خمسة وتسعون ألف زائر خلال عطلة العيد ، حديقة الخور فعاليات متنوعة ونجاحات متعددة

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ انطلاق فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2000 في الاول من مارس الجاري وحدائق دبي تستقبل اعدادا كبيرة من الزوار خصوصا في نهاية كل اسبوع نظرا لما تحتضنه من فعاليات مميزة خلال حدث دبي الكبير الذي يقام تحت شعار (تهدي دبي مهرجانها لامهات العالم) وكانت حديقة الخور سجلت في اليوم الاول لعيد الاضحى المبارك, رقما قياسيا في عدد زوارها وصل الى اكثر من 35.500 زائر من مختلف الجنسيات بينما سجلت في اليوم الثاني 33.500 زائر, ومع نهاية عطلة العيد ارتفع عدد الزوار الى اكثر من 95 الف زائر. وقال احمد محمد عبدالكريم مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة بالانابة وعضو اللجنة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق 2000 نحن سعداء جدا بهذا الاقبال الذي تشهده الحدائق هذا العام وما يسعدنا اكثر هو سعادة العائلات التي تتوافد الى هذه الحدائق من مختلف انحاء العالم. واضاف عبدالكريم نحن نسعى لتلبية تطلعات ورغبات جميع زوارنا كما نحرص على تقديم افضل الفعاليات التي من شأنها ارضاءهم وادخال البهجة الى قلوبهم لكي يتركوا دبي حاملين معهم اجمل الذكريات واحلاها. واكد عبدالكريم ان حديقة الخور تستأثر بالزوار لأنها اعدت عددا كبيرا من النشاطات الجذابة مثل عربات التلفريك التي يبلغ عددها 12 وتتسع لثمانية اشخاص وتستغرق الرحلة فيها في اتجاه واحد نحو عشر دقائق وعروض الاكوا فانتازيا والمركبة الفضائية وعروض الدمى للاطفال وقرية الفوانيس الصينية وجولات المنطاد وغيرها من الفعاليات الترفيهية الاخرى التي يتجاوز عددها 35. واكدت الايام والسنوات التي مضت, ان مهرجان دبي للتسوق اصبح محفلا عالميا يحمل مضامين وافكارا متعددة, وان النجاح لا يأتي إلا من قاعدة النجاح الواسعة, ونجاح مهرجان دبي للتسوق استمد جذوة نجاحه من حكومة دبي التي وفرت له كل الاسباب التي تحقق الاهداف المرجوة. ومن الاهداف التي رمت اليها حكومة دبي من اقامة المهرجان هي تنمية الموارد البشرية بحيث اتيحت الفرصة للكوادر المواطنة الشابة بهدف اكتساب الخبرة من خلال الاشراف والتنظيم, اضافة للعمل الدؤوب في جميع الفعاليات وفي كل المواقع, ويتم الاستعانة ببعض الشباب المتطوع للعمل في فعاليات المهرجان وحول عمل المتطوعين ودورهم في مهرجان التسوق, قال احمد عبدالكريم مدير ادارة الحدائق العامة والزراعة, ان الاستعانة بالشباب المتطوع خلال فترة المهرجان جاءت نتيجة لضخامة الاعمال التي تحتاج للعناصرالبشرية في التنظيم والادارة. ومن اجل انجاح فعاليات المهرجان, اضافة لتطوير كفاءة (الشباب) واشار الى ان هؤلاء الشباب يتلقون تدريبا ومعلومات دقيقة عن كل الفعاليات ومواقعها لكي يقوموا بدورهم بتقديم افضل الخدمات للزوار وحول التزام هؤلاء الشباب بمواعيد وسير العمل, اكد ان هنالك رقابة على الشباب خلال العمل باختيار افضل المتطوعين الذين لديهم مهارات جيدة, للعمل المباشر مع الجمهور. وحول العمل المتواصل في مجال الترويج والسمات التي لابد ان تتوفر في الشخص الذي يعمل في هذا المجال, اوضح احمد عبدالكريم, يجب ان يسعى العامل في هذا المجال لاسعاد الآخرين وان يكون مضحيا من اجل ابتغاء النجاح, مؤكدا ان مهرجان دبي للتسوق فرصة حقيقية للشباب لاكتساب المزيد من المعارف والخبرات في مجالات مختلفة تسهم في بناء مستقبلهم العملي, واشار الى ان العمل في مجال الترويج عمل مشوق وبه جوانب انسانية عديدة اهمها التواصل مع الآخرين. حديقة الخور وحديقة الخور من المواقع التي تستضيف بعض فعاليات مهرجان التسوق 2000 وهي من ضمن الفعاليات التي تقوم برعايتها بلدية دبي, وحول هذه الفعاليات والكوادر العاملة لانجاح هذه الفعاليات, اوضح اسماعيل البنا, مدير حديقة الخور الى ان هناك اكثر من عشرين متطوعا ومتطوعة من الشباب المواطن ومن مستويات تعليمية مختلفة يبذلون جهدا كبيرا في استقبال وتنظيم زوار الحديقة مشيرا الى ان الاستعانة بهؤلاء الشباب تأتي في اطار الحرص على ابراز الصورة الحضارية لاساليب تقديم الخدمات المميزة للجمهور, اضافة الى الازدحام الذي يصاحب فترة المهرجان, واشار الى ان المتطوعين موزعون على اماكن الفعاليات التي تبلغ 32 فعالية داخل حديقة الخور واكد ان المتطوعين دورهم مكمل وفعال لدور موظفي الحديقة, مؤكدا ان بلدية دبي تلعب دورا كبيرا في عملية تنمية الموارد البشرية لاسيما خلال فترة المهرجان باتاحة الفرصة للشباب بالاحتكاك واكتساب الخبرة من خلال التعامل مع الجمهور متعدد الثقافات, وحول انطباعه عن العمل خلال الاعياد والعطلات قال اسماعيل البنا, استمتع بالعمل والاشراف في تنظيم الترويج للناس وهو مجال دراستي العليا, وامارس هذا العمل بكل حب, وحول تجاوب الجمهور مع الفعاليات المقامة بحديقة الخور هذا العام, اكد ان تجاوبا كبيرا لمسناه من الجمهور وان هذا العام افضل من سابقه وذلك بتزايد الخبرات والقدرات منذ انطلاقة المهرجان الاول عام 96, مضيفا بأنهم يسعون لتقديم الافضل بل ويسعون للتميز وتقديم افكار جديدة ومشاريع جديدة مثل مشروع التلفريك والمركبة الفضائية وغيرها من الفعاليات التي تنظم بحديقة الخور. فريق المتطوعين وفي الاطار نفسه قال حسن عبدالله مشرف بحديقة الخور ان المتطوعين يعتبرون فريق عمل مكملا للعاملين بالحديقة ويسعون دائما لراحة الزوار والاهتمام بكل الامور التي تعكس وجه دبي المشرق مضيفا بأن هنالك توجيهات دائمة للمتطوعين وهي الابتسامة, اما صالح المخدوم مشرف بحديقة الخور قال ان مهرجان دبي للتسوق يدخل عامه الخامس بكل نجاح واقتدار وتنظيم, واشار بروح عمل المتطوعين الذين يبدون كل تعاون وصدق في العمل وانهم ملتزمون بالتوجيهات التي تقدم اليهم, وحول رأي وانطباع المتطوعين في العمل خلال فترة مهرجان التسوق قال حيدر الهاشمي (متطوع) هذه أول مرة اعمل خلالها بفعاليات المهرجان احس بكل فخر واعتزاز بهذا العمل الذي يمتد الى ثماني ساعات يوميا ويتمنى كل النجاح لمهرجان دبي للتسوق ,2000 وتقول منى درويش ان الابتسامة هي شعارنا في العمل وان هذا العمل يعتبر في الاساس واجبا وطنيا وهذا هو العام الثاني لي في العمل كمتطوعة وقد اكتسبت العديد من الخبرات والمعارف, اما شيخة عبدالله سعيد قالت احرص دائما لابراز وجه دبي المشرق من خلال تعاملي مع الجمهور, مؤكدة بأن هناك تعاونا وتوجيهات من قبل المشرفين على الحديقة من اجل انجاح كافة الفعاليات وارضاء كل الاذواق. اما محمد عمر حسن ـ متطوع ـ اكد ان العمل خلال فترة مهرجان التسوق يعتبر فرصة لاكتساب الخبرة من خلال التعامل مع الجمهور وعن نوعية عمله قال امد الجمهور بكافة المعلومات عن كل الفعاليات المقامة داخل الحديقة, وفي مدينة دبي وارشادهم الى كيفية الوصول لمختلف الاماكن. واكدت موزة المرزوقي ان العمل في مهرجان دبي للتسوق شيء جميل وممتع واعتقد انني أؤدي خدمة ولو كانت بسيطة للوطن. وقالت حورية محمد: ان العمل التطوعي واجب وطني ولابد للانسان ان تكون له اوقات يقوم فيها برد الجميل الى البلد كما اشعر وانا اعمل كمتطوعة في المهرجان بأنني موظفة رسمية ولاسيما بأننا نكون متواجدين على رأس العمل في الحديقة مثل الموظفين الرسميين.

Email