قائد عام شرطة دبي لـ البيان ، 340 قضية مخدرات العام الماضي بدبي متهم فيها481 شخصا لن نصبح نقطة ترانزيت لتجار المخدرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد اللواء ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بالدولة بالقرار الذي أصدره معالي الفريق الركن الدكتور محمد بن سعيد البادي وزير الداخلية بانشاء الادارة العامة لمكافحة المخدرات على مستوى الدولة بعد ان كانت ادارة, مما سيرفع مستوى الأقسام فيها إلى ادارات تابعة لها, وسيتم رفع التعديلات المقترحة على الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة إلى مجلس الوزارة. وقال اللواء ضاحي في تصريحات لـ (البيان) : ان جرائم المخدرات هي احدى الجرائم العابرة للحدود وأصبحت تشكل تهديدا خطرا على الأمم والشعوب وتحديا كبيرا للاستقرار والأمن, وان دولة الامارات كجزء من هذا العالم منزعجة لهذه المشكلة ولكنها متفاعلة معها وسخرت كل امكانياتها في محاربتها والحد من اثارها المدمرة واستئصالها بكل ما تملك من قوة وامكانيات. وأكد ان شرطة دبي تولي هذه المشكلة كل اعتبار للقضاء على هذه الآفة, وأوضح ان الاحصائيات تشير إلى ان قضايا المخدرات خلال العام المنصرم بلغت 340 قضية في دبي وشكلت نسبتها1.89 % من المجموع العام للقضايا الجنائية للعام الماضي. وأوضح اللواء ضاحي ان قضايا الحيازة بلغت 134 قضية والتعاطي 101 والاستيراد 58 والجلب 13 والمتاجرة 10 وشم الغراء 24 قضية, وبالنسبة لعدد المتهمين في تلك القضايا فقد بلغوا 481 متهما ومنهم 211 متهما في قضايا الحيازة و 137 متهما في التعاطي و 73 متهما في الاستيراد و 17 متهما في الجلب و 19 متهما في المتاجرة و 24 متهما في شم الغراء. وأشار إلى ان جهود الشرطة في العام الماضي أسفرت عن ضبط 434 حبة مخدرة و 446 كيلو و 497 جرام حشيش و 51 كيلو و 555 جرام هيروين و 3 كيلو و 915 جرام أفيون و 331 جرام مراجوانا و 328 جراماً من الأنواع الأخرى للمخدرات. مؤشر القضايا وتحدث اللواء ضاحي عن مؤشر جرائم المخدرات ومقارنتها بالعام الماضي والذي ارتفع بزيادة 126 قضية عما كانت عليه في عام 98 وهو 214 قضية, وقد شكلت الزيادة نسبة 58.87%, وقد تورط في قضايا المتاجرة بالمخدرات 8 متهمين من ايران و 5 من الامارات واثنان من السعودية ومتهم من كل من مصر وأفغانستان ونيجيريا وروسيا وتوضح الاحصائية ان اثنتان من المتهمات من النساء أحدهما من ايران والأخرى روسية. أما في قضايا تعاطي المواد الضارة بالعقل, فقد تم ضبط 78 اماراتيا و 16 من ايران و 6 من عمان و 3 من السعودية و 3 من لبنان و 3 من الأردن واثنين من فلسطين واثنين من البحرين واثنين من بنجلاديش واثنين من أذربيجان واثنين من كازاخستان ومتهم من كل من الكويت وسوريا وجورجيا و 11 متهما من فئة البدون. وتوضح الاحصائية ان رعايا الامارات هم أكثر الفئات الذين تورطوا في قضايا التعاطي كما نجد ان 8 من الاناث من المتورطين منهم اثنتان من أذربيجان واثنتان من كازاخستان وواحدة من كل من الامارات وعمان وايران وروسيا. وتطرق قائد عام شرطة دبي لقضايا حيازة المخدرات حيث تورط فيها 211 شخصا منهم 75 من ايران و 71 من الامارات و 19 من باكستان, و 6 من أفغانستان و 6 من الفلبين و 5 من الهند و 4 من أوزبكستان و 3 من السعودية و 3 من تنزانيا واثنان من كل من عمان وسوريا ولبنان ومصر ومتهم من كل من قطر والعراق ونيجيريا وفرنسا وروسيا وطاجيكستان ومتهم غير معروف الجنسية. ويلاحظ ان أكثر الفئات تورطا في هذه القضايا من الرعايا الايرانيين وتوجد 7 اناث ضمن الاحصائية وهن: 3 من أوزبكستان وواحدة من كل من قطر والفلبين وتنزانيا وروسيا. وتورط 17 شخصاً في قضايا جلب المخدرات منهم 8 من ايران و 7 من باكستان وواحد من عمان وواحد من كوريا الجنوبية, وتوضح الاحصائية تورط امرأة واحدة في قضايا الجلب من الجنسية الايرانية. أما في قضايا استيراد المواد الضارة بالعقل, فقد تورط بها 73 شخصا منهم 59 من ايران و 6 من باكستان واثنان من كل من عمان وتنزانيا ومتهم من كل من الامارات والكويت والعراق وأمريكا, وتوضح الاحصائية تورط امرأتين من الجنسية الايرانية في هذا النوع من القضايا. وفي قضايا شم الغراء تورط 24 شخصا في هذا النوع من القضايا منهم 15 من الامارات و7 من عمان وباكستاني وبنجالي. لسنا ترانزيت وأوضح اللواء ضاحي خلفان ان الاحصائيات أوضحت ان 5 أشخاص فارقوا الحياة خلال العام الماضي نتيجة تناولهم جرعة زائدة من المخدرات وهم 4 من الامارات وبريطاني. وقال ان الاحصائيات أظهرت ان كثيراً من تجار المخدرات أصبحوا يتخذون من مطار دبي الدولي نقطة ترانزيت لتهريب المخدرات إلى دولهم وخاصة أولئك القادمين من أفريقيا إلا ان عيون الشرطة ورجال المكافحة بالمطار لهم بالمرصاد وأحبطوا محاولاتهم مؤكدا بأننا لن نصبح نقطة ترانزيت لهؤلاء. وأشار إلى ان أغلب الرعايا الايرانيين الذين تم القبض عليهم بجرائم المخدرات حضروا للدولة عبر مطار دبي أو عبر الموانئ البحرية (اللنشات) إلا ان الأجهزة الأمنية كانت لهم بالمرصاد وأحبطت كل محاولات التهريب. كتب صالح الجسمي

Email