الاستشعار الآلي نظام جديد تستحدثه بلدية دبي للتقليل من ازدحام التقاطعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

استحدثت بلدية دبي نظاما جديدا يعد ثورة في عالم التكنولوجيا المرورية ويساهم بصورة فاعلة في التقليل من حالة الازدحام في التقاطعات وتقليل الفترة الزمنية لوقوف السيارات في التقاطع وهو نظام الاستشعار الآلي فبعد الزيادة المستمرة لعدد التقاطعات في دبي . كان لزاما ان ينشأ جهاز يستطيع ان يسيطر على ذلك الكم من التقاطعات بما فيها السيارات والاشارات الضوئية المرورية ولهذا تم انشاء نظام للتحكم بانظمة المرور تعززه الحملة المرورية التي ترفع شرطة دبي شعارها وهي الصندوق الاصفر والتي تستهدف كيفية تطبيقه والتعامل معه بطريقة مثلى للوصول الى افضل ممارسة لاستخدام التقاطع واختصار للوقت ولمزيد من الايضاحات حول عمل الاشارات الضوئية في التقاطعات والتزامها مع نظام الصندوق الاصفر ليلعبا معا دورا في سلامة حركة السير والمرور اتجهنا الى رضا مكي حسن رئيس قسم ادارة الطرق قسم الانارة وتشغيل الانظمة المرورية ببلدية دبي على اهمية الالتزام بقواعد الصندوق الاصفر فذكر ان الحملة التي تعتزم شرطة دبي تنفيذها حول تفعيل دور الصندوق الاصفر ستحظى باهتمام كبير اعلاميا وجماهيريا من حيث التوقيت في اختيار الحملة وكذلك نوع الحملة فالكثير من السائقين يجهلون معنى الصندوق الاصفر وما وظيفته وانا على يقين بأن شرطة دبي سوف تحقق النتيجة المرجوة من هذه الحملة كمثيلاتها من الحملات الاخرى اما عن دورنا في بلدية دبي في هذا المجال فنحن نساهم بصورة اخرى في التخفيف من الازدحام المروري المتوافقة مع مفهوم الصندوق الاصفر فنحن في البلدية وشرط دبي مكملان للصورة الحضارية التي يجب ان تكون عليها دبي من الناحية المرورية على الاقل فلدينا نظام التحكم المروري المركزي الذي يعتمد على جهاز حاسوب رئيسي يتحكم ويراقب بصورة آلية وسريعة اداء اجهزة التحكم الرئيسية الموجودة على التقاطعات والموصلة مباشرة مع الحاسوب, وهناك نوعان اساسيان لانظمة التحكم وهما (النظام المرن والنظام المتكيف الشامل) وقد تم في دبي اختيار النظام المتكيف الشامل لقدرته على التعامل مع التغيرات العشوائية الكبيرة التي تحدث في حركة السير خلال فترات زمنية قصيرة ومن ثم الحصول على افضل النتائج في مجال توقيت وضبط اسلوب عمل الاشارات الضوئية للحصول على الانسانية اللازمة في حركة السير وللحد من عمليات الوقوف وما يتبعها من تأخير في الحركة. ويضيف رضا مكي ان التسهيلات والفوائد العامة التي يوفرها التحكم المركزي تتمثل في التشغيل الذاتي والآلي وبصفة مستمرة واعطاء بيانات عن اعطال الاجهزة العاملة في المواقع وتوفير برامج عامة للصياغة تشمل الانارة وانقطاع الكهرباء وكذلك بيان بالتكلفة واولوية المرور لمركبات الدفاع المدني والشرطة والاسعاف واعطاء بيانات من الازدحام وتوجيه كاميرات المراقبة وعرض موقع الازدحام على الشاشة والتي تقدر بـ 23 كاميرا تغطي 60 تقاطعا والتقليل من استهلاك الوقود والتلوث البيئي وكذلك التقليل من حوادث المرور. واضاف نحن نحاول وبالتعاون مع شرطة دبي التوصل الى طريقة يمكن من خلالها الخروج بحل امثل للحد من الازدحام المروري فنظام التحكم المركزي يتماشى مع دور الصندوق من هنا يجب التشديد على تطبيق هذا القانون بقوة ولكن يجب ان تسبقه حملة اعلامية واسعة تصل الى كل بيت فعدم المعرفة لا يعني الجهل وانما تعني الاهمال ولا تعفى من العقوبة فعند عدم تطبيق مبدأ الصندوق الاصفر فإن ذلك يقضي على 60% من فعالية التقاطع كذلك الشخص الذي يدخل الصندوق الاصفر والمسار امامه غير سالك فإنه يتأخر ويؤخر المسارات الاخرى والتي قد تصل الى ثلاثة اضعاف الشخص المتسبب في التأخير الواقف في الصندوق, فيجب على السائق ان يفكر بنفسه وبالآخرين فالسواقة فن وذوق واخلاق فدقيقة واحدة تأخير لا يجب ان توترنا وتفقدنا اعصابنا. ونحن في بلدية دبي نشد على ايدي الرجال في شرطة دبي من اجل القضاء على جميع الاختناقات المرورية وذلك بتفعيل المواد القانونية للصندوق الاصفر الذي يمثل مسلكا حضاريا مطبقا في جميع انحاء العالم.

Email