ترحيب واسع بأوامر حمدان بن راشد، جائزة التوطين حافز جديد لدعم الكوادر الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اثارت جائزة التوطين التي امر بتأسيسها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة ردود فعل إيجابية لدى كافة المسئولين في القطاعين العام والخاص.وأكد الجميع اهمية الجائزة في دفع عملية التوطين إلى مراحل متقدمة ودورها المتوقع في المساهمة بشكل فاعل في زيادة نسب التوطين خاصة في القطاع الخاص . واعربت الفعاليات عن شكرها العميق لتوجه القيادة السياسية في دعم هذا المجال مشيرة إلى أن الجائزة الجديدة التي انفردت (البيان) بالاعلان عنها امس الاول ستمثل حافزا لبذل الجميع جهدا اضافيا في مجال التوطين والتدريب وتأهيل الكفاءات المواطنة. وفي البداية كان لابد من الالتقاء بمحمد مبارك الصيعري مدير الوطنية للموارد البشرية والتي طرحت فكرة إنشاء الجائزة حيث اشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد واهتمامه الشديد بالتوطين والذي ترجمه سموه بأوامره السامية لانشاء الجائزة. واضاف ان الجائزة تهدف إلى تكريم المنشآت والشركات والمؤسسات العاملة والتي تضم اكبر عدد من المواطنين في كوادرها العاملة وتسير في خطى حثيثة في توطين وظائفها. وتكريم الافراد أو الجامعات والمعاهد على ما يحققونه باسهاماتهم البارزة وبحوثهم ودراساتهم وانجازاتهم الفريدة والمتميزة في مجال التوطين. اضافة إلى تكريم المؤسسات والافراد الذين يقومون بخدمات تطوير وتدريب لرفع كفاءة المواطنين الباحثين عن عمل, وزيادة التواصل بين المواطنين والشركات والمؤسسات وتعاون الجميع لدعم التوطين, كما تهدف إلى اعداد ونشر بحوث واحصائيات عن التوطين. واضاف انه تم عقد جلسات مكثفة بين المسئولين في دائرة التنمية الاقتصادية التي ستنظم الجائزة بالتعاون مع الوطنية للموارد البشرية وذلك لبحث المعايير والاسس المنظمة مشيرا إلى أن الجائزة تتألف من عدة معايير خاصة بالتوطين تشمل نسبة الموظفين المواطنين إلى الاجمالي والفئات العمرية للموظفين المواطنين ومتوسط سنوات خدمتهم إضافة إلى معايير بشأن توفر خطة توطين ونظام وظيفي خاص بالمواطنين ووجود مراكز تدريبية وتأهيلية للمواطنين اضافة إلى اعطاء الاولوية في التوظيف إلى المواطنين, وتتفاوت نقاط التقييم لهذه المعايير تبعا لاهميتها النسبية في سياسة التوطين. ومن جانبه قال حميد القطامي مدير عام معهد الامارات للدراسات المصرفية والمالية ومقرر لجنة التوطين بالمصارف ان جائزة من هذا النوع ستكون حافزا قوياً سواء للمؤسسات والافراد والموطنين, كما انها جائزة تستهدف تحسين الخدمات والادارة, ودعم تنمية الموارد البشرية للمواطنين وسيكون لها انعكاسات ايجابية على خطط وبرامج التوطين. واضاف ان جائزة الشيخ حمدان بن راشد للتوطين سوف تحتاج إلى آلية فنية دقيقة في اطار احكام عامة تحدد المعايير الملائمة لها الامر الذي سوف يعزز مسيرة التنمية. وقال اننا نبارك هذه الخطوة المعتادة والمعهودة من سمو الشيخ حمدان بن راشد في ضوء المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود لدعم التوطين والادارة في دولة الامارات. واشاد المقدم سعيد مطر بن بليلة مدير ادارة الجنسية والاقامة بدبي بأوامر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة تأسيس جائزة للتوطين تمنح للدوائر المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص بامارة دبي. وقال ان ادارة الجنسية والاقامة بدبي قد اتبعت سياسة التوطين منذ امد بعيد حيث تصل نسبة المواطنين العاملين بالادارة حاليا إلى اكثر من 98%. واضاف ان الادارة تهتم بمنح الفرص لابناء الدولة من الجنسين لممارسة دورهم الوطني في المجال الامني واخضاعهم إلى دورات تدريبية مكثفة لرفع مستوى كفاءاتهم وتأهيلهم إلى ممارسة دورهم بجدارة واقتدار. الجائزة تؤدي إلى القضاء على البطالة واستقبلت غرفة تجارة وصناعة دبي امر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة بتأسيس جائزة للتوطين بسعادة بالغة وارتياح تام لصدور هذا الامر الكريم والذي وبلا أدني شك سوف تكون له انعكاساته الايجابية على مستقبل الإمارات العربية المتحدة, كما يؤكد بدلالة قاطعة مدى ايمان قياداتنا الحكيمة بتأمين مستقبل ابنائنا من خلال توفير فرص العمل لهم في كافة الدوائر والمؤسسات ليتحملوا مسئوليتهم تجاه الوطن. وقال محمد بوحميد رئيس الشئون الادارية بغرفة تجارة وصناعة دبي: ان صدور هذا الامر وفي هذا التوقيت يعتبر رسالة واضحة وصريحة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى جميع الدوائر والمؤسسات الوطنية بضرورة الاسراع لتنفيذ سياسة التوطين خاصة ونحن على مشارف الدخول إلى الالفية الثالثة وما سوف يرافقها من ازدياد في اعداد القوى العاملة الوطنية فالمؤسسات التعليمية تدفع سنويا مئات الخريجين من مختلف التخصصات وسوق العمل المحلية أولى باستيعابهم, وهذا سوف يؤدي حتما إلى زيادة الانتعاش الاقتصادي, وارتفاع مستوى المعيشة, واتاحة الفرصة امام رأس المال الوطني باعادة تدويره داخل الدولة للاستفادة منه حتى يعم الرخاء جميع المواطنين. واكد ان تطبيق هذا الامر سيؤدي إلى القضاء على البطالة بكافة صورها وأشكالها في دولة تعتبر مليئة ومن غير الملائم أن يوجد مواطن لا يستطيع الحصول على فرصة عمل مناسبة توفر له سبل العيش الكريم والتمتع بثروة وطنه بدلا من تحويلها إلى خارج الوطن بواسطة الايدي العاملة الاجنبية. واوضح ان سياسة التوطين تؤدي إلى المحافظة على عادات وتقاليد الدولة وتبعد عن ابنائنا كافة العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعنا والتي لا تتناسب مع قيمنا وشيمنا العربية الاصيلة وهذا لا يتحقق الا عن طريق تقليص اعداد الوافدين الاجانب الذين يحملون معهم عاداتهم وتقاليدهم والاعتماد بشكل تام على العمالة الوطنية. واشار إلى أن أمر سموه يعكس ايضا آثاره على كافة المؤسسات التعليمية حيث تضع اهم اولوياتها للاهتمام بتدريب وتأهيل المواطنين على كافة التقنيات الحديثة حتى يسايروا العصر ويكونوا نواة لمستقبل اكثر اشراقا ورخاء. وقال ان الغرفة اولت ضمن اهم اولوياتها ضرورة توطين الوظائف وقد حققت الغرفة في هذا المجال نتائج طيبة حيث قامت بتوطين الوظائف القيادية بنسبة 100% منذ سنوات عديدة وتعكف حاليا لتطبيق خطة طموحة حتى عام 2002 للوصول إلى نسبة توطين تعادل 65% من حجم الوظائف لديها وقد تم وضعها وفق اسس ودراسات وتجارب مماثلة لتحديد نسب التوطين والفئات التي سيشملها والتكاليف المترتبة عليه حيث ان الغرفة تنظر إلى سياسة التوطين باعتبارها مشروعا استثماريا ستكون له انعكاساته الايجابية في مختلف النواحي على المدى البعيد. وذكر ان الجائزة سوف تفسح المجال امام كافة الدوائر والمؤسسات للتنافس لتوطين الوظائف لديها انطلاقا من حس وطني في المقام الاول من ناحية ولتأكيد ريادتها في مجال التوطين لنيل شرف الحصول على هذه الجائزة من ناحية اخرى. الاهتمام بالتدريب ومن جهته اكد يوسف الصابري, مدير معهد التنمية الادارية ان قضية التوطين قضية هامة لأي مجتمع لان ابناء الوطن اولى بالإدارة والقيادة, وكل ما كانت نسبة التوطين عالية يكون افضل فهم أدرى باحتياجات مجتمعهم. واضاف انه لابد في هذا الموضوع الاهتمام بالكم والكيف معا, حيث يهمنا ان نرى اعدادا كبيرة من المواطنين في الدوائر والمؤسسات ولكن يجب ان يكونوا كذلك على مستوى عال في الاداء الامر الذي لا يتأتى بالتدريب وتقييم العمل حتى يتم تأدية الهدف المطلوب من التوطين بالاضافة إلى خصوصية العمل ففي بعض الجهات هناك وظائف فنية بحتة يقوم بها موظفون غير مواطنين, فنقترح اتاحة الفرصة للمواطنين التواجد في مثل هذه الوظائف الفنية, هذا بالاضافة إلى اهمية تواجد المواطنين في جميع الادارات سواء العليا أو الوسطى, فأرى ان هذه المعايير مهمة, ويجب أن توضع كتصور خاص للجائزة. ربط التعليم بحاجة سوق العمل واشاد سعيد محمد الطاير مدير عام هيئة كهرباء ومياه دبي على هذه اللفتة الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة ونظرته الثاقبة وبعد نظره وحرصه على اطلاق المبادرات الخلاقة التي تهدف إلى تفعيل العمل الوطني والخدمي في مجالات حيوية مثل التعليم والطب. واضاف الطاير لقد جاء دور التوطين الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري للعمل الوطني في المرحلة الحالية, وان تأسيس جائزة التوطين جاء ليعطي عملية توطين الوظائف في مختلف الجهات الحكومية والخاصة دفعة قوية ستساهم بلاشك في رفع وتيرة التوطين وجعله حلبة للمنافسة الايجابية البناءة بين مختلف الجهات بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. وقال مدير عام الهيئة ان المقترحات التي تقدمها الهيئة لتفعيل دور الجائزة في المقدمة هي ربط التعليم باحتياجات سوق العمل ثم تأتي بعد ذلك حوافز مناسبة تساهم في استقطاب الشباب المواطن لاخذ دوره في مسيرة العمل والانجاز بالبلاد, كما يدخل ضمن تفعيل دور الجائزة عملية التدريب المهني للشباب المواطن من خلال مؤسسات الدولة حيث هناك عجز واضح في الفنيين المواطنين. واكد الطاير ان الهيئة تداركت هذا النقص عن طريق برنامج دبلوم الهندسة الكهربائية بالتعاون مع كليات التقنية العليا بما يشمله من حوافز مغرية اثناء الدراسة وبعد الالتحاق بالعمل لدى الهيئة مع منح الخريجين في المجال علاوة فنية. ومن جهته اشاد محمد السيد احمد الهاشمي مدير محكمة دبي الابتدائية بالانابة بلفتة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة الكريمة بتأسيس جائزة التوطين. وقال ان هذه الجائزة جاءت في وقتها المناسب, حيث ان كل الدوائر بامارة دبي لديها نفس الاتجاه وتقوم خططها الاستراتيجية على التوطين في المدى القريب والبعيد. واشار الهاشمي إلى أن التوطين في دائرة المحاكم له شقان الشق الاول هو الفني الذي يتولاه قضاة, وبلغت نسبة التوطين في السلك القضائي حوالي 30% في الوقت الحالي ونأمل في الاعوام المقبلة ان تزيد هذه النسبة بشكل واضح. واما بالنسبة للاعمال الادارية فان نسبة التوطين فيها بلغت حوالي 75%. واضاف مدير محكمة دبي الابتدائية بالانابة إلى أن تأسيس مثل هذه الجائزة هي بمثابة تشجيع وتنافس الدوائر والمؤسسات الخاصة على التوطين وهذا مجد. وأما من ناحية تدريب الموظفين المواطنين فقد تم وضع خطة مستقبلية واستراتيجية التي سنقدمها للحكومة بدبي لقد وضعنا كيفية التدريب واختيار المتدربين والمدربين, وهناك برنامج مكثف للتدريب سواء للناحية الادارية أو الفنية. وقال لابد ان تكون هناك لجنة تقوم بزيارة الدوائر والتقييم على اساس ما ترى من نسبة التوطين فيها وهناك عوائق لابد ان تقف عليها اللجنة وتبسطها وتقضي عليها حيث تكون تلك العوائق من الامور التي تحول دون توطين الوظائف في جميع مراحلها. واشار إلى أن هناك خطة سيتم تنفيذها قبل نهاية العام الجاري حيث ستقوم الدائرة بتنظيم بعض الزيارات لمحاكم دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لتبادل الخبرات والمعلومات في المجالين الاداري والقضائى. من جهته اكد عبيد سالم الشامسي مساعد مدير عام بلدية دبي للشئون الادارية والخدمات ان مبادرة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي تؤكد حرص سموه على الاهتمام بالمواطن وايجاد فرص العمل المناسبة له في القطاعين الخاص والعام, وتعتبر دليلا واضحا واكيدا على اهتام ولاة الامور بانسان هذه الارض باعتباره الركيزة والدعامة الرئيسية لنمو وتقدم الدولة, كما انها تأتي تماشيا مع دعوة صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة راعي المسيرة التنموية الظافرة بان بناء الانسان هو الاساس لاي تقدم. واضاف ان الجائزة سوف تسهم اسهاما كبيرا في رفع نسبة التوطين في الامارة على مستوى جميع القطاعات, وستهيىء الفرصة للقائمين على المؤسسات المحلية من اجل التنافس على توفير افضل الوسائل لاجتذاب ابن الامارات إلى العمل فيها وستوفر مزيدا من الاهتمام به وتأهيله وتدريبه ليأخذ مكانته المناسبة في هذه الدوائر. واوضح مساعد مدير عام بلدية دبي للشئون الادارية والخدمات ان توجيهات سمو نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي يلمسها جميع العاملين في دائرة البلدية بعد ان قطعت شوطا طويلا في نهج سياسة التوطين, ومما لا شك فيه ان الجائزة ستسهم في اثراء المجال الوظيفي لاكثر جودة وهو الشعار الذي تبنته امارة دبي في تقديم الخدمة النوعية في كافة قطاعاتها. محمد بوحميد محمد مبارك الصيعري سعيد الطاير حميد القطامي يوسف الصابري سعيد بن بليله محمد أحمد بوحميد الجائزة دعم للكوادر الوطنية

Email