ذات تكلفة أقل 10%, استبدال مركبات نقل النفايات بدبي بأخرى ذات تحميل جانبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم بلدية دبي استبدال مركباتها الحالية المستخدمة في جمع ونقل النفايات بأخرى ضاغطة ذات التحميل الجانبي بعد النجاح الذي حققته تجربة تشغيل مركبتين من هذا النوع وفرت من خلالها العمالة وعمليات ازالة ونقل النفايات فضلا عن كونها خدمة آلية واضافة حضارية. وصرح المهندس حسن محمد حسن مكي رئيس قسم خدمات النفايات في بلدية دبي بأنه مع التطور الحضاري الذي تشهده امارة دبي على مستوى كافة الاصعدة وفي جميع الميادين والمجالات, فقد درست بلدية دبي عدة بدائل تطويرية لتحديث خدمات ازالة ونقل النفايات من مناطق الامارة المختلفة, حيث تم التوصل الى ان الانظمة التي تعد فريدة وجديدة على مستوى العالم هي المركبات الضاغطة للنفايات ذات التحميل الجانبي. قام قسم خدمات النفايات بمشروع تجريبي لمركبتين للتحميل الجانبي تم تشغيلهما في المناطق القريبة من وسط المدينة برزت مزاياها في توفير الايدي العاملة (3 عمال) على المركبات الاعتيادية الاخرى بقيامها بالتحميل الآلي الكامل دون جهود بشرية, الى جانب ان جميع الوظائف يتم التحكم فيها الكترونيا بواسطة جهاز كمبيوتر متطور مثبت في الكابينة ويتم توجيهه بواسطة السائق فقط, فضلا عن ان كلفة المركبة الجديدة تعد اقل بنسبة 10% عن السيارات المستخدمة حاليا. وأضاف انه بتحديث اسطولها من سيارات نقل النفايات المنزلية (41 مركبة) تكون مدينة دبي اول مدينة في الشرق الاوسط تطبق هذا المشروع الحيوي الرائد والذي يقلل من عمليات ازالة ونقل النفايات على المدى البعيد حيث تتعامل المركبة مع احجام مختلفة من الحاويات البلاستيكية والتي تتراوح سعتها ما بين 4.1 متر مكعب, و4.2 متر مكعب, و4.3 امتار مكعبة. وأكد رئيس قسم خدمات النفايات في بلدية دبي حرص البلدية على تطوير الوسائل المستخدمة في قسم خدمات النفايات لمواكبة مجريات التمدن, مشيرا الى ان التوجه العالمي السائد في الوقت الحاضر يعني كثيرا بمعالجة النفايات المنزلية وكيفية فرزها والمواد التي يعاد تدويرها وأساليب الاستفادة من المواد المتبقية في الاغراض المختلفة. وأفاد ان اللقاءات التي اجراها وفد بلدية دبي خلال زيارته معرض (ايفات) الذي اقيم بمدينة ميونخ الالمانية العام الماضي والذي يعد احد اكبر المعارض المتخصصة في مجال البيئة والصرف الصحي تركزت حول آخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الفنية في مجال حماية البيئة ومعالجة الصرف الصحي وبحث مدى امكانية الاستفادة منها في مدينة دبي. منوها بأن وفد البلدية اطلع على نماذج من المنتجات المستخدمة في بعض الدول الاوروبية وتعرف على التكنولوجيا الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات معالجة المجاري الى جانب نظام تجميع ونقل ومعالجة وفرز النفايات. وأوضح ان بلدية دبي تنظر جديا الى استخدام نظام خاص لحاويات القمامة وعربات نقل النفايات مستقبلا للاستفادة من مزاياها في التحميل وقلة العمالة المطلوبة, مؤكدا بأن سيارات النقل الجانبي تستطيع تفريغ محتوى الحاويات ذاتيا وبسرعة اكبر كما ان عملية التفريغ تتم كاملة عن طريق سائق المركبة فقط, ما يعني الاستغناء عن عمال النظافة المرافقين وبالتالي تقليل التكلفة. وذكر رئيس قسم خدمات النفايات بإدارة البيئة ان بلدية دبي قامت باستبدال 550 حاوية تجميع نفايات قديمة بأخرى جديدة مصنعة من البلاستيك وإضافة 100 حاوية اخرى بمنطقتي الراشدية ومردف. وأضاف ان الحاويات الجديدة تمتاز بسهولة تنظيمها وصيانتها وسعتها التخزينية, مشيرا الى انه جرى مع استبدال الحاويات توزيع بعض النشرات الارشادية على قاطني المنطقتين اشتملت على عدة تعليمات لضمان استخدام الحاويات بالاسلوب الامثل. وقال ان هذه الخطوة تأتي ضمن اطار سعي البلدية الى تطوير الخدمات العامة المقدمة للجمهور في مناطق دبي المختلفة, وتمهيدا لادخال مركبة النقل الجانبي الى الخدمة والتي تتعامل مع هذا النوع من الحاويات على وجه التحديد حيث ستجري تجربتها مبدئيا على المنطقتين. كتب خالد درويش:

Email