في حديث لمجلة سعودية، فاطمة بنت مبارك تكشف عن سعيها لتأسيس مجلس رعاية الأمومة والطفولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 26 رجب 1423 هـ الموافق 3 أكتوبر 2002 أعربت قرينة صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام عن شعورها بالارتياح والرضا الكامل عما أنجزته المرأة الاماراتية خلال مسيرة تخطت الثلاثين عاما بقليل، مشيرة الى ان هذه الفترة شهدت العديد من الانجازات والكثير من الاحلام التى تحققت على أرض الواقع بفضل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للمرأة فهو نصيرها الاول. جاء ذلك في الحديث الذى أدلت به سموها لمجلة «هي» السعودية ونشر في عددها الصادر أمس الأول. وأضافت سمو الشيخة فاطمة أن طموحها لا يتوقف مطلقا بل تتطلع الى تحقيق المزيد من الانجازات و ان سموها كما أسست جمعية المرأة الظبيانية كأول جمعية نسائية في الدولة عام 1973 ثم تبعها الاتحاد النسائي عام 1975 ليكون المتحدث الرسمي باسم المرأة الاماراتية فإن سموها كشفت عن سعيها الدؤوب لتأسيس مجلس رعاية الامومة والطفولة والذى من خلاله سوف تقدم تصورا شاملا لاستراتيجية مستقبلية بمشاركة كافة وزارات الدولة المعنية حتى تستطيع أن تخدم المرأة في كل موقع.وحول انخراط المرأة في العمل السياسي قالت سموها: لقد حان الوقت لتصبح المرأة الاماراتية عضوة في المجلس الوطنى فهى نصف المجتمع ولابد أن تشارك مع أخيها الرجل مشاركة حقيقية وفاعلة في عملية التنمية بالدولة فالوطن بحاجة الى جهود كافة أبنائه ومن هذا المنطلق سوف يقوم الاتحاد النسائي بترشيح عدد من القيادات النسائية المتميزة في أبوظبى ورفع هذا الترشيح الى مقام صاحب السمو رئيس الدولة واخوانه أصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات للنظر في امكانية تعيين سيدة أو سيدتين ضمن أعضاء المجلس الوطنى في الدورة المقبلة وفي ضوء ما تقدم فإن قرينة صاحب السمو تؤكد أن المستقبل السياسى للمرأة الاماراتية واعد ويبشر بكل الخير. وعلى صعيد المنطقة العربية وما يجرى في الارض الفلسطينية المحتلة دعت سمو الشيخة فاطمة الضمير الانسانى الى التحرك الفورى وألا يقف مكتوف الأيدي أمام ما يحدث للشعب الفلسطينى من انتهاكات وممارسات لا انسانية على يد قوات الاحتلال مؤكدة أن السكوت على ما يجرى من مجازر ضد الابرياء العزل عار يوصم جبين الانسانية ودعت سموها كل الشرفاء في العالم ان يتحلوا بالشجاعة والموضوعية وسرعة التحرك لانهاء هذا الوضع المأساوي. ـ وام

Email