سلطان بن عبدالعزيز الشخصية الانسانية للعام 2002 لجائزة راشد، أحمد بن سعيد: الجائزة اضافة نوعية للعمل الانساني على الساحة العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 15 شعبان 1423 هـ الموافق 21 أكتوبر 2002 أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الامارات رئيس مركز راشد للعلاج ورعاية الاطفال بدبي عن فوز الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية، بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2002. وأكد سموه ان هذا الاختيار جاء تعبيرا صادقا عن الانجازات الكبيرة التي حققها الامير سلطان بن عبدالعزيز في مجال العمل الخيري عربيا ودوليا لخدمة الانسان اينما كان. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه صباح امس بفندق مريديان مطار دبي للاعلان عن هذا الحدث الانساني الرائد بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب لمركز راشد ومحمد عبدالله الغامدي القائم باعمال السفارة السعودية بالنيابة لدى الدولة، وعدد من المسئولين المعنيين بالجائزة. وقد حظي الامير سلطان بن عبدالعزيز بأعلى نسبة من أصوات المشاركين في عملية الترشيح لنيل هذه الجائزة الانسانية الرفيعة على المستويين المحلي والاقليمي، ووصلت نسبة الترشيحات التي اختارت الامير سلطان بن عبدالعزيز الى 53% من اجمالي الاستمارات التي بلغ عددها 10 آلاف استمارة تم توزيعها على الجهات المعنية بالعمل الانساني والمراكز الخيرية بكافة انواعها ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول العربية بالتعاون مع السفارات والقنصليات العربية العاملة في دولة الامارات. وقال سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا المعنية باختيار والاشراف على جائزة الشيخ راشد الانسانية، ان الجائزة اصبحت ومنذ انطلاقها في العام 1997 اضافة نوعية على خارطة الاحداث البارزة محليا واقليميا وان الفترة المقبلة ستشهد تطوير الجائزة بما يخدم الاهداف المرجوة من وراء عملية اطلاقها. واضاف سموه: ان الجائزة في هذا الاطار كرمت العديد من الرواد في العمل الانساني على مستوى الوطن العربي والقت الضوء على جهود هؤلاء الرواد الذين اعطوا بصمات في سبيل تطوير الانسان العربي وبناء مستقبل مشرق للاجيال المقبلة، لذا نبارك للامير سلطان بن عبدالعزيز الفوز بهذه الجائزة الرفيعة ونتمنى له وللمملكة العربية السعودية الشقيقة، المزيد من النجاح على طريق الخير. ومن جهته أكد محمد عبدالله الغامدي القائم باعمال السفارة السعودية بالنيابة لدى الدولة ان فوز الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2002 هو اختيار (صادف اهله) وهو اختيار موفق لرجل المكارم والاعمال الانسانية لرجل المواقف سلطان بن عبدالعزيز. كما تقدم الغامدي بالتهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والى ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على اختيار الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للفوز بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2002 مشيرا الى ان الامير سلطان صاحب مآثر فاضلة كبيرة. واضاف الغامدي: ان من نعم الله عز وجل على امتنا الاسلامية ان جعلنا امة تراحم وتواد واختص من عباده رجالا تقضى على ايديهم حوائج الناس ويكرسون انفسهم لنجدة الملهوف واغاثة المنكوب وتفريج كرب المحتاجين والمرضى والمعوزين فأضاء الله قلوبهم بضياء الرحمة وخلق فيهم نفوسا عظيمة وشيما كريمة وقلوبا رحيمة وزرع فيهم الرأفة والعطف لقضاء حوائج الناس. وقال: اننا نحتفل اليوم بالامير سلطان الشخصية الانسانية للعام 2002 هذه الشخصية الاستثنائية التي تعد رمزا من رموز المملكة العربية السعودية وانسانا نذر نفسه ووقته لخدمة الاغراض الانسانية ليس فقط في السعودية وانما امتدت اياديه الكريمة عبر امتداد الوطن العربي والاسلامي حاملة نفسه الكريمة ومكارمه الكثيرة وانسانيته العظيمة ولهذا فلم يكن مستغربا ان يتم ترشيحه للفوز بهذه الجائزة خاصة بعد ان عرفه العالم سباقا الى الخير اصيلا ونبيلا في تعامله مع الناس على مختلف اعمارهم واجناسهم. واضاف: لعل ما يزيد هذا الاختيار اهمية انه جاء من مؤسسة مشهود لها بالانجاز والسبق في هذا المجال الانساني العام بهدف ابراز الوجه الحضاري لدولة الامارات تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وعرفانا وتكريما لهذه الشخصيات التي اعطت وما زالت وستظل باذن الله تعطي الاهتمام والعناية للانسانية في مجالات عديدة.. فهنيئا للمكرم والمكرم. وأكد احمد هاشم خوري احد مؤسسي مركز راشد ان ان وفد رفيع المستوى سيتوجه للأمير سلطان بن عبدالعزيز بدعوة رسمية لحضور الاحتفال الكبير الذي سيقام لتكريمه والذي سيحدد قريبا. وقال خوري: ان الجائزة تم منحها الى اربع شخصيات بارزة في مجال العمل الانساني في الوطن العربي حتى الآن هم الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع، والامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حرم صاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة. واضاف أحمد خوري ان اطلاق اسم المغفور له باذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم باني نهضة دبي الحديثة على الجائزة يأتي عرفانا لهذه الشخصية التاريخية التي كان لها سجل حافل بمجالات العمل الانساني والخيري المتعددة، بالاضافة الى تعزيز دور مركز راشد كصرح خيري رائد يساهم بزرع روح العمل الخيري في مختلف انحاء الوطن العربي ورد الجميل لاشخاص استثنائيين اعطوا بصمات ومازالوا في سبيل تحقيق غد افضل للبشرية جمعاء. تضم اللجنة المعنية بجائزة الشيخ راشد الانسانية شخصيات بارزة في الامارات منها محمد العبار مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، نائبا للرئيس، وخالد محمد أحمد، سلطان الحبتور، عبدالعزيز خان صاحب، اقبال خوري. وينظم الجائزة في دورتها الخامسة مركز راشد لعلاج ورعاية الاطفال بدبي، بهدف نشر الوعي باهمية العمل الانساني وتحفيز اصحاب الخير على زيادة عطائهم بالاضافة الى ان الجائزة هي نوع من رد الجميل لشخصيات عربية رائدة في مجال العمل الخيري اعطت بصمت في سبيل حياة افضل للانسان العربي. وقد حضر حفل الاعلان عن شخصية العام الانسانية للعام 2002 اقبال خوري احد مؤسسي مركز راشد لعلاج ورعاية الاطفال بدبي ومحيي الدين بن هندي وتوحيد عبدالله اعضاء مجلس الادارة، ومحمد الرشيد الملحق الاعلامي بالسفارة السعودية لدى الدولة وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وحشد من رجال الصحافة العربية والاجنبية العاملة بالدولة. كتب فهمي عبدالعزيز:

Email