تشغل 40% من مساحة المزرعة، نجاح كبير لزراعة (اعلاف الرودس) بمزارع المواطنين بالعين

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت تجربة زراعة اعلاف الرودس بمزارع المواطنين التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين نتائج ايجابية جدا ومشجعة مع بداية زراعتها بمزارع الاهالي لاول مرة وفق الخطة الزراعية للموسم الجديد.وقام احمد سلطان الحلامي وكيل الدائرة يرافقه خلفان المر النعيمي الوكيل وعدد من المهندسين والمراقبين الزراعيين بجولة تفقدية بإحدى المزارع بمنطقة الظاهرة والتي شهدت فيها تجربة زراعة الاعلاف نجاحا مبهرا. واطلع الوكيل على التجربة واطمأن الى ثبوت نجاحها بعد ان شاهد ان درجة النمو الخضري للمحصول مرتفعة جدا وهو ما اعطى مؤشرات ايجابية على مدى نجاح الخطة الزراعية لهذا الموسم والتي تم بموجبها الزام اصحاب المزارع من المواطنين بزراعة 40% من اجمالي مساحتها بمحاصيل الاعلاف نظرا لجدواها الاقتصادية. وأكد وكيل الدائرة عقب جولته التفقدية ان هذا الانجاز الزراعي المبشر جاء ليؤكد من جديد ما يتحلى به صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة من حكمة ونفاذ بصيرة.. فقد جاءت توجيهات سموه بالتركيز على محاصيل الاعلاف تجسيدا لحرص سموه الكبير على مصلحة المواطن نظرا للمردود المادي الجيد للمحصول مما يضاعف من دخله بالاضافة الى الانعكاسات الايجابية لتوفير هذه الاعلاف محليا على انماء الثروة الحيوانية. وأشاد الحلامي بهذه التوجيهات العليا الكريمة التي ترجمتها الدائرة هذا الموسم عمليا من خلال خطتها الزراعية التي تركز على المحاصيل القابلة للتخزين وغير القابلة للتلف بهدف تقليل كميات التالف من محاصيل الخضروات الاخرى خاصة محصول الطماطم وحماية البيئة وتوفير المحاصيل الزراعية (التخزينية) على مدار السنة لسد حاجة السوق المحلي وتصدير الفائض للدول المجاورة. والتقى الحلامي خلال جولته بصاحب المزرعة وجمع من المزارعين المواطنين بالمنطقة وحثهم على ضرورة الاهتمام بزراعة الاعلاف وتوفير كل سبل الرعاية الواجبة لها لما لها من مردود مادي كبير خاصة وان المؤشرات الاولية لتجربة زراعتها بمنطقتهم جاءت ناجحة ومشجعة جدا. واصدر وكيل الدائرة تعليماته الى قسم التسويق الزراعي بتسويق انتاج مزارع المواطنين من اعلاف الرودس بما يحقق الاهداف المنشودة. ومن جانبهم اعرب المزارعون عن اغتباطهم وتفاؤلهم بزراعة محاصيل الاعلاف بمزارعهم لاول مرة هذا الموسم في ضوء النتائج الطيبة التي افرزتها التجربة.. واكدوا حرصهم واهتمامهم بزراعة الاعلاف لما لها من مزايا عديدة.. وعبروا عن شكرهم للمسؤولين بالدائرة وللوكيل الحلامي على ما يبذلونه من جهد من اجل تقديم الدعم اللازم لهم وتشجيعهم على العمل والانتاج والتمسك بمزارعهم وارضهم تجسيدا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة. وعن تجربته الجديدة مع زراعة اعلاف الرودس قال المواطن محمد سعيد الشامسي صاحب المزرعة رقم 63 بمنطقة الظاهرة انها كانت مشجعة جدا وناجحة الى اقصى درجة.. فقد جاء المحصول جيدا افضل كثيرا من محاصيل الخضروات كالرويد والشمندر, البقدونس, الجرجير والكزبرة وغيرها من محاصيل الخضروات ذات المردود البسيط نظرا لما ينتج عنها من كميات كبيرة من التالف عكس محصول العلف الذي يحقق مردودا كبيرا حيث تتولى الدائرة تسويقه للمزارعين بسعر مناسب واعادة بيعه للمواطنين اصحاب الحيوانات باسعار رمزية بسيطة. الحلامي يتفقد محصول (الرودس) مؤشرات ايجابية ومشجعة محمد سعيد الشامسي

Email