يستولي على مليونين و353 ألف درهم من خلال شركة مضاربة وهمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قضت محكمة تمييز دبي برفض الطعن وتأييد الحكم المطعون فيه والمؤيد من محكمة الاستئناف والصادر من محكمة اول درجة والذي يقضي بحبس المتهم (ا.ع.ا) لمدة شهرين وباحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المختصة. وكانت النيابة العامة قد اسندت اليه تهمة الاستيلاء على مال الغير بطريقة احتيالية. وتتلخص القضية في ان المتهم استولى لنفسه على مال الغير وذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية وذلك بأن أسس خلافا للحقيقة والواقع شركة تحت مسمى (ف.ف.العالمية) وأوهم ضحاياه بأن هذه الشركة تدر أرباحا هائلة في مجال المضاربة في الاموال والاسهم, وكان من شأن ذلك حمل المجني عليهم على تسليمه مبلغ وقدره مليونين و353 الفا و 430 درهما. ومن ثم ابلغهم بأن الشركة خسرت تلك الاموال وغيرها. وحيث ان المتهم لم يرتض بحكم محكمة اول درجة فطعن عليه بالاستئناف والتي قضت بتأييد الحكم وطعن بطريق التمييز والتي قضت الاخرى برفض الطعن وتأييد الحكم الابتدائي والمؤيد من الاستئناف. كما قضت المحكمة برفض طعن مقدم من متهم رابع في احدى القضايا وهو (ح.أ.ع). وكانت محكمة أول درجة قد قضت بمعاقبة كل المتهمين الاول (س.ش. ا) والثاني س. ح.م) والثالث (خ.س.ح) بالحبس لمدة سنة واحدة مع ابعادهم عن البلاد وبمعاقبة الرابع بالحبس لمدة ثلاث سنوات, كما ايدت محكمة الاستئناف هذا الحكم. وكانت النيابة العامة قد اسندت اليهم تهمة الشهادة الزور بالنسبة للمتهم الثاني اما باقي المتهمين فقد اشتركوا بطريقة التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب جريمة. وتعود وقائع القضية الى ان المتهم الثاني شهد زورا امام سلطة قضائية (محكمة دبي الشرعية) في احدى دعاوى ادخال واخراج وارث بأن المتهم الاول هو اخ لأم لاحد المتوفين, وكان ذلك عن طريق الاتفاق والمشاركة مع باقي المتهمين فوقعت الجريمة بناء على ذلك التحريض والمساعدة. كما قضت المحكمة برفض الطعن المقدم من المتهم الثاني (ع.ع.ع) ضد النيابة وتأييد الحكم الصادر من محكمة الاستئناف والذي يقضي بمعاقبة كل من المتهمين الاول (م.خ.م) والثاني (ع.ع.ع) بالحبس لمدة ستة اشهر ومصادرة السكين. وكانت محكمة اول درجة قد قضت بمعاقبتهما بالحبس لمدة سنتين, وذلك بتهمة التهديد بارتكاب جناية والدخول ليلا منزل المجني عليه (خليفة.خ.م). وتتلخص القضية في ان المتهمين دخلا ليلا منزل المجني عليه وقاما بتهديده شفاهة بقصد الاعتداء عليه, كما استخدم المهم الأول سلاحا (سكين). كتب خالد بن هويدي:

Email