د. الشامسي في لقائها مع مديري مدارس رأس الخيمة تؤكد:تدريس المهارات الحياتية رغم نقص الهيئة التدريسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة شيخة الشامسي وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد للبرامج والمناهج التعليمية على اهمية تدريس مادة المهارات الحياتية لما تشكله من دور فعال ومتفاعل مع المجتمع المدرسي والخارجي ولما يكسبه الطالب من دروس تربوية تطبيقية تجعله يعتمد على نفسه وتمني فيه روح الابداع والتفكير وروح التعاون والتعارف في الاحتكاك الخارجي عبر قنوات الاتصال التي يتلقى منها المعلومة. جاء ذلك خلال لقائها ظهر امس مع مديري المدارس الابتدائية العليا والاعدادية والذي عقد في مركز التدريب برأس الخيمة وبحضور د. أحمد الخياط مدير ادارة الانشطة والرعاية الاجتماعية وسلمان ابو عبيدة موجه اول بإدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم حيث قالت الشامسي ان وزارة التربية تولي حرصا شديدا في رعاية وتطوير التعليم الحديث وذلك بعد ادراج مادة المهارات الحياتية والتي نمارسها جميعا يوميا داخل المجتمع الاسري او المدرسي واتجاه الوزارة الى استحداث حصص للمهارات الحياتية بالتبادل مع حصص التربية الفنية كل 15 يوما كي لا ترهق او تؤثر على عطاء المعلم خصوصا بعد اطلاعه على المنهاج الجديد والذي بدأت الوزارة بتوزيعه على جميع المناطق التعليمية. وأضافت ان تطبيق مثل هذه المهارة يكون محل تجربة كأي مشروع مطور تم استحداثه وتطبيقه بكل ارتياح ولكن مادة المهارات الحياتية تركز على مهارات التفكير والارتقاء والابداع للطرفين المعلم والطالب. وجددت الشامسي معايير تدريس هذه المادة التي يبدأ تطبيقها في الصف الخامس الابتدائي بإعداد وتوضيح المخططات والقراءة المسحية والصف السادس في جمع المعلومات والاجابات اما المرحلة الاعدادية سيتم تدريبهم على مهارات اكثر تفكيرا كالمكتبة والمعاجم واستخدام الموسوعات وذلك بالتعاون مع امين المكتبة وامناء المختبرات والاخصائيين الاجتماعيين ومدرس التربية الفنية. ست مهارات ثم تحدث الدكتور الخياط عن ماهية تلك المهارات وكيفية تنفيذها وذلك وفق رؤية تربوية تنظر وتنفذ بطرق سلسلة ومطورة تدخل ضمن تطبيقاتنا اليومية والتي نطبقها في مدارسنا بعد صدور تطبيق هذه المادة في ستة موضوعات هي الدراسة والتعليم والتفكير والتفاعل الاجتماعي والتواصل وتهيئة المتعلم لعالم العمل وكيفية قضاء وقت الفراغ ووضع المعايير اللازمة لها لمعيار الصدق. أما أبوعبيدة فقد اطلع الحضور من مدراء المدارس التي يشملها تطبيق هذه المادة الجديدة فقال ان ما يقدم للمتعلم يغذي الحاجات المعنوية العلمية ويساعده على الانتقال من التعلم من اجل الحياة للحياة وان مادة المهارات الحياتية تعتمد على الفهم والاستيعاب وذلك عبر قنوات الاتصال بالمؤسسات الخارجية واستحداث اساليب حديثة في تطبيقها والوقوف على سلبياتها وهذا يعتمد على ادارة المدرسة والاسلوب الذي يتبعه مديرها حسب التغيير بالجدول او تفاعل الطلاب مع المسؤولين الخارجيين. وفي نهاية اللقاء دارت حلقة نقاشية بين المدراء والشامسي عن النقص في الكوادر الادارية وأمناء المختبرات والاخصائيين الاجتماعيين والبعض ليس لديه امين مكتبة وطالبوا الشامسي بضرورة الاتجاه نحو دراسة وتوفير قاعات وورش مجهزة ومعلمين مؤهلين ومتخصصين لهذه المهاراة الجديدة والتخفيف من اعباء المدرسين والمدرسات والاخصائيين بعد اقحام هذه المادة الى الميدان غير المستعد لها ودراسة وضع استبيان جماعي لمدراء المناطق التعليمية حول اهمية هذه المادة ومعوقات تنفيذها خصوصا وان النقص يتكرر عاما بعد عام بالكوادر التدريسية.

Email