بدء الدورة التدريبية الاولى للوعاظ وأئمة المساجد

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 15 شعبان 1423 هـ الموافق 21 أكتوبر 2002 بدأت امس اعمال الدورة التدريبية الاولى للوعاظ وائمة المساجد والتي تنظمها هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الاسلامية والأوقاف بهدف زيادة الوعي البيئي لدى الوعاظ والأئمة في امارة أبوظبي. ويشارك بالدورة التي اقيمت بالمجمع الثقافي بأبوظبي وعاظ من وزارة العدل والشئون الاسلامية والأوقاف ومن القوات المسلحة بالاضافة الى موجهي وموجهات من وزارة التربية والتعليم ومعدي برامج دينية من مؤسسة الامارات للاعلام.وحضر الدورة التي افتتحها ماجد المنصوري الأمين العام للهيئة د. محمد بن جمعة بن سالم وكيل وزارة العدل والشئون الاسلامية والأوقاف كما حضر الجلسة الافتتاحية السيد محمد بن مبارك الكندي وكيل الوزارة المساعد لشئون المساجد. وأشار ماجد المنصوري الأمين العام للهيئة بكلمته الافتتاحية الى دور المسجد بالمجتمع موضحا أن المسجد كان دائما من أهم مؤسسات التربية الاسلامية، ففي حلقاته ازدهرت كل العلوم، وارتقى الانسان المسلم علما وفكرا وفلسفة وعبادة في فترات الرقي والتحضر الاسلاميين. وأن المكانة الخاصة للمسجد في الاسلام والدور المتكامل الذي يقوم به في المجتمع، جعلت له أثرا كبيرا في تربية النشء المسلم لا توجد لمؤسسة اخرى تجمع بين العلم والعبادة والرعاية الشاملة لابناء المجتمع. وأكد ضرورة الاستفادة من الدورالكبير للمسجد في توعية المسلمين من خلال منابر المساجد وجهود الائمة في خطبة يوم الجمعة بادخال مواعظ وارشادات تحث على حماية البيئة وربط مفهوم المحافظة على البيئة بالاسلام لكي تصبح المسألة عبادة وسلوك في آن واحد وذكر ماجد المنصوري أن المسلمين وانطلاقا من دينهم الحنيف قد ادركوا اثر البيئة في حياة البشر وسلامتهم الصحية، فقد انزل الله عز وجل العديد من الايات التي يبين فيها الغاية من خلق الانسان وهي لتعمير الارض والنهوض بالبيئة التي يعيش فيها وكذلك اعتبر الله عز وجل السلوكيات الايجابية تجاه البيئة بمثابة العبادة. كما وضع الاسلام العلاقة المثلى بين الانسان والبيئة واعتبرها هي وحدها التي تحفظ للانسان وجوده وللبيئة توازنها. وعبر د. محمد بن جمعة بن سالم وكيل وزارة العدل والشئون الاسلامية والاوقاف عن أهمية التعاون مع هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها بمجال التوعية البيئية. أبوظبي ـ مكتب «البيان»:

Email