أشاد بالمستوى الأكاديمي المتطور للجامعة، وفد إعلامي فرنسي يزور جامعة زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 1 شعبان 1423 هـ الموافق 7 أكتوبر 2002 قام وفد اعلامي فرنسي يضم خمسة عشر اعلاميا من الصحف ووكالات الأنباء ومحطات الاذاعة والتلفزيون الفرنسية والدولية بزيارة جامعة زايد بأبوظبي صباح امس وبحث الدكتور حنيف حسن مدير الجامعة مع اعضاء الوفد تجربة الامارات في التعليم العالي ونقل لهم تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد. وقدم الدكتور حنيف للوفد صورة حول التعليم العالي وتجربة الامارات في تطوير وتحديث نظم التعليم للمساهمة في نهضة الامارات وتقود هذه الجامعات الاماراتية الجامعات الحكومية والتي تعد متطورة علميا وتعليميا وانشئت بهدف تطوير الطالب وتعليمه وفقا للمقاييس العالمية. كما قدم مدير الجامعة نبذة عن المساقات والمناهج الدراسية بجامعة زايد والكليات الست بأبوظبي ودبي، وقدم عمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس عرضا تعريفيا للبرامج والاسس التي تقوم عليها المناهج بالجامعة. وصرح الدكتور حنيف حسن أن الجامعة ترحب بشكل دائم بالوفود الدولية على اعتبار أن هذه الزيارات تمثل وسيلة لتقديم صورة حقيقية لمجتمع الامارات والنهضة التي يشهدها. وأضاف: تعتبر زيارة الوفد الفرنسي نوعا من التواصل للتعرف على الثقافة العربية ونأمل أن تثمر زيارة الوفد عن نتائج جيدة وأن يكون الانطباع عن التعليم في الامارات جيدا وخاصة مع الجهود المبذولة لتطوير التعليم العالي بدولة الامارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة. وأوضح أن هذه الزيارة تأتي ضمن حرص الجامعة لاكساب الطالبات خبرة عالمية والتعرف على فكر الاخرين وخاصة أن طالبات جامعة زايد شاركن في العديد من الأنشطة خارج الدولة ومن بينها مشاركتهن المتميزة في مهرجان افينون الفني الفرنسي ومشاركتهن في الملتقي التعليمي الذي عقد في بريطانيا مؤخرا. وتساهم هذه المشاركات في صقل خبرات وشخصية الطالبات للوصول لمخرجات تعليمية تساهم بايجابية في اسواق العمل والتنمية الاجتماعية بشكل عام وخاصة اننا نعيش في عصر العولمة. وقد التقى الوفد مع عدد من طالبات الجامعة من مختلف الكليات حيث اطلع على افكارهن وطموحاتهن وارائهن حول أهم الأحداث في العالم. وأشاد الوفد بالمستوى المتقدم والمتطور لجامعة زايد والمستوى الفكري والثقافي للفتاة الاماراتية. أبوظبي ـ فاطمة النزوري:

Email