الجائزة في عيون اعضاء مجلس الامناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

? علي حمد الشامسي وكيل وزارة الاشغال العامة و الاسكان: فإن إنطلاق دبي بهذه الجائزة وطرحها على كافة دول العالم من خلال منبر الامم المتحدة إنما يعكس روح الإبداع وحرص دولة الإمارات على التفاعل الإيجابي، ? ? مع المجتمع الدولي وتقديم ما هو أفضل وحث الدول على الإستفادة من تجارب بعضها البعض والبناء على أساس تلك التجارب الناجحة. ? لقد وضعت هذه الجائزة دبي ودولة الإمارات عموماً على خارطة دول العام المتقدم الذي يحرص على التطوير والتحديث. وتقع أهمية الجائزة في تحسين ظروف المعيشة في العالم من خلال خلق قاعدة بيانات واسعة من أفضل الممارسات. * حسين لوتاه مساعد مدير عام بلدية دبي لشئون البيئة: ان جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة خطوة إيجابية على المستوى الدولي نظرا للقطاعات الكثيرة التي تخدمها الجائزة في مجال تحسين البيئة والارتقاء بمستوى معيشة الكثير من قاطني القرى والمدن في مختلف أنحاء العالم وعلى اختلاف مستوياتهم المعيشية. وتأتي مساهمة حكومة دبي في تحويل أفضل الممارسات التي نفذت في الكثير من المدن إلى المستفيدين في مدن أخرى تأكيدا يعزز سعيها الدؤوب في سبيل الوصول إلى بيئة أفضل لمعيشة الانسان أينما وجد. لقد استطاعت جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة في دورتها الثالثة أن تعمل على ترسيخ مفاهيم التعاون والتقارب بين دول العالم وإيجاد محتوى لتوثيق تجارب الدول والمدن في تطبيق الممارسات, كمراجع يمكن لشعوب المناطق المحتاجة الاستفادة منها في تطوير مستوى معيشتهم. وقد حرصت بلدية دبي ممثلة في جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة على العمل جاهدة في اختيار فرق العمل المميزة لمواكبة تطورات الجائزة, كما حرصت على نشر منجزات الجائزة عبر جميع القنوات الفنية والإعلامية لتكون في متناول الجميع. * مطر الطاير مساعد مدير عام بلدية دبي لشئون الطرق: جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة هي مشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة للمجتمع الدولي لتطوير وتفعيل الاهتمام بتحسين ظروف معيشة الانسان, وذلك من خلال وضع آلية لتبادل الخبرات والتجارب الفعلية التي تمت على أرض الواقع والدعوة إلى استخدام أفضل الحلول لمواجهة مختلف المشاكل والمعوقات المتشابهة التي تعتري مختلف بلدان العالم. وتعد نقطة تواصل واتصال رائدة حققتها دبي بين شعوب العالم, واحتلت بها مكانة مرموقة وسمعة عالمية في المنظمات الدولية . إن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة تعد مصدر فخر واعتزاز لابن الامارات لوجود إمارة من إمارات الدولة تقارع في دورها الحضاري أكبر مدن العالم طلبا لرفع مستوى معيشة الانسان, في حين أن كثيرا من المدن العالمية التي تعد أكثر مساحة وحجما وكثافة سكانية من دبي لم تقدم للعالم والانسانية ما قدمته مدينة دبي, وهو إنما يكرس شعورا بأن الانسان في أي بقعة من بقاع الأرض إنما هو مكمل لأخيه, ومن واجبه أن يجتهد في تحسين ظروف معيشته ويفيد الآخرين بتجاربه وخبراته حتى نصل إلى مستوى معيشي أفضل. * عبيد الشامسي مساعد مدير عام بلدية دبي للشئون الادارية: تعد جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة مبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إنطلاقا من إيمان سموه العميق بأن تحسين ظروف حياة الانسان هي أهم ما يمكن تقديمه للبشرية لتمارس حياتها بايجابية تعود على مجتمعاتها بالعطاء والمنفعة. وقد أثمرت دعوة سموه باستضافة مدينة دبي مؤتمر الموئل سنة 95 بمشاركة 914 مشاركا يمثلون 94 دولة, حيث كانت المرة الأولى التي يتم فيها مناقشة السبل التي طبقت من خلالها أفضل الممارسات من مختلف دول العالم, إذ كانت المناقشات تدور فيما سبق حول ممارسات مقترحة وأخرى قيد البحث. كما تنطلق أهمية جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة من أنها تنظم تحت مظلة الامم المتحدة, وهو بعد منحها الصفة الدولية. * الدكتور سعيد عبدالله حارب مساعد مدير جامعة الامارات لشئون خدمة المجتمع: تأتي فكرة الجائزة لتعبر عن مواقف دولة الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة نحو شعوب العالم, إذ أن التعاون الإنساني هو أحد الأهداف التي تسعى لها الجائزة, حيث تهدف إلى رفع المعاناة وتشجيع البرامج والمشروعات التي تخدم البشرية بصفة خاصة, كما تعبر الجائزة عن رؤية دبي نحو التقدم الحضاري والإنساني باعتباره تقدماً مشتركاً للبشرية حتى تتقارب فيه مستويات الشعوب وترفع من مستواها الاقتصادي والاجتماعي, وليس ذلك بجديد على دبي التي طرحت عدداً من الجوائز التي تسهم في خدمة الإنسانية ورفعتها. تبدو أهمية الجائزة من خلال تقديرها للجهود التي تبذلها المؤسسات في مختلف دول العالم لرفع المعاناة وتحسين مستوى المعيشة وكذلك في تبادل التجارب الناجمة التي يمكن أن تتكرر في مواقع أخرى من العالم كما أنها تدفع بمؤسسات إلى ابتكار أساليب جديدة لتطوير حياة البشرية. * منذر أكرم جمعه رئيس مكتب العلاقات الخارجية: لاشك أن وجود مثل هذه الجائزة تشجع المجتمعات على ضرورة البحث والتنقيب عن السبل الكفيلة لحماية مجتمعاتهم من سوء الاستخدام أو التخريب الذي قد تتعرض له بسبب الاهمال أو سوء الإدارة, أو إساءة استغلال الموارد المتوفرة والمتاحة مثل الموارد البشرية أو الطبيعية أو المالية. وكما تعلمون فان بلدية دبي قد عملت على وضع أسس وقواعد ومعايير صارمة للمنظمات والهيئات, والتي لها الحق في التقدم لنيل الجائزة, لابد من وجود عنصر هام عند تقديم الممارسة لنيل الجائزة, وهو ما هي الخدمة والتغيير الذي قامت به من أجل خدمة المجتمع. * حبيبه المرعشي رئيس مجموعة الامارات للبيئة: عندما زرت الصين أدركت حقيقة الاعتزاز بجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في مجال تحسين ظروف المعيشة, فالمكانة العالمية المرموقة التي احتلتها الجائزة لم تتحقق بمستواها المادي ولكن بمضمونها الإنساني وبعدها الاجتماعي الكبير. ولعل حجم الوفود المشاركة في الدورة الثالثة لجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات أكبر دليل على السمعة الريادية التي حققتها الجائزة خلال عمرها الزمني القصير.

Email