معاناة طالبات مدرسة زبيدة برأس الخيمة الوضع الحالي للمبنى لايتناسب مع التربية والتعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

مدارس في رأس الخيمة لم تخضع للصيانة ادرج اسمها ثلاث مرات للاحلال ولكن عقارب الساعة توقفت عند مدرسة المعيريض للبنين(سابقا)وزبيدة للطالبات(حاليا)حيث تم نقل طالبات المدرسة الاخيرة لمدرسة غير مؤهلة لتلقي الطالبات علومهن, فالفصول تشربت جدرانها بالرطوبة وترنحت اسلاكها الكهربائية على رؤوس الطالبات والخوف والقلق موجود , فالجو الدراسي مشحون بالضغط نتيجة افتقارها لاجهزة التكييف الصالحة وقليلها يخدم العملية التربوية لساعات الصباح الاولى وبالامس فاض الكيل لدى الهيئة التدريسية بالمدرسة حيث خلت اغلب الفصول من الطالبات, فالبعض كان له درس في الهواء الطلق العليل حيث الساعة الحادية عشرة والاخر اتخذ بعض الفصول ذات التبريد المعتدل لتكملة دروسهن, وتعتبر هذه المدرسة ذات الموقع المتوسط بقلب مدينة المعيريض وبالقرب من سوق السمك حيث الروائح حدث ولاحرج وهي تضم 450 طالبة موزعين على17 فصلا بمعدل 29 طالبة بالاضافة لـ 10 فصول خشبية غير صالحة ومؤهلة لتلقي العلوم المختلفة بهذه المدرسة. اليوم الاول صدمت الطالبات بعد تأجيل الدراسة لمدة اسبوع كامل حيث اعمال النقل والنظافة التي قامت بها المدرسات وخدمهن وبعض المستخدمين عن طريق ادارة المدرسة ففي صباح السبت الماضي اجتمعت المدرسات بالطالبات لشرح الوضع الحالي لهن حتى يتأقلمن مع المعاناة التي ستستمر لفترة طويلة قد تكون مع نهاية العام الدراسي ولكن الطالبات تذمرن من هذا الوضع المتعب والحر الشديد والفصول غير المكيفة لا تساعدهن على استكمال يومهن الدراسي بكل راحة واصغاء فرفعن شكواهن لاولياء امورهن فبدأت اتصالاتهم مع الجهات المسؤولة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ولكن لاجواب ولا معين. مكرمة من حاكم رأس الخيمة تقول صفية عبدالله مديرة المدرسة ان الوضع اصبح صعبا لطالبات بمرحلة ابتدائية وعند زيارة صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم رأس الخيمة قبل عشرة ايام مضت للمدرسة اطلعنا سموه على العوائق التي تعيق العملية التربوية للطالبات وما سوف ينتج عنه عند بداية العام الدراسي حيث اكرمنا سموه بمكرمته الطيبة وهي ازالة الفصول الخشبية الحالية وبناء فصول اسمنتية ولكننا لمن نتلق ردا من منطقة رأس الخيمة حتى يومنا هذا حيث الفصول الخشبية يبلغ عددها 10 فصول وهي غير مؤهلة باستثناء استغلال 3 فصول منها وذلك بعد التعديلات والمصاريف الاضافية التي انفقتها مدرسات المواد المختلفة. لا مختبرات مدرسة زبيدة الحالية تحتاج طالباتها لمختبرات وخزائن ودواليب وذلك لحفظ الاجهزة المخبرية المختلفة بالاضافة لاحتياجها لتمديدات كهربائية مثبتة عند جانب الاجهزة المختلفة ولكن لامختبرات والاجهزة محفوظة بالكراتين لحين حاجة كل مدرسة لادارتها تخرجها وتستخدمها ومن ثم تعيدها خوفا من تلفها او كسرها.. ولكن المشكلة الاكبر هي بعد انتهاء الطالبات من تأدية تجربتهن يخرجن ليمشين 10 امتار حتى الوصول للمرافق الصحية (الحمامات) لغسل تلك الادوات, فالغرف غير مؤهلة ولا تصلح كمختبرات وتجارب. لا صالات للانشطة وتستكمل صفية: الطالبات امانة ومسؤولية ولحرصنا عليهن هيأنا لهن صالة العاب مستقطع منها جزء لمدرسات التربية الرياضية وذلك بسبب فقر الفناء المدرسي من المظلات الواقية, فالشمس قوية وحصة الرياضة شيقة وتشبع رغبات الطالبات باللعب لفترة قصيرة وهنا الطالبات محرومات من ممارسة انواع الرياضة المختلفة عبر الاجهزة التي توفرها المنطقة باستثناء جهاز واحد متوفر بالمدرسة منذ سنوات طويلة, هذا ومن يدخل هذه الصالة يلاحظ انها غير جيدة فالاسقف تشبعت بالرطوبة وهي خاوية للسقوط بالاضافة للشبابيك المكسرة والتي استعيض بدلا منها باغلاقها بالواح خشبية. اما بالنسبة لمسجد المدرسة فقد تم تحويله الى غرفة موسيقى كما استخدمت المدرسات غرفة للعاملات بالمدرسة وتم تهيئتها كغرفة اجتماعات للهيئة التدريسية بالاضافة لتوفير غرفة ذات امتار ثلاثة طولا وعرضا لهن فعدد مدرسات المدرسة يصل الى 40 مدرسة. درس بالهواء الطلق الفصول حارة ذات تكييف معطل ولزيادة الحرارة خرجت الطالبات مصطحبات كتبهن لاستكمال باقي الدروس وذلك في الباحة الضامة للفصول حيث الجو لطيف والهواء انعشهن بعد ان تصببن عرقا وتعبا مصاحب للارهاق والارق حيث كثرت تساؤلاتهن عن موعد الخروج والساعة الثانية عشرة علما ان الدوام ينتهي في الواحدة والنصف ولكن التعب بدء يظهر عليهن. ينبغي ان نأخذ بالاعتبار ان هذه المدرسة تعتبر بقلب المدينة ولم تصلها يد العون والمساعدة ولا حتى الصيانة الشاملة, الادارة بالمنطقة التعليمية برأس الخيمة وعدتهم بتوفير 30 مكيفا ولم يتلقوا الى يومهم هذا مكيفا جديدا واحدا فلماذا لاينظر بأمرها اما الاحلال او شمولية الصيانة من الفصول للتمديدات الكهربائية لدورات المياه وحتى غرفة الحراسة غير مؤهلة ومتعبة وقديمة فألى متى ستظل الطالبات تعاني من التعثر بالعملية التربوية. مكيف داخل الفصل تحول الى عش للعصافير الرطوبة تعم الجدران داخل الفصل مصباح الانارة كاد ان يقع على رؤوسهن! الطالبات خرجن للهواء الطلق هربا من الحر داخل الفصل

Email