في الندوة الثانية للملتقى العالمي ، الفنانون الاجانب يؤكدون: الملتقى حدث هام يدعم الكاريكاتير

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد الملتقى العالمي الاول للكاريكاتير بدبي ثاني ندواته امس الاول بنادي دبي للصحافة والتي تحدث فيها اربعة من ضيوف دبي من الفنانين الاجانب حيث عرضوا لتجاربهم الخاصة في مجال عالم الكاريكاتير. وقد تحدث خال الندوة التي شهدها عدد كبير من المهتمين بفن الكاريكاتير العالمي وفي مقدمتهم السفير المجري لدى دولة الامارات, تحدث الفنان الارجنتيني جرمان اكزيل والفنان الكندي موريس فيليكوي والفيتنامي تيران منه دونج والمجري لازلو حيث قدم كل منهم عرضا لمفهومه واسلوبه في فن الكاريكاتير. كما تعرض الفنانون المتحدثون الى فكرة الملتقى والاستفادة الكبيرة التي حققوها من وراءه واشادوا بالفكرة التي تعد الا,ولى من نوعها بالمنطقة والتي اتاحت لهم فرصة التعرف على بعض الفنون والتوجهات التي لم تتوافر لهم مثل هذه الفرصة من قبل للتعرف عليها عن قرب ومن اهمها اعمال الفنانين العرب. واكد الفنانون الاجانب ما جاء في الندوة الاولى للملتقى والتي تحدث فيها ثلاثة من رواد فن الكاريكاتير العربي هم جمعه فرحات من مصر وعبدالله المحرقي من البحرين وعلي فرزات من سوريا حيث اكد الفنانون الاجانب ان فن الكاريكاتير يشكل اهمية كبرى في عالم الصحافة لعمق تأثيره في المجتمع النابع من بساطة الاسلوب والموهبة في التعامل مع الموضوعات التي تهم وتشغل بال الجماهير, ومن خلال الندوة الثانية للملتقى العالمي الاول للكاريكاتير الذي تنظمه مؤسسة البيان للمرة الاولى بدبي والمنطقة خلال الفترة من 22 مارس الى الثلاثين من الشهر نفسه على هامش مهرجان دبي للتسوق 2000 قدم الفنانون الاجانب الذين مثلوا مناطق مختلفة ومدارس متباينة بتباين مناطقهم عرضا لتجاربهم الشخصية في عالم الكاريكاتير. الكاريكاتير الاجتماعي فمن جانبه اوضح موريس فيليكوب الكندي انه يتعامل مع عدة مطبوعات في امريكا الشمالية واوروبا ويقوم برسم الاعلانات ايضا الى جوار الكاريكاتير, وفيليكوب فنان يميل الى تصوير الجانب الاجتماعي في رسومه بشكل ساخر ويقول انني اعتبر نفسي مراقبا وناقلا لما اراقبه في المجتمع بشكل ساخر وطريف. وحول رؤيته وتقويمه لتجربته في المشاركة بالملتقى قال فيليكوب: انني سعيد بالمشاركة في هذا الحدث الذي اتاح لي فرصة الالتقاء بهذا العدد من فناني الكاريكاتير العرب الذين لم اتعرف لا عليهم ولا على اعمالهم من قبل, وبعد هذه التجربة وجدت ان فناني الكاريكاتير جميعا حول العالم يتحدثون لغة فنية واحدة وانني اجد تشابها كبيرا بين فن الكاريكاتير في كندا وهذا الفن في المنطقة العربية وهناك تماثل في الحس الساخر بين الشرق والغرب فالجميع على حد اعتقادي يستخدمون نفس الادوات والوسائل التوصيلية مؤكدا ان الكاريكاتير فن خالص ولايمكن ان يكون مهنة للتكسب فقط. الكاريكاتير في فيتنام من ناحية اخرى تحدث الفنان الفيتنامي تيران منه دونج عن فن الكاريكاتير في بلاده وقال: (ان البداية الحقيقية لفن الكاريكاتير في فيتنام جاءت بعد عام 1975 حيث لم يكن هذا الفن واسع الانتشار من قبل) . وعن تجربته الشخصية اضاف (لقد بدأت الرسم الكاريكاتيري منذ قرابة الثلاثين عاما وعلى مدار هذه الفترة شهد فن الكاريكاتير في فيتنام تطورا كبيرا شأنه في ذلك شأن تطوره في العالم اجمع) . الطفولة هي البداية وأكد الفنان الارجنتيني جرمان أكزيل من خلال الندوة ان البداية الحقيقية لاي فنان كاريكاتير تبدأ منذ الطفولة المبكرة وقال ان كل انسان يحمل داخله فنانا وكل فنان يحمل داخله طفلا. فالبداية تكون عندما يمسك الطفل بالقلم ويأخذ في وضع الخطوط بشكل فطري على الورق وهذا هو بدء تكوين الفنان والسؤال الذي يجب ان يثار هو لماذا توقف الآخرون عن الرسم وليس متى بدأ الفنان فنه؟ الكاريكاتير بالنحت الفنان المجري لازلو احد المتحدثين بالندوة فنان تميز بنمط جديد من الكاريكاتير هو الكاريكاتير الساخر بالنحت وقال: (ان لي حوالي اربعمئة عمل مختلف مثلت من خلالها العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والادبية والفنية حيث ابرزت من خلال نحت تماثيل لهذه الشخصيات ابراز أهم ملامحها الكاريكاتيرية التي توضح الجوانب الداخلية للشخصية. وعن عدد الاعمال التي يشارك بها لازلو في الملتقى قال: (انني اشارك في الملتقى باربعة اعمال من بينها نحت لوجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك والرئيس الامريكي بيل كلينتون وانا اود ان اشارك بعدد اكبر من الاعمال في المرات المقبلة) . كتب محمد عبدالمنعم

Email