مركز دبي للرعاية الخاصة ينظم يوما مفتوحا للزائرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز دبي للرعاية الخاصة امس يوما مفتوحا استهدف اطلاع الزوار على برامج المركز والخدمات التي يقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الفئات. وقالت نداء الشرفا رئيسة قسم اللغة العربية في المركز ان المركز يتلقى الدعم الدائم من الشيخ احمد بن راشد آل مكتوم الذي منح الارض ليقام عليها هذا الصرح بما يقدمه من خدمات جليلة لذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الفئات مؤكدة ان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبذل اقصى جهودها لخدمة هذه الشريحة من المجتمع. واضافت الشرفا لـ (البيان) ان اليوم المفتوح يقدم لزواره شرحا مفصلا عما يضمه المركز من اقسام لخدمة كافة الفئات موضحة انه يتم في هذا اليوم عرض منتجات ذوي الاحتياجات الخاصة التابعين لقسم التأهيل المهني حيث يقوم هذا القسم بتدريب الفئات القادرة على بعض الاعمال التي تؤهلهم للتشغيل في المستقبل. واشارت الى ان المركز يضم مكتبة للاطفال يمكنهم من خلالها اختيار كتبهم بأنفسهم واخرى يتم الاختيار منها من قبل المشرفين وهناك ايضا 17 جهازا للكمبيوتر وقسما للصحة وقاعة للنشاطات المختلفة وقسما للعلاج الطبيعي واخر للعلاج الوظيفي منوهة انه يتم تعليم الاطفال من خلال هذه الاقسام كيفية الاعتماد على انفسهم في اداء متطلباتهم والتعامل مع الآخرين في الاماكن العامة واختيار اشيائهم بأنفسهم. واضافت ان هناك قسما للحضانة وآخر للتعليم الاكاديمي الذي يليه التأهيل المهني اضافة الى غرفة التقييم التي يتم من خلالها مراقبة تطور الطفل وهو يتصرف وحده من خارج الغرفة. واكدت ان المركز يسعى الى ايجاد وعي حول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة لدى الاهالي وذلك من خلال مشاركتهم في ثلاثة اجتماعات سنوية يتم خلالها مناقشة اهداف المركز ونشاطه. واشارت الى ان المركز يسعى الى توسعة مساحة المباني والغرف في الوقت الحاضر لتفي بالتطور المستمر لنشاطات المركز مؤكدة ان هذا الهدف يتطلب دعما كبيرا من الناس والهيئات والمؤسسات المختلفة لانجازه. ومن جانبها اكدت سوزان والر مشرفة العلاج الطبيعي في المركز ان هذا اليوم المفتوح يهدف الى تكريس فكرة ان الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يختلفون كثيرا عن الاطفال الاسوياء في الخارج وذلك من خلال زيارات الناس واطلاعهم على البرامج المختلفة والاعمال التي يقوم بها ذوو الاحتياجات الخاصة مشيرة الى ان المركز يستقبل الاطفال من سن 3 ـ 18 سنة ليقدم لهم التدريب والتعليم والعلاج والتأهيل المهني. واشارت الى ان التابعين لقسم التأهيل المهني يتدربون مرتين في الاسبوع في أبيلا ومصنع ميسانا للجرابات في جبل علي وفي احد الفنادق اضافة الى جمعية الاتحاد التعاونية حيث سيحصلون بعد سنتين على نظام تشغيل. واكدت اهمية قانون حماية المعاقين الذي تدرسه الآن وزارة العمل والشئون الاجتماعية في مجال تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة. ووضعت كوثر صبري القني فنانة تشكيلية واحدى زائرات اليوم المفتوح ما شاهدته في المركز بالمدهش وقالت انها تلحظ كل سنة تطورا اكبر في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتأهيلهم للعمل. كتب منير الطيراوي

Email