تقدموا بعميق الشكر والامتنان لرئيس الدولة لرعايته أبناء الوطن، الخريجون يعبرون عن سعادتهم بالتخرج والانخراط في صفوف الأجهزة الأمنية الشرطية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعرب الخريجون عن فرحتهم بالتخرج من هذا الصرح العسكري الكبير وتشريفهم بالانخراط والانضمام الى صفوف الضباط العاملين في الاجهزة الامنية والشرطية بالدولة بعد أن تلقوا احدث العلوم والمعارف في المجالات العسكرية والامنية والشرطية على مدار سنوات دراستهم التي امتدت لاربع سنوات ونصف للمرشحين الضباط وسنة واحدة للمرشحين الجامعيين. وتقدم الخريجون بعميق الشكروالامتنان الى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة على رعايته الدائمة والمستمرة لابناء الامارات ولتشجيع سموه لهم على التعليم والالتحاق بالجامعات والكليات العسكرية والتخرج والعمل في الوظائف المختلفة وسوف نكون عن خريجو كلية الشرطة بأبوظبي جنودا اوفياء لسموه وللوطن وسنعمل جاهدين على رد الجميل وتحمل المسئولية في اي مكان ووظيفة تسند الينا لخدمة هذا الوطن المعطاء. واكد الخريجون انهم تلقوا خلال سنوات دراستهم العلوم القانونية والشرطية التي تؤهلهم لان يكونوا رجال امن مسلحين باحدث المعارف الامنية اضافة الى ما تلقوه من تدريبات عسكرية ورياضية وبدنية ستساهم في قيامهم باي مهمة ومسئولية تسند اليهم على اكمل وجه بالاضافة الى توفير الكلية لهم لكافة الظروف والاجواء الملائمة لتحصيل الدراسة والذي انعكس بشكل ايجابي في تفوقهم وحصولهم على المراكز الاولى في مختلف التخصصات. واشاد الخريجون بالمستوى المتطور بالكلية والمناهج الدراسية الحديثة الذين تلقوها خلال دراستهم بالاضافة الى الخدمات الراقية التي وفرتها لهم ادارة الكلية من اماكن اعانة وماكل وغيرها من الخدمات التي كانت من اهم العوامل التي وفرت لهم الراحة النفسية التي تمكنهم من مواصلة الدراسة والنجاح والتخرج حاملين درجة الليسانس في العلوم القانونية والشرطية او دبلوم العلوم الشرطية. وفي لقاءات لـ «البيان» مع اوائل الخريجين.. يقول راشد خلفان الظخري الاول في المجموع العام على دفعة المرشحين الضباط أن تخرجه من كلية الشرطة وحصوله على رتبة الملازم هي اسعد لحظة في حياته ولطالما انتظر هذا اليوم ليجني فيه ثمار تعب ومجهود السنوات الطويلة والمشوار الدراسي الذي قطعه ليعمل في مجال عمل وتخصص جاء بناء على رغبته وحبا منه في الانخراط في صفوف رجال الامن والشرطة بالدولة. ويقول عمر ابراهيم ال علي الثاني في المجموع العام والاول في العلوم الاكاديمية اتوجه بالشكر والتقدير الى سيدي صاحب السمو رئيس الدولة والى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والى معالي وزير الداخلية واللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل الوزارة على توفير الاجواء المناسبة ووجود هذا الصرح الاكاديمي والتعليمي الامني والذي يساهم في رفد الاجهزة الامنية بما تحتاجه من الكوادر المواطنة المؤهلة بعد أن كانت تعتمد على الخريجين المواطنين من الكليات في الدول العربية والاجنبية واحمد الله على اتاحة فرصة الدراسة لي في الكلية والتي استفدت منها الكثير من العلوم النظرية والتدريبات التي سوف تفيدني بلاشك في حياتي العملية. ويرى محمد مبارك المزروعي الحاصل على المركز الثالث في المجموع العام أن ادارة الكلية واعضاء هيئة التدريس وفروا لهم كافة الاسباب والعوامل التي جعلتهم يتفرغون تماما للدراسة والنهل من معين معارف العلوم القانونية والشرطية والتي ستجعل منهم رجال امن شرطة وامن على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والمهارة والاحترافية ليواصلوا مع زملائهم السابقين مهمة الحفاظ على امن الوطن وحماية المكتسبات التي تحققت على مدار السنوات الماضية. ومن جانبه يقول سعيد احمد العبدولي الاول في اللياقة البدنية أن الدراسة في الكلية ممتعة وخاصة ما يتعلق فيها بالجوانب العملية والتدريبات مشيرا الى أنه استفاد كثيرا من البرامج والتدريبات الرياضية والبدنية التي ساهمت في اكتساب الكثير من المهارات والقدرات الرياضية والتي ادت الى تفوقي وحصولي على المركز الاول على دفعتي في اللياقة البدنية وهذا سيكون دافعا قويا لي خلال حياتي العملية في اي مكان التحق به لان اكون رجل امن اتمتع باللياقة التي تساعدني في اداء مختلف المهام التي يتم تكليفي فيها من قبل قادتي وسأسعى جاهدا لان اكون عند حسن ظنهم بي طوال فترة عملي وأن اكون مخلصا للامانة التي حملني اياها وطني الغالي. ويوضح خلفان سعيد النقبي الاول على الدفعة في المشاة والاسلحة أن نظام الدراسة والتدريبات المتبع في الكلية ساعده كثيرا هو وزملائه على التفوق والحصول على المراكز الاولى على مستوى الدفعة الثانية عشرة للمرشحين الضباط مشيرا الى أنه التحق للدراسة بكلية الشرطة بناء على رغبته وعن قناعة شخصية باهمية عمل رجال الامن في توفير الاماكن والامن والاستقرار في ربوع الوطن الغالي. واشعر بالسعادة الغامرة لانتهائي من الدراسة التي تؤهلني لتحقيق حلم حياتي لرد جزء ضئيل من الجميل لباني نهضتنا وحضارتنا صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه. ويقول محمد راشد الكعبي الحاصل على المركز الاول في الرماية انها لحظة رائعة ومهمة في حياتي أن انضم الى جنود الوطن وحماة امنه واستقراره بعد تخرجي من هذه الكلية والصرح الامني العريق بالدولة والتي تتعهد برفد اجهزة الامن والشرطة بالدولة بما تحتاجه من عناصر وكوادر امنية مواطنة مؤهلين وملسحين باحدث العلوم والمعارف الامنية وانه لشرف لي أن احصل على هذا المركز المتقدم في الرماية والتي ارى انها سوف تفيدني في عملي وتجعلني اؤدي مهام وظيفتي وعملي على اكمل وجه في اي موقع امني يسند لي واتمنى أن اكون عند حسن قادتي وأن اساهم مع زملائي الذين سبقوني في المحافظة على الامن الذي تنعم به بلادنا. ويرى احمد جمعه الخييلي الاول في التدريب الخاص انه التحق للدراسة بكلية الشرطة لقناعته باهمية دور وعمل رجال الامن في المجتمع باعتبار الامن حجر الزاوية لاي نهضة وتطور مشيرا الى أنه حرص منذ بداية التحاقه ودراسته على الاستفادة من كافة العلوم والمساقات الدراسية التي تقدم في الكلية ليكون اكثر قدرة ووعيا ومعرفة بها مما يجعله قادرا على التعامل بنجاح في كافة المواقف التي تواجهه كرجل امن. معربا عن شكره العميق لكافة اعضاء هيئة التدريس الذين لم يالوا جهدا في تقديم خبراتهم الطويلة الى جميع الطلاب. ويقول سيف فرج راشد المنصوري الاول في الكفاءة القيادية والمواظبة انه تعلم الكثير من دراسته في كلية الشرطة والتي اهلته ليكون احد رجال الامن والعيون الساهرة على استقرار وأمن الوطن والحفاظ على ما تحقق خلال السنوات الماضية من مكتسبات في مختلف المجالات. مشيرا الى أنه استفاد كثيرا على المستوى الشخصي من دراسته بالكلية ومن اهم ما تعلمه القدرة على القيادة والتي تشرفت بأن احصل على المراكز الاول على مستوى الدفعة فيها وهذا سيجعلني قادرا على تولي المواقع القيادية بكفاءة واقتدار لكي اساهم في تحقيق منظومة الامن بمفهومها الشامل على ارض الوطن. ويقول خالد محمد عبد الله السعيد الاول في المجموع العام على الطلبة الموفدين من الدول العربية، وهو من دولة الكويت الشقيقة يقول اشكر جميع المسئولين في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة لمنحي انا وزملائي من الدول العربية فرصة الدراسة في الكلية بين اشقائنا من الامارات مما يؤكد انتمائنا الواحد الى مجلس التعاون الخليجي الذي نعمل جميعا تحت رايته ومن اجل رفعته في المحافل الدولية مشيرا الى أنه سيكون جنديا وفيا وامنياً لبلده سيعمل على تحقيق كل ما تعلمه واستفاده من علوم قانونية وشرطية في خدمة الامن في بلاده موضحا أن الكلية وفرت له كافة اسباب التفوق من مناهج متطورة وهيئة تدريس على اعلى مستوى من الخبرة والكفاءة اضافة الى سبل العيش والراحة في الكلية مما سهل عليه التفوق والحصول على اعلى الدرجات بالنسبة للطلاب العرب الدارسين بالكلية. وبالنسبة للدفعة الثانية عشرة من الطلاب الجامعين فقد حصل مهدي علي مهدي محمد الاجبابي على المركز الاول في المجموع العام وقال انه حرص بعد تخرجه من الجامعة على الالتحاق للدراسة بكلية الشرطة نظرا لشعوره باهمية رجل الامن في حياة اي مجتمع وحرصا منه على العمل في مجال عمل محبب لنفسه ولاحساسه بانه سيعطي اكثر في هذا المجال وساعمل جاهدا لاكون عند حسن ظن قادتي بي وسوف ابذل قصارى جهدي من اجل الحفاظ على الامن والامان اللذين يتمتع بهما بلدنا الحبيب تحت قيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخوانه حكام الامارات. ويقول مطر علي احمد بن مالك الثاني في المجموع العام على الطلاب الجامعيين لقد كانت امنية حياتي أن ارى نفسي مرتديا البذلة العسكرية ولذا فقد حرصت رغم تخرجي من الجامعة على الالتحاق بهذه الدفعة والحمد لله الذي وفقني وجاء اليوم الذي اتخرج فيه لانضم الى اخواني في صفوف اجهزة الامن والشرطة وفي اي موقع في امارات الخير والعزة مشيرا الى أن ما تلقاه من منهج دراسي وتدريب افاده كثيرا وخاصة ما يتعلق بالمواد القانونية والشرطية وغيرها من التخصصات كالعلاقات العامة والمرور والدفاع المدني والطب الشرعي وتمرينات الرياضة البدنية التي سوف تجعلني اكثر قدرة واستجابه لمتطلبات المهام والوظائف التي تطلب مني ويرى سالم الشريف زين سالم الحارثي الثالث في المجموع العام على الجامعيين أن دراسته في الكلية وتخرجه كاحد الضباط المتخصصين اهم شيء في حياته لانه كان يطمح ويأمل في أن يكون رجل عسكري وتحقق له ذلك بتوفيق من الله وتشجيع القائمين على الامن في الدولة الذين هيئوا له هذه الفرصة واصبح الان احد رجال الامن الذين سيوكل اليهم مهمة حماية امن واستقرار الوطن مشيرا الى أنه سيعمل على رد الجميل للوطن الغالي الذي وفر له سبل النجاح والتفوق سواء خلال دراسته الجامعية او اثناء دراسته الامنية في كلية الشرطة. ويؤكد علي محمد احمد السعدي الاول في الكفاءة القيادية والمواظبة على الطلاب الجامعيين أن امنية حياته كانت في أن يرى نفسه احد الجنود الساهرين على حفظ الامن وتحقق له ذلك بعد أن انضم للدراسة في كلية الشرطة والتي تعلمت منها اشياء كثيرة لن يكون من السهولة تعليمها في الحياة المدنية، مما اهلني لان احصل على المركز الاول على الدفعة في الكفاءة القيادية والمواظبة وهذا شرف عظيم لي نلته وسوف اعاهد اساتذتي وقادتي في الكلية أن اظل على نفس المستوى المتطور الذي وصلت اليه بفضل جهودهم وتوجيهاتهم. واخيرا يقول مبارك سالم سليم بالاسود العامري الفائز بجائزة قائد الاستعراض انه شرف لي أن انال هذه الجائزة واكون قائدا للاستعراض على مستوى ومعنيا لضباط المرشحين والجامعيين وساظل اعتز بذلك طويلا حيث انني اعكس المستوى المتطور الذي وصل اليه جميع الخريجون من تدريب ولياقة بدنية عالية وكفاءة وقدرة. واتوجه بالشكر والتقدير لجميع اعضاء هيئة التدريس والمدربين بالكلية الذين قدموا خبراتهم الطويلة الينا حتى وصلنا الى هذا المستوى المتميز والذي اهلنا للتخرج وانضمامنا في صفوف اخواننا من الضباط بمختلف ادارات الشرطة بالدولة. أبوظبي ـ مكتب «البيان»:

Email