خلال ستة أشهر،1181حادثاً مرورياً و181قضية جنائية بالذيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرائد جاسم محمد حمد المشغوني مدير فرع البحث الجنائي بمركز شرطة الذيد ان الشعور الوطني بروح المسؤولية من قبل افراد الجمهور وتعاونهم مع الاجهزة الامنية المختصة في مكافحة الظواهر الجنائية وفي مقدمتها الحد من ظاهرة التسلل الى البلاد له أكبر الاثر في احكام السيطرة الأمنية والقبض على عدد كبير من الاشخاص المتورطين في جريمة التسلل في منطقتي الذيد والمدام. جاء ذلك في معرض تعليقه على الارقام الواردة في التقرير الاحصائي للقضايا الجنائية التي تعامل معها مركز شرطة الذيد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي والتي بلغ مجموعها 181 قضية. وأشار الرائد المشغوني الى وقوع حادثة قتل واحدة وحالة غرق اخرى, بالاضافة الى حالتي وفاة بسبب اصابات العمل وقضية شروع في الانتحار, مضيفا ان أغلبية القضايا التي عالجها المركز خلال هذه الفترة كانت جرائم التسلل, حيث بلغت نسبتها 33% من اجمالي القضايا تلتها جرائم تحرير شيكات بدون رصيد, وتناول وحيازة المشروبات الكحولية بنسبة 12% لكل منها. وأشار الى ان عدد الجرائم الاخرى لا يكاد يذكر, وأبرزه جرائم السرقة 7%, وحالات مخالفة قانون الاقامة في الدولة 6%. وأوضح الرائد جاسم المشغوني ان شهري فبراير ويونيو شهدا 22% من اجمالي القضايا الجنائية لكل منهما أغلبها قضايا تسلل, ولوحظ تراجع كبير في عدد القضايا خلال شهر ابريل 12%. وأضاف الرائد المشغوني ان اتساع منطقة الاختصاص بمركز شرطة الذيد من جهة وتكاتف الاهالي مع العاملين بمركز شرطة الذيد والمدام يأتي وراء ارتفاع نسبة حالات القبض على متسللين والتي بلغت 33% من اجمالي القضايا التي عالجها المركز, مؤكدا على أهمية استمرار فعالية دور الجمهور في هذا الاطار, داعيا الجميع لتقديم أية معلومة صغيرة كانت أم كبيرة الى الاجهزة المختصة في أية حالة يشتبهون بها اسهاما منهم بالقبض على المتسللين ومن يساعدهم الى جانب غيرهم من المشتبه فيهم. وأشار الى ان حوادث الغرق في منطقة الذيد نادرة جدا وتقع في بعض الاحيان في أحواض السباحة المنشأة في المزارع بسبب عدم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية السابحين وعدم مراقبة صغار السن مما يعرضهم الى خطر الموت غرقا. وأكد ان افراد الشرطة في مركز الذيد لا يدخرون جهدا في خدمة أهالي المنطقة وتقديم المساعدة لهم من منطلق حرصهم الأكيد على تحقيق الأمن والطمأنينة لأفراد المجتمع. من ناحية اخرى أظهر التقرير الاحصائي المروري لمركز شرطة الذيد ان عدد الحوادث المرورية المسجلة خلال النصف الأول من العام الحالي في منطقة اختصاصه بلغت 1181 حادثا وتشكل نحو 6% من اجمالي الحوادث بامارة الشارقة. وبينت الارقام ان حوادث التصادم بلغت 495 حادثا بنسبة 42% من اجمالي الحوادث بالذيد, في حين بلغت حوادث الصدم 31%, ولوحظ ان حوادث التدهور في منطقة الذيد سجلت أعلى نسبة مقارنة بحوادث التدهور في باقي مناطق الامارة, حيث بلغت 45%, بالاضافة الى وقوع أعلى عدد من حوادث دهس الحيوانات السائبة التي تسببت في 10% من الحوادث المرورية في منطقة الذيد والى نفوق واصابة نحو 100 من الحيوانات السائبة. وشهد شهرا مارس ومايو أعلى عدد من الحوادث المرورية بنسبة 20% لشهر مارس و18% لشهر يونيو, وسجلت خلال شهر مارس 21% من حوادث التصادم و20% من حوادث الصدم, في حين سجلت خلال شهر مايو 21% من حالات الصدم. وسجل خلال شهر ابريل أعلى عدد من حوادث التدهور بنسبة 26%, وتبين ان الاهمال وعدم الانتباه من قبل السائقين سجل 20% من أسباب وقوع الحوادث, تلاه عدم الالتزام بخط السير 15% وتساوت نسبة الحوادث الناجمة عن الحيوانات السائبة والقيادة بسرعة زائدة بواقع 10% لكل منها كما وقعت 8% من الحوادث بسبب الانحراف المفاجىء وعدم ترك مسافة كافية, و7% بسبب الرجوع للخلف دون انتباه أو انفجار أحد الاطارات. وأظهرت الاحصائيات ان 38% من الحوادث المرورية على الطرق الخارجية وقعت على شارع الشارقة الذيد أغلبها حوادث تصادم 42%, يليها حوادث الصدم 39% من اجمالي الحوادث مقابل 34% من الحوادث على شارع الذيد المدام, 31% منها حوادث تصادم ومثلها حوادث صدم بالاضافة الى 28% من حوادث دهس الحيوانات السائبة, وقد وقعت 39% من الحوادث في الفترة المسائية, 48% من حوادث صدم مقابل 35% في الفترة الصباحية 50% منها حوادث تصادم, كما وقعت 53% من حوادث الدهس خلال الفترة الليلية. وأشارت الاحصائية الى ان 98% من المتسببين في الحوادث و90% من المصابين فيها من الذكور, وتبين ان 36% من المتسببين في الحوادث من السائقين من الفئة العمرية (21 ـ 30 سنة), يليها السائقون من الفئة العمرية (31 ـ 40 سنة) الذين تسببوا في 31% من اجمالي الحوادث خلال الفترة المشمولة بالاحصائية, ومن حيث جنسيات المتسببين بالحوادث تبين ان 40% من الجنسيات الآسيوية, و35% من مواطني الدولة مقابل 16% من رعايا الدول العربية و5% من دول مجلس التعاون الخليجي, ولوحظ ان درجة خطورة الحوادث سجلت 45% حوادث بسيطة, و37% متوسطة, في حين بلغت الحوادث البليغة 18%, 33% منها حوادث دهس و30% حوادث صدم. وأسفرت الحوادث المرورية في منطقة اختصاص مركز شرطة الذيد خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام عن اصابة 130 شخصا 61% منهم اصابتهم بسيطة, 29% بليغة, في حين توفي 13 شخصا, 7 منهم بسبب حوادث التصادم, وكانت أعلى نسبة من المصابين من جراء الحوادث من الفئة العمرية (21 ـ 30 عاما) بواقع 38% من اجمالي الاصابات. وأشار الملازم أول راشد خلفان المغني مدير الفحص الفني لمركز شرطة الذيد الى ان نسبة كبيرة من الحوادث المرورية تقع في المنطقة نتيجة لاستخدام الذيد كمعبر للسيارات المتجهة الى المنطقة الشرقية والسرعة الزائدة وعدم الانتباه والاهمال الذي يتعامل به بعض السائقين مع الطريق وتواجد الحيوانات السائبة في الشوارع, وخاصة الجمال التي تفاجىء السائقين في الفترتين المسائية والليلية وتتسبب في ارباكهم وفي وقوع العديد من الحوادث المرورية بالاضافة الى اهمال بعض السائقين في صيانة مركباتهم مما يؤدي الى تعطلها أو انفجار أحد اطاراتها وفقدان السيطرة على مقودها, مضيفا ان شارع الذيد الشارقة يشهد حركة كثيفة من قبل السيارات الثقيلة والخفيفة وان نسبة الحوادث تزداد في أيام العطل والاجازات الرسمية نتيجة لتزايد حركة مستخدمي الطريق. وذكر ان انشغال السائقين بأمور أخرى عن الطريق والقيادة بتهور وطيش خاصة من بعض فئات الشباب يؤدي في كثير من الأحيان الى التسبب في وقوع حوادث مرورية أليمة. وأهاب الملازم أول المغني بالسائقين ضرورة الالتزام بقواعد القيادة الآمنة واحترام حق الآخرين باستخدام الطريق وإيلاء عناية خاصة خلال قيادتهم في الطرق الخارجية تحسبا للمفاجأة من أي طارىء وخاصة الحيوانات السائبة وحث مالكي الحيوانات منعها من الخروج الى الشوارع والمحافظة عليها في حظائر خاصة حماية لها وتجنبا لما قد تسببه من حوادث مرورية على الطرق الخارجية.

Email