ولي عهد عجمان: وطننا اراد الله به الخير فاختصه بقائد حكيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمى ولي عهد عجمان ان ذكرى السادس من أغسطس 1966 تمثل بالنسبة لنا (نحن جيل الشباب) فرصة حقيقية لنعبر عن صادق التقدير والامتنان وعظيم الوفاء والاحترام للقائد والأب الذى هيأ لنا وطنا نفاخر به بين الامم . وقال سموه فى كلمة لمجلة (درع الوطن) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لعيد جلوس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ان الخير الذى عم البلاد كان عاما وعادلا وشاملا غير ان نصيب الشباب فيه رجالا ونساء كان كبيرا مؤكدا اننا الشباب سنظل جنودا أوفياء نحمل الراية لصون مكتسبات الوطن . وفيما يلي نص الكلمة.. فى هذا اليوم الطيب يسعدنى أن أرفع الى مقام الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبى رئيس الدولة أعطر التهانى وصادق الامانى بمناسبة عيد الجلوس الرابع والثلاثين أعاده الله على سموه وعلى إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات وعلى المواطنين جميعا باليمن والبركات ودوام التقدم والامن. ان ذكرى السادس من أغسطس 1966 فرصة حقيقية لنا نحن جيل الشباب لنعبر عن صادق التقدير والامتنان وعظيم الوفاء والاحترام للقائد الاب الذى هيأ لنا وطنا نفاخر به الامم نعشق العيش فيه.. البذل من أجله والموت دفاعا عن أرضه ومائه وسمائه وقيمه.. وطن أراد الله به الخير فاختصه بقائد حليم حكيم ثاقب الروية واثق الخطوة صلب الارادة قوى العزيمة.. مؤمن تفجرت بين يديه طاقات الشباب وتوجهت بذلا وانجازا وعطاء فى كافة المجالات فكانت دولة الامارات العربية المتحدة علما بين الدول ومنارة بين الامم . ان الخير الذى عم هذه البلاد كان عاما وعادلا وشاملا ومتوازنا غير أن نصيب الشباب فيه (رجالا ونساء) كان عظيما.. تعليم وتدريب وتأهيل وعناية ورعاية واستقرار وأمن. تبوءوا أرفع المناصب السياسية والعسكرية والادارية والاكاديمية والدبلوماسية والفنية . يشاركون اليوم فى اتخاذ القرار والتخطيط والتنفيذ لمستقبل وطن يحلو العيش فيه والانتماء له.. يتدافعون رغبة للانخراط فى مؤسساته الامنية والعسكرية دفاعا عن الوطن وحماية لمواطنيه . ومثلما كان للشباب (عامة) نصيبه من الخير كان للمرأة (خاصة) نصيبها انحازت لها القيادة الواعية وأقرت حقوقها واعترفت بدورها الفاعل فى المجتمع.. وهاهى ابنة الامارات اليوم تحقق النجاح تلو النجاح فى قاعات الدرس ومواقع العمل ومراكز النشاط الاجتماعى والثقافى والخدمى وداخل الاسرة أما وزوجة وأختا. وفى ذكرى المناسبة السعيدة ندعو الله أن يعيدها على الوطن والمواطنين بالخير والنماء.. ونكرر العهد للقائد الاب ولاخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى, أن نظل للوطن جنودا أوفياء.. أن نحمل الراية صونا لوطن شيدوه وقيم نبيلة غرسوها.

Email