نظمتها الكلية العربية الجامعية بعجمان: حميد النعيمي يشهد ندوة اللغة العربية في التعليم العام والعالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمى عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان امس الاول فعاليات ندوة اهمية اللغة العربية فى مؤسسات التعليم العام والعالى التى نظمتها الكلية العربية الجامعية بقاعة المركز الثقافى فى عجمان بمشاركة عدد من الاكاديميين ورجال الفكر العربى . وحضر الندوة كذلك معالى الشيخ ماجد بن سعيد النعيمى وزير الدولة لشؤون المجلس الاعلى رئيس الديوان الاميرى بعجمان وعدد من كبار الشخصيات . وكان فى استقبال صاحب السمو حاكم عجمان الدكتور محمد عبدالله المهدى عميد الكلية العربية الجامعية والدكتور احمد ناصر النعيمى الامين العام للكلية واساتذة الكلية والمشاركون فى الندورة وجمهور من كبار الشخصيات واهل الفكر فى المنطقة . وفى اعقاب الاستقبال بدأت وقائع الندوة بكلمة ترحيب قدمها الدكتور المهدى حيا فيها حضور صاحب السمو حاكم عجمان مشيدا بدعم سموه وتشجيعه الدائم لاستعمال اللغة العربية فى المدرسة والجامعة والوظيفة والعمل الاجتماعى . كما حيا جمهور الحاضرين مؤكدا على اهمية استعمال اللغة العربية فى الدراسة والادارة والعمل على جميع المستويات انطلاقا من قدرتها على استيعاب جميع هذه الشئون خلافا للمزاعم التى يطلقها المغرضون بعدم قدرتها على التعليم التقنى وعدم ملاءمتها لمجريات وتطورات البحوث العلمية والتقنية . واشار الدكتور المهدى فى كلمته الى ان هذه الندوة ما هى الا صيحة تحذير او تنبيه لكى تواجه امتنا نوبة التغريب من خلال الحفاظ على لسان الامة والسباحة عكس التيار للنجاة من الغرق التغريبى . تدريس اللغة العربية ثم قدم الدكتور عزالدين ابراهيم المستشار الثقافى بديوان صاحب السمو رئيس الدولة بحثا مسهبا اكد فيه على اهمية الموضوع واعرب عن امله بان يكون التذكير باهمية اللغة العربية كافيا لاستخدامها فى جميع مجالات الحياة . وركز فى بحثه على ضرورة التدريس باللغة العربية فى جميع مراحل التعليم فى الدولة وان يكون التدريس بها جادا وشاملا وان تكون اللغة الرسمية فى جميع المؤسسات ولغة الحديث والادارة والاعلام والكمبيوتر والشهادات مقترحا اصدار توصية عربية على المستوى القومى لاتخاذ التدابير لاستخدام اللغة العربية فى التدريس دون سواها والعناية الكافية بلغة اجنبية بما لا يتعارض مع سيادة اللغة العربية . واشار الدكتورعزالدين ابراهيم فى بحثه الى تاريخ التعليم الجامعى عند العرب مذكرا بان العرب هم بناة الجامعات الاول وعنهم نقلها الاوروبيون فى مراحل لاحقة وان التدريس لجميع العلوم كان باللغة العربية وان المراجع العلمية لدى الاوروبيين كانت عربية مشيرا الى نشأة جامع القيروان فى تونس والقرويين فى المغرب فى القرن التاسع الميلادى والازهر فى مصر فى القرن العاشر الميلادى فيما بدأت اقدم الجامعات الاوروبية بعد ذلك بثلاثة قرون على نهج الجامعات العربية فى شمال افريقيا والاندلس . النموذج السوري وفى ختام بحثه دعا الى الاقتداء بالنموذج السورى مع الاهتمام بتدريس لغة اجنبية تساعد على مواصلة الدرس والتحصيل والانفتاح على التطورات العلمية المتلاحقة دون الاعتماد على الترجمة . ثم القى الدكتور ابراهيم السلقينى عميد كلية الدراسات العربية والاسلامية فى دبى كلمة حول دور اللغة العربية فى تأكيد الهوية للشعب العربى المسلم اكد فيها على ان اللغة العربية والاسلام متلازمان وان اللغة العربية وعاء العقيدة الاسلامية ومنبر الفكر والثقافة للامة العربية وعنوان ورمز شخصيتها ولسان حالها . كما دعا الى انهاء التصارع بين العامية والفصحى باعتبار اللسان الفصيح لسان بيان يجعل للكلمات مدلولات موحدة يفهمها الجميع مهما نأت المسافات وتباعدت الامكنة واكد على حمل لواء العربية وان نعود بالعربية الى اصالتنا والى نبع حضارتنا وفكرنا وعقيدتنا . المصطلحات الاجنبية واشاد الدكتور مأمون الشقفة عميد كلية دبى الطبية فى كلمته فى ختام الندوة بجهود العلماء والباحثين العرب فى تأليف الكتب و المراجع الطبية باللغة العربية وكذلك عن جهود المترجمين والمجامع العلمية واللغوية العربية فى كل من دمشق والقاهرة وبغداد وغيرها فى تقديم الترجمات للمصطلحات الاجنبية فى هذا التخصص . واشار الى اهمية تعلم لغة اجنبية تساعد طالب الطب والطبيب على المتابعة ولاسيما فى مجالات التخصص العليا للاستفادة من علوم وتطبيقات الدول المتقدمة . كما تحدث الدكتور عارف الشيخ حول اللغة العربية وجمالها وضرورة الزام النشء الجديد بتعلمها. ودعا الى الاهتمام من البيت اولا, وعدم ترك التلاميذ بين ايدي المربيات الاجنبيات, والعودة الى الشعر العربي وحفظ القرآن الكريم, وجعل اللغة العربية هي اللغة الرسمية ولغة التداول والعمل والدراسة . ـ وام

Email