التوقيع على الاتفاقية النهائية للحدود بين البلدين، زايد وقابوس يتبادلان الرأي حول الوضع في العالم العربي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اخاه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة بعد ظهر امس بقصر البحر. ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الاخوية الوطيدة وسبل تنميتها وتطويرها. كما جرى تبادل الرأي حول الوضع فى العالم العربي والمستجدات الراهنة والقضايا موقع اهتمام البلدين. وتم التوقيع فى هذه المناسبة على اتفاقية الحدود الدولية النهائية بين دولة الامارات وسلطنة عمان من شرقى العقيدات الى الدارة على الخليج العربي. وقع الاتفاقية عن جانب دولة الامارات سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية. كما وقعها عن الجانب العماني معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية. واكد سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ان توقيع اتفاقية الحدود الدولية النهائية بين دولة الامارات وسلطنة عمان اليوم يأتى تتويجا للعلاقات الاخوية الوطيدة والمتميزة بين البلدين وما يشهده التعاون بينهما من اضطراد وتقدم. كما يفتح افاقا جديدة من التعاون والتآخى بين البلدين بفضل رغبتهما الصادقة فى تنمية هذه العلاقات بالشكل الذى يسهم فى تعميق اواصر الاخوة والروابط المتينة التى تجمع بينهما. كما اكد سمو وزير الدولة للشئون الخارجية تطلع دولة الامارات وحرصها كل الحرص على تطوير هذه العلاقات لما فيه خير وصالح وتقدم كلا البلدين مشيدا سموه بالدور الكبير الذى يضطلع به صاحب السمو رئيس الدولة وأخوه جلالة سلطان عمان فى تعميق وارساء الدعائم والركائز لهذه العلاقات بين البلدين وجهودهما الواضحة فى تعزيز مسيرة مجلس التعاون لتحقيق الاهداف والغايات المنشودة وحرصهما كذلك على توطيد العمل العربى المشترك ونصرة قضايا امتنا العربية والاسلامية. وحضر اللقاء عن جانب دولة الامارات سمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية وسمو الشيخ طحنون بن محمد ال نهيان ممثل حاكم ابوظبي فى المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس التنفيذى وسمو الشيخ سرور بن محمد ال نهيان رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ هزاع بن زايد ال نهيان وسمو الشيخ سعيد بن زايد ال نهيان رئيس دائرة الموانيء البحرية واللواء سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان وكيل وزارة الداخلية وسمو الشيخ ناصر بن زايد ال نهيان وسمو الشيخ طحنون بن زايد ال نهيان رئيس الدائرة الخاصة لصاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان رئيس مكتب صاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ حامد بن زايد ال نهيان عضو المجلس التنفيذى رئيس الدائرة الاقتصادية وسمو الشيخ ذياب بن زايد ال نهيان مدير ديوان الرئاسة رئيس هيئة الكهرباء والماء وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة ال نهيان عضو المجلس التنفيذى رئيس ديوان صاحب السمو ولى عهد ابوظبى والشيخ خليفة بن سلطان بن شخبوط ال نهيان وكيل الشئون العامة بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الشيخ محمد بن بطي ال حامد ممثل حاكم أبوظبي فى المنطقة الغربية رئيس دائرة البلدية وتخطيط المدن ومعالى الشيخ نهيان بن مبارك وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومعالى علي سالم الكعبى مدير مكتب صاحب السمو رئيس الدولة. كما حضرها من الجانب العمانى معالى السيد علي بن حمود بن علي البوسعيدى وزير ديوان البلاط السلطانى ومعالى الفريق اول علي بن ماجد المعمرى وزير المكتب السلطانى ومعالى اللواء سلطان بن محمد النعمانى امين عام شئون البلاط السلطانى ومعالى يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ومعالى احمد عبد النبى مكى وزير الاقتصاد الوطنى والمشرف على وزارة المالية ومعالى عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشئون الثقافية ومعالى الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة ومعالى مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة والشيخ محمد بن مرهون المعمرى سفير سلطنة عمان لدى الدولة. وأكد معالى يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان ان دولة الامارات العربية المتحدة والسلطنة تسيران بخطى ثابتة نحو مزيد من التعاون والترابط على اساس من المودة والاخوة الصادقة. واعرب معاليه فى تصريح نقلته وكالة الانباء العمانية بعد التوقيع النهائى على اتفاقية الحدود بين البلدين عن يقينه بان كلا من سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقه قوة اقليمية تعملان لصالح الامن والاستقرار فى المنطقة. وفيما يلى نص تصريح معالى الوزير العمانى.. فى اطار الزيارة الاخوية التى يقوم بها حضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله تعالى لاخيه حضرة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وبتوجيهات العاهلين السامية فقد اتفق البلدان الشقيقان على مسارات الحدود الدولية فيما تبقى من القطاعات من شرق العقيدات الى الدارة وخطمة ملاحة وباقى القطاعات الفرعية الاخرى . وقد وقع نيابة عن البلدين كل من معالى يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عمان وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة على الوثائق الرسمية لمسار خط الحدود الدولية بين البلدين. وبهذا يكون قد تم تخطيط كامل المسارات الحدودية الدولية بين البلدين بصفة نهائية. وصرح معالى الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ان حضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد واخيه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قد اعربا عن تهانيهما للشعبين الشقيقين بهذا الانجاز الاخوى. وقال معالى الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ان البلدين يسيران بخطى ثابتة نحو مزيد من التعاون والترابط على اساس من المودة والاخوة الصادقة واعرب عن يقينه انها كذلك اضافة لخطوات العمل المشترك فى مجلس التعاون الخليجى والجامعة العربية. واختتم تصريحه بالتأكيد على ان كلا من سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقه قوة اقليمية تعملان لصالح الامن والاستقرار فى المنطقة. وكان جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان قد وصل البلاد أمس فى زيارة اخوية التقى خلالها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وكان فى مقدمة مستقبلى جلالته سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء. كما كان فى الاستقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي فى المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس التنفيذى وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة الموانئ البحرية واللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية وسمو الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان مدير ديوان الرئاسة رئيس هيئة الكهرباء والماء وسمو الشيخ الدكتورسلطان بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذى رئيس ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبى. كما كان فى الاستقبال معالى الشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل حاكم أبوظبي فى المنطقة الغربية رئيس دائرة البلدية وتخطيط المدن ومعالى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وكان فى الاستقبال عدد من اصحاب السمو الشيوخ واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين فى الدولة من عسكريين ومدنيين والشيخ محمد بن مرهون بن علي المعمرى سفير سلطنة عمان لدى الدولة. ويرافق جلالة السلطان قابوس بن سعيد وفد يضم معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق اول علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني ومعالي اللواء سلطان بن محمد النعماني امين عام شئون البلاط السلطانى ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ومعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشئون الثقافية ومعالي الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة. من جهة أخرى أصدر مركز زايد للتنسيق والمتابعة كتاباً جديداً بعنوان «جلالة السلطان قابوس .. ومسيرة النهضة والبناء». ويأتي إصدار مركز زايد في إطار دعم وتعزيز الروح الأخوية المترسخة في علاقات دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان الشقيقة. ويأتي هذا الإصدار لتسجيل تلك البصمات الخالدة والرائدة التي استطاع من خلالها جلالة السلطان قابوس أن يطبع بها حاضر السلطنة الشقيقة وهو الأمر الذي انعكس في إقامة مسيرة تنموية شاملة جسدت صورة متألقة لنهضة متكاملة العناصر وشاملة لمختلف جوانب حياة أبناء عُمان الشقيقة. ويؤكد مركز زايد للتنسيق والمتابعة أن هذا الكتاب يسجل وباعتزاز المسيرة التنموية الشاملة التي خاضها جلالة السلطان قابوس في الدولة الجارة والشقيقة، كما يسجل أيضاً ذلك السجل الحافل من العلاقات بين الدولتين والشعبين الشقيقين بصورة شكلا معها نموذجاً رائداً للتعاون والحوار الإيجابي في شكل تعاون دائم ومتعدد الجوانب ويقوم على أسس من الروابط الأخوية والتاريخية والجغرافية المبنية والمتجذرة في ثقافة الشعبين الشقيقين. ويشير الكتاب إلى أن الذي حققته سلطنة عُمان في العقود الأخيرة من إنجازات متعددة وعلى أصعدة مختلفة .. أمر يدعو حقاً للاعتزاز والافتخار به وهو مكسب نوعي وإضافي لكافة الأمة العربية. ووراء هذه الإنجازات وتنوعها.. تقف قيادة حكيمة وهادئة ومتبصرة لجلالة السلطان «قابوس بن سعيد» سلطان عُمان. ويضيف الكتاب بأنه ومن الطبيعي التأكيد على أن المسيرة لم تكن بالسهولة التي يمكن أن نتصور للوهلة الأولى ذلك لأن ما كانت عليه السلطنة من أوضاع على كافة مشاهد واقعها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، كان يحتاج إلى جهود مضاعفة وإلى رؤية شاملة لكيفية بناء صورة المستقبل في هذا الجزء العزيز من الوطن العربي. وبدأت مسيرة جلالة السلطان قابوس، بالتحديث والتغيير الشامل الذي مس كافة النواحي والجوانب، وكانت وعود جلالته لشعبه تلك الوعود التي لم تنطلق من حالات فراغ ولا من حالات طموح خاوية بالقدر الذي كانت تنم على روح قيادية واعية بالثابت والمتغير في الوضع الداخلي للسلطنة وفي العلاقة مع بقية العالم. وام

Email