيسور، مشيرة الى أنها اختارت البحث عن الحقيقة العلمية لاتهام دواء ريتونويد بأنه السبب الرئيسي لانتحار البعض من مصابي مرض حب الشباب خاصة عندما يتفاقم المرض وتظهر الندب والنتوءات في الوجه ولاحظت اثناء الدراسة أن اكثر المصابين بمرض حب الشباب هم من الشباب وان المرض منتشر بينهم نتيجة التغيرات الهرمونية في مراحل النمو خلال هذه المرحلة العمرية الى جانب عوامل مساعدة اخرى مثل المناخ السائد في منطقة الخليج وما يتسم به من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة. وقالت ان الدراسة تناولت الاراء التي قيلت عن الدواء في المراجع العلمية واستعرضت الاحصائيات التي تناولت حالات الانتحار لمصابي مرض حب الشباب ودراستها حيث تبين أن اكثرهم من الشباب وانهم كانوا يشعرون باليأس والاحباط من عدم استجابتهم للعلاجات الاخرى مثل المضادات الحيوية والمراهم اضافة الى تناولهم لدواء ريتونويد الذي يسبب الاكتئاب مؤكدة أهمية تناوله تحت اشراف طبي. أبوظبي ـ مكتب «البيان»:

Email