خبراء التربية يقترحون انشاء أول فرع في الشرق الاوسط، اختيار جامعة زايد مقراً لفرع المجلس العالمي للتربية بمنطقة الخليج

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 25 رجب 1423 هـ الموافق 2 أكتوبر 2002 استضافت جامعة زايد مؤخرا اجتماعات خبراء التربية والتعليم، الاعضاء في المجلس العالمي للتربية والتعليم (ICET)، والتي ضمت في عضويتها الدكتورة الين جاركو، عميدة كلية التربية بجامعة زايد، والدكتور عبد اللطيف حيدر، عميد كلية التربية بجامعة الامارات والدكتورة راوية البوسعيدي، مدير عام وزارة التعليم العالي بسلطنة عمان، والدكتور محمد بن سليمان البنداري، مدير عام كليات التربية بوزارة التعليم العالي بسلطنة عمان، والدكتور كين كار، الاستاذ بكلية التربية بجامعة زايد. وقد اقترحت اللجنة التي استمرت اجتماعاتها على مدى يومين اختيار جامعة زايد مقرا لفرع المجلس العالمي للتربية بدول مجلس التعاون الخليجي، على أن يتم تأسيسه تحت اسم فرع المجلس العالمي بدول الخليج العربي، وهو اول فرع يتم انشاؤه في منطقة الشرق الاوسط. ومن جانبه، رحب الدكتور حنيف حسن، مدير جامعة زايد، بهذا الاختيار الذي يؤكد المكانة المرموقة لجامعة زايد باعتبارها واحدة من الجامعات المتطورة علميا واكاديميا على المستويين الاقليمي والدولي، مشيرا الى أنه سيتم عرض هذا الاقتراح على معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس جامعة زايد، الذي يشجع دائما المبادرات العلمية التي تساهم في دعم الثقة بريادة جامعات الدولة الحكومية وقدرتها على قيادة التحديث والتطوير محليا واقليميا، ويتابع معاليه حرص الجامعات على استقطاب الفعاليات الاكاديمية الدولية لتبادل الخبرات والتجارب التي تنعكس اثارها على رفع مستوى الاداء للطلاب والاساتذة في نفس الوقت. وأضاف ان المجلس العالمي للتربية والتعليم (ICET) منظمة علمية دولية عريقة، تم انشاؤها عام 1953، ويكثف نشاطه في التعاون العلمي ولتطوير التعليم لتحسين برامج اعداد التربويين والاداريين والمهنيين في الجامعات والمؤسسات التعليمية ويشترك في عضويته العديد من الخبراء التربويين الدوليين المنتشرين في اكثر من 80 دولة في مختلف قارات العالم. وأوضحت الدكتور الين جاركو، أن اهداف المجلس العالمي للتربية عديدة، ومن أهمها، تطوير كفاءة اعداد المعلمين وغيرهم من المتخصصين في مجالات التربية، ودعم شبكة عالمية من برامج الابداع والتحديث في التربية واعداد المنتديات والمؤتمرات العالمية لتبادل المعلومات والمناقشات في الموضوعات التربوية الى جانب معاونة مؤسسات التدريب التربويين والمسئولين عن التعليم في مختلف دول العالم من اجل التجاوب مع متطلبات التربية الحديثة وتنويع المناهج وطرح الطرق التربوية غير التقليدية. وأضافت: أن المجلس يساعد صانعي القرار سواء في الحكومات او الهيئات الخاصة بهدف التطور العالمي للتربية ويساهم في تزويد الأعضاء بالعديد من الخدمات مثل الاطلاع على بنوك المعلومات التربوية للمنظمات، ووضع البرامج وتقديم الخدمات الاستشارية واجراء البحوث، وهو هيئة غير حكومية يتولى ادارتها مجلس من خبراء التربية العالميين يقومون باعداد الاستراتيجية المستقبلية وتحديد الأنشطة التي يستهدفها المجلس، مشيرة الى أن المجلس يعقد مؤتمرا سنويا للتربويين ويشارك فيه وزراء التربية والتعليم وممثلون للمنظمات الدولية والقيادات ورجال الأعمال ويتم تنظيم فعالياته في الدول التي تطلب استضافته. وقد عقد المؤتمر مؤخرا في كندا ومصر والبرازيل وكوريا وتايلاند وهولندا ونيجيريا وسلطنة عمان، وسنغافورة، والاردن وتركيا وناميبيا. أبوظبي ـ لبنى انور:

Email