سعيد الشرقي: تجديد فكري لكل مهتم بالثقافة والتربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بيان المدارس: اعرب الشيخ سعيد بن سعيد الشرقي رئيس جمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية ورئيس مكتب السياحة بحكومة الفجيرة عن الصدى الجيد الذي يلقاه «بيان المدارس والجامعات» في نفوس المهتمين بشئون التربية، في الامارات بمقالة هذا نصها: ان ما تقدمه مؤسسة «البيان» اسبوعيا في بيانها الخاص بالمدارس والجامعات يشكل تجديداً فكريا عالي القيمة والمستوى بالنسبة للعاملين في الميدان التربوي علاوة على امتداد آثارها الايجابية الى كافة المهتمين بالشأن الثقافي وبالامور التربوية في بلادنا التي يركز قادتها الكرام على دور الانسان في صنع النهضة والتقدم في الحاضر علاوة على دور البشر في اعادة صياغة الحياة في بيئتهم المحلية ومحيطهم الوطني بحيث يكون المستقبل اكثر امنا واستقراراً ورفاهية وازدهاراً. وفي رأيي فإن هذا الملحق الاسبوعي بتخصصه التربوي هو احد الملامح الراسخة في اعلامنا الوطني المتميز اداء ورسالة ودوراً بشهادة كل المتابعين لوسائله المختلفة وهي نفس الوسائل التي لعبت دوراً مؤثراً في دعم مسيرة التنمية الشاملة بهذا الوطن الناهض عبر سنوات اتحاده الميمون وقد دخلت بنا الى عامه الثلاثين. واذا كنتم تبحثون عن تقييم لجهود السنوات الاربع فإنني اقول اننا لا نستطيع تقييم هذا الملحق التربوي الاسبوعي لان مجرد التفكير في اصداره قبل أربع سنوات مضت كان خطوة رائدة في الصحافة العربية اجمالاً وفي صحافة الخليج والصحافة المحلية بشكل خاص، وهذا يعني اننا هنا في الامارات قد حققنا بهذا الملحق ريادة اعلامية تضاف إلى انجازات كبرى حققتها بلادنا في مجالات شتى. وتأكيداً لما كنت أقوله من اننا لسنا بصدد تقييم هذا الملحق فإن عندي الكثير من المبررات لذلك، فهذا الاصدار مهما اختلفت حوله الآراء تأييداً او اعتراضاً، رفضاً او استجابة لأبواب فيه أو زوايا، فإن الكل يجمع على ان وجوده قد أضاف الكثير إلى صحافتنا المحلية وميداننا التربوي ومجتمعنا الذي أصبح مؤمنا بأن العلم والمعرفة أساسها الوعي والتنوير وهذان تحديدا هما أهم ما يميز ملحقكم الذي أصبح مرجعاً أميناً لكل باحث ومتابع للميدان التربوي أو مهتم بتطويره الذي هو في الحقيقة تطوير للمجتمع كله. واسمحوا لي أهل «البيان» من ادارة وأعضاء في هذا البيت الصحفي الوطني الكبير ان احييكم جميعاً على خطوة شجاعة اتخذتموها في لحظة مهنية جرئية وجسورة فحققتم بها خدمة اضافية يسعى الآخرون للوصول إليها ليزداد رصيدهم اقتداء بكم وسيرا على خطاكم. أما أسرة التعليم التي تتحمل أعباء هذا الاصدار الأسبوعي المتميز منذ لحظة ولادته فإنني أقول لهم جميعاً ان جهودكم المخلصة ودوركم الفاعل في المجتمع عامة وفي الميدان التربوي خاصة قد دخلا سجلات هذا الوطن كغرس دائم الثمر.. وتهنئة للجميع بشمعة خامسة سوف تشتعل من الآن وتضيء.

Email