رياض الاطفال تفتقر للالعاب والصيانة برأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفتح اليوم ابواب المدارس والرياض لاستقبال عام دراسي جديد يقبل عليه الطلبة بكل نشاط وحماس واشتياق وتنشط الحركة والطاقة لدى الاطفال فاليوم الدراسي الاول مهم بحياة طفل الرياض ففيه تهيأ ادارات الرياض كل سبل الجذب والتعريف للترغيب , وحتى هذا اليوم تعجز بعض رياض الاطفال برأس الخيمة عن تهيئة جو اللعب عبر اجهزة الالعاب الخارجية للاطفال حيث تفتقر تلك الاجهزة الى عمليات صيانة مكثفة والبعض الآخر منها لايصلح ولا يليق بالمهارات الرياضية التي مضى على تواجدها في ساحات الرياضة ما يقارب 15 سنة, تجدد وتخضع لعمليات الصيانة الدورية من قبل ادارات الرياض ولكن مع النصف الاول من اكتوبر المقبل وذلك لعدم توفر الميزانية المكلفة والتي تتراوح مابين 1500 ـ 6000 درهم وهناك رياض جديده تتمتع باجهزة العاب حديثة موزعة من قبل وزارة التربية والتعليم ولكنها غير مكتملة فالتوزيع لايكتمل وانما توزع مابين جهاز وجهازين للروضة حسب المتوفر فهي اجهزة مكلفة تتراوح مابين 20 ـ 27 الف درهم. تقول موزة الطاغي موجهة رياض الاطفال بمنطقة رأس الخيمة التعليمية ان عدد الرياض اصبح يتزايد مع ذلك حسب نسبة الاطفال والمناطق النائية التي تفتقر لوجود روضة يتعلم بها الاطفال لكي يتأهلوا للمرحلة الابتدائية حيث اصبحت 17 روضة موزعة علي جميع مناطق الامارة. وتضيف ان بعض تلك الرياض لايخضع لمبنى روضة مناسب او مكتمل لتهيئة الجو اللعبي والمهاري لدى الاطفال فمنها مبنى على شكل كرفانات وآخر بشكل فيلا مؤجره لاتخضع للصيانة الدورية من قبل المؤجر علما ان ايجارها مرتفع ولكن عدم السؤال يؤدي بالمؤجر للاهمال وهنا لا يتهيأ الجو الصحي اللائق بتلك الرياض بالاضافة لافتقارها للالعاب ولسد تلك المشكلة أهيب ببعض اولياء الامور المقتدرين على توفير ما تحتاجه الروضة من العاب او مساعدة اخرى ولكن تبقى المشكلة قائمة مع رياض اخرى وتتطرق الطاغي الى ان الوزارة لهذا العام ستوفر 5 اجهزة العاب للساحات متعددة الاغراض منها الزحليقة والمتاهة والتعليق وينظر بامر توزيعها على حسب حاجة الروضة خصوصا الحديثة منها حيث تسلم خالية ادوات الالعاب المختلفة. اقتراح وتقترح الطاغي لحل مشكلة النقص الدائم بالعاب الساحة الى تعاقد الوزارة مع احد الحدادين او النجارين المختصين لعمل وصيانة تلك الالعاب وذلك حسب المناقصة لتوفير السيولة وارهاق الميزانية واختصار الوقت في التسليم وعلى ان تكون تلك الالعاب ذات مواصفات ممتازة وتخدم جميع الاغراض بالاضافة لاختيار المادة الخام لتصنيعها ويفضل ان تكون الالعاب (المنيوم) حتى لاتصدأ او العاب خشبية لانها غير مكلفة. صيانة مرهقة وتقول شيخة مصبح مديرة روضة ام الدرداء برأس الخيمة: ان اللعب من الحاجات الماسة في حياة الطفل فهي كل وقته وهنا بروضتنا نسعى جاهدين لتزويدهم بجميع المهارات الرياضية واشراكهم وتعريفهم على الالعاب المتنوعة كالمكعبات والملصقات وما شابه لكن وجود عدد معين ومحدود من اجهزة العاب الساحة والتي لاتخدم او تعطي المجال لجميع الاطفال باخذ حقهم في اللعب يسبب لنا مشكلة فالمنطقة التعليمية لا توفر لنا ميزانية لتوفير عدد اكبر من تلك النوعية من الالعاب بالاضافة لكلفة صيانتها حيث تعاقدنا مع احد الحدادين بالامارة منذ سنتين على صيانة بعض الالعاب والتي وصلت تكلفتها 6000 درهم مما ارهق ميزانية الروضة. تبرع اولياء الامور اما فاطمة ابراهيم شكر مديرة روضة الاتحاد فتكمل ان المشكلة والمعاناة موجودة بجميع الرياض فهذه الروضة عمرها البنائي يصل الى 7 سنوات وخلال تلك السنوات لم توفر لنا الوزارة سوى جهاز واحد وهذا لايفي بالخدمات للاطفال والذين يترقبون وقت الفرصة للانطلاق للعب ولكن احد اولياء امور الاطفال قدم تعاونا وخدمة للاطفال حيث تبرع بجهاز بالاضافة لتوفر ادارة الروضة لجهاز آخر وهذا ساعد على حل المشكلة وراحة الاطفال فاللعب والحركة من الصفات الاساسية والمطلوبة لتدريبهم عليها لنمو الفكر والجسم والصحة. ولكن اين هي تلك الالعاب وقد دفن البعض منها بين انقاض مخلفات الصيانة القائمة ببعض الرياض بالاضافة لصدأ البعض الآخر وعدم سلامته او امانته, فالاطفال سيحرمون بعض الوقت من اللعب بهذه النوعية التي تدفع بهم الى النشاط والضحك فهم يرغبونها دائما وتجذب انتباهم حتى بالحدائق التي يذهبون اليها لان طفل اليوم اصبح ذا فكر واع ومفكر ويحلل حيث كثرت الالعاب والالكترونيات المشجعة ولكنها تأخذ من وقته وصحته وتتعب نفسيته لانها العاب تحتاج لتركيز ذهني فقط وليس عضلي كالعاب ساحة الروضة. كتبت ـ حمدية سامي

Email