الاعلام تبحث مع بلديات الدولة آليات التراخيص الاعلامية التجارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 9 شعبان 1423 هـ الموافق 15 أكتوبر 2002 أكد حبيب الرضا وكيل وزارة الاعلام والثقافة المساعد لشئون الامارات الشمالية أهمية التنسيق بين الوزارة والدوائرالمحلية المعنية فيما يتعلق باصدارالرخص الاعلامية ومايتعلق بمسميات وتقسيمات التراخيص الاعلامية وضرورة الالتزام بقرارات مجلس الوزراء الصادرة فى هذا الشأن. وأشار الى حتمية العمل على تجنب الازدواجية فيما يتعلق بتقسيمات التراخيص الاعلامية ومسمياتها وكذلك الالتزام بمسئولية واختصاصات وزارة الاعلام والثقافة بخصوص الرخص الاعلامية بناء على ما كفله القانون فى هذا الصدد. جاء ذلك خلال اجتماع بين وزارة الاعلام والثقافة والبلديات بالامارات الشمالية بديون الوزارة بدبى فى اطارالتنسيق بين الجانبين بشأن التراخيص التجارية ذات الصبغة الاعلامية. حضرالاجتماع احمد سالم الشيبة نائب مدير ادارة الاستعلامات والمطبوعات والنشر بوزارة الاعلام ومدراء البلديات والدوائرالاقتصادية المحلية ومن ينوب عنهم ومدراء مكاتب الاعلام والثقافة بالامارات الشمالية. وطالب الرضا مسئولى البلديات والدوائر الاقتصادية بالامارات الشمالية بحتمية الحصول على موافقة وزارة الاعلام والثقافة المسبقة قبل اصدار أى تراخيص لاى نشاط اعلامى تجارى وذلك ضمانا لحماية الملكية الفكرية والحقوق الحصرية وحقوق المؤلف ومحاربة القرصنة باعتبارها الجهة المعنية بتطبيق قوانين الحماية. وأوضح أنه يجرى باستمرار التنسيق مع الجهات ذات الصلة لايقاف تجارة المواد الاعلامية المخالفة والسيئة التى تعتمد على السطو والتزوير والتهريب. وقال احمد سالم الشيبة ان وكيل وزارة الاعلام والثقافة المساعد اشاد بروح التعاون والتجاوب من قبل الجهات المشاركة. وأشار الى أن المشاركين أكدوا التزامهم بصلاحية وزارة الاعلام والثقافة وضرورة الحصول على موافقتها قبل اصدار اى رخصة اعلامية تجارية وضرورة توحيد المسميات بين البلديات والوزارة وكذلك التقسيمات المتعلقة بتلك الانشطة ورحب سعادته بالاقتراحات التى تقدموا بها. وأضاف أنه تقررتشكيل لجنة فنية مشتركة بين الوزارة والجهات المعنية وكذلك بين مكاتب الاعلام بالامارات الشمالية والبلديات. واكد الشيبة ضرورة تحويل جميع التراخيص المستحدثة من قبل الوزارة والتى تم ارسالها لجميع البلديات لمتابعة تنفيذ المقترحات المقدمة خلال الاجتماع مع مسئولى الدوائرالمحلية وفتح قنوات اتصال لضمان التنسيق مستقبلا. وام

Email