حميد بن راشد النعيمي: نقطة تحول مضيئة ويوم مشرق بدأت به مسيرة الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمى عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم امارة عجمان ان يوم السادس من اغسطس 1966 هو نقطة تحول حقيقية وعلامة مضيئة ويوم مشرق بدأت به مسيرة الخير بتولى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لامانة الحكم بامارة ابوظبى. وقال سموه فى كلمة لمجلة (درع الوطن) ان ما نتمتع به اليوم من رفاهية ورخاء وما نعيشه من امن واستقرار ونهضة وازدهار هو تجسيد لحلم القائد الفذ الذى تعلمنا ومازلنا نتعلم منه ان القيادة صدق فى القول واخلاص فى العمل وتفان فى خدمة الناس. وفيما يلى نص الكلمة: فى هذا اليوم المبارك وفى ذكرى مناسبة غالية على القلوب يسعدنى أصالة عن نفسى ونيابة عن مواطنى عجمان أن أرفع الى مقام أخى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة أسمى ايات التهانى وأصدق الامانى بمناسبة عيد الجلوس الرابع والثلاثين أعاده الله على سموه بالصحة والعافية وطول العمر وعلى الوطن بمزيد من الامن والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لسموه واخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات حفظهم الله جميعا. ان السادس من اغسطس 1966 (الذى نحتفل بذكراه اليوم) هو نقطة تحول حقيقية فى تاريخنا وعلامة مضيئة ويوم مشرق بدأت به مسيرة الخير بتولى أخى واعى البصيرة نقى السريرة قائد المسيرة لامانة الحكم بامارة أبوظبى. كان ذلك اليوم الاغر ايذانا بميلاد دولة موحدة عظيمة أراد الله بأهلها الخير فأختصهم بقائد حليم حكيم ثاقب الرؤية واثق الخطوة صلب الارادة قوى العزيمة مؤمن تحول بين يديه الحلم الى واقع فكانت دولة الامارات العربية المتحدة علما بين الامم ومنارة بين الدول. ان ما نتمتع به اليوم من رفاهية ورخاء وما نعيشه من أمن واستقرار وما تشهده بلادنا من نهضة وازدهار ما هى جميعها الا تجسيد لحلم هذا القائد الفذ الذى تعلمنا وما زلنا نتعلم منه أن القيادة صدق فى القول واخلاص فى العمل وتفان فى خدمة الناس وثقة مطلقة فى قدرة انسان هذا الوطن على المشاركة والفعل والبناء. ان رسالة الوفاء التى يتبارى المواطنون والمقيمون (افرادا وجماعات من داخل الدولة وخارجها) لتوقيعها والتعبير من خلالها كتابة عما يكنونه فى صدورهم من وفاء وحب وتقدير لهذا القائد العظيم لهى اصدق استفتاء للمكانة الرفيعة التى يتبوأها هذا الرجل فى نفوسنا جميعا. اربعة وثلاثون عاما من القيادة الرشيدة المؤمنة الامينة الواعية الصادقة عمل وانجاز فى كل مجال نهضة تنموية معجزة ما كان لها ان تتم لولا الادراك الواعى للقيادة بأن الانسان (خليفة الله فى الارض) هو المحور الحقيقى للتنمية والركيزة القوية للتقدم فلا تنمية بغير انسان ولا انسان بغير تعليم وتأهيل وتدريب وصحة وسكن وعمل وأمن ورعاية اجتماعية وتربية وطنية ولقد تحقق كل ذلك فى دولتنا الامر الذى حتم على المنظمات الدولية ادراجها سنويا بين صفوة الدول من حيث مؤشرات التنمية البشرية على مستوى العالم. ان هذا الانجاز الداخلى لابد أن تكون له انعكاساته الخارجية دعما لقوة الدولة وقدرتها وفعاليتها الاقليمية والدولية فالامارات اليوم شريك فاعل ورقم لايمكن تجاوزه فى المحافل الاسلامية والعربية والاقليمية والدولية وذلك لما تتمتع به سياستها من ثبات ووضوح وما ترتكز عليه من دعوة للوفاق والتضامن ونبذ الخلاف والفرقة وافشاء الالسلام والعدل والانصاف فى العلاقات الدولية. انها بعض من الانجازات العملاقة التى تحققت بفضل الحكمة والجهود المخلصة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخوانه اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات وما وجدوه من سند ومناصرة من أبناء الامارات شيبا وشبابا نساء ورجالا. ادعو الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير وأن يعيد علينا هذه المناسبة العظيمة والوطن ومواطنيه فى كامل الامن والاستقرار.

Email