تصميم شعار جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية قريبا: اختيار مقر دائم للجائزة وتزويده بشبكة كمبيوتر حديثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت اللجنة العلمية المنبثقة عن مجلس امناء جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية بوضع اللوائح الاساسية والشروط الواجب توفرها في المتقدمين للحصول على هذه الجائزة . صرح بذلك الدكتور نجيب الخاجة امين عام الجائزة, وقال ان هناك لجنة تم تكوينها من عدد من اطباء جامعة الامارات يعكفون حاليا على وضع كافة الشروط والاجراءات الخاصة بالمتقدمين لكل جائزة من الجوائز. واوضح انه تم اختيار مقر دائم لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية في شارع الرقة, تم تزويده بكافة التسهيلات الخدمية اللازمة, كما تم تزويده باجهزة كمبيوتر متطورة مرتبطة بشبكة الانترنت لتسهيل عملية الاتصال والحصول على اي معلومات او بيانات حول الجائزة. وأشار الى ان مجلس امناء الجائزة يعقد اجتماعات دورية لبحث كافة الامور المتعلقة بالجائزة من تنسيق لفعالياتها وتنفيذ لخططها وبرامجها, مؤكدا انه تم تعيين عدد من الكوادر الطبية والفنية لتولي العمل في مقر الجائزة وتشغيل اجهزة الحاسب الالي. خمسة شعارات وحول اختيار الشعار الخاص بجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية, اكد الدكتور نجيب الخاجة ان هناك خمسة شعارات تتم دراستها الآن بمقر الجائزة لمعرفة انسبها ليكون شعارا دائما للجائزة مشيرا الى انه اذا لم يتم الاقتناع باحد هذه الشعارات فانه سيتم طرح مسابقة عبر وسائل الاعلام للتنافس في تصميم شعار آخر للجائزة يعبر عنها وعن اهميتها خاصة وان هذه الجائزة ليست محلية وانما هي عالمية النطاق. وقال الدكتور نجيب الخاجة ان اجمالي الجوائز التي تم تخصيصها لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية يبلغ خمسة ملايين درهم سيتم توزيعها على الاشخاص والمؤسسات المتميزة في مجال البحث او الاختراع او الخدمة في مجالات الطب المختلفة. اهداف الجائزة واشار الى ان تأسيس الجائزة يأتي ايمانا من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بدبي باهمية العلم, وبان التقدم في مجال الخدمات الصحية والطبية ورفع المعاناة عن المرضى والارتقاء بصحة افراد المجتمع يقوم اساسا على ما تقدمه البحوث العلمية الطبية من نتائج ومعلومات جديدة, فضلا عن ايمان سموه بان العصر الذي نعيش فيه هو عصر التقدم العلمي في جميع المجالات ومنها العلوم الطبية. وتهدف الجائزة الى تكريم الافراد والجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث بانجازاتها الفريدة والمتميزة في المجال الطبي من جميع انحاء العالم, كما تهدف الى توجيه الاهتمام بالشخصيات العلمية والطبية المبتكرة واعطائها ما تستحق من الرعاية والاهتمام لتكون قدوة للاجيال المقبلة, وتكريم الافراد الذين يقومون بخدمات طبية تطوعية في سبيل رفع المعاناة عن الذين تعرضوا لمحن كالكوارث والاوبئة والمجاعات والحروب المدمرة, وتكريم الباحثين في الدولة الذين قدموا بحوثا طبية متميزة تخدم مجتمع الامارات وتثري البحث العلمي, ودعم البحوث العلمية والطبية المتميزة ونشرها داخل الدولة, واستقطاب الأجيال الشابة من العاملين في المجال الطبي الى الحياة العلمية والعطاء الابداعي, وزيادة التواصل بين الأطباء داخل الدولة والمراكز الطبية العالمية للاستفادة من خبراتهم. لجان الجائزة من جهة أخرى أكد الدكتور نجيب الخاجة أن هناك لجنة تنفيذية متفرعة من الأمانة العامة تقوم بإدارة نشاطات الجائزة وتنسيق فعالياتها وتنفيذ خططها وبرامجها وانجاز العمل اليومي الخاص بها, وتتكون الأمانة العامة من الأمين العام ونائبة وأمين السر والمسؤول المالي, بالاضافة الى عدد من الأعضاء يتولون مسؤولية اللجان الفرعية مثل اللجنة العلمية والاعلامية ولجنة المؤتمرات ولجنة العلاقات العامة. وتنقسم اللجنة العلمية الى لجنتين إحداهما محلية والأخرى عالمية, اللجنة العلمية المحلية وهي نفس اللجنة التي تشرف على مجلة الأمارات الطبية أو من تراه الأمانة العامة مناسباً ليمثل في اللجنة العلمية المحلية, ودورها يكمن في تحديد المواضيع التي ستكون محور الجوائز, كما ستقوم باستقبال جميع البحوث المرسلة ودراستها دراسة علمية دقيقة, وباستيفائها الشروط التي تؤهلها للمنافسة على الجائزة, ورفعها الى اللجنة العلمية الدولية لأخذ القرار النهائي, كما ستقوم بتقييم توصيات اللجنة العلمية الدولية لتحديد الفائزين بالجوائز. وينبثق عن هذه اللجنة عدد من اللجان هي لجنة جائزة حمدان الكبرى ولجنة المتطوعين للخدمات الانسانية ولجنة دعم البحوث الطبية ولجنة البحوث الطبية المتميزة ولجنة جوائز دولة الامارات. أما اللجنة العلمية الدولية, فهي لجنة على مستوى عال من الدراية في تقييم البحوث والاختراعات في المجالات المختلفة من التخصصات الطبية, وهذه اللجنة تعينها اللجنة المنظمة لهذه الجائزة من مراكز بحوث أو جامعات عالمية لها اليد الطولى في نطاق التميز والابتكار العلمي والطبي, كما أن هناك عدداً من اللجان الفرعية الأخرى. تجدر الاشارة الى أن اجمالي قيمة الجوائز العالمية يبلغ مليون درهم, تنقسم الى جائزة حمدان العالمية الكبرى وقيمتها 300 ألف درهم, وجائزة البحوث الطبية المتميزة وقيمتها 450 ألف درهم مقسمة الى ثلاث جوائز قيمة كل منها 150 ألف درهم, وجوائز المتطوعين الطبية للخدمات الانسانية ومجموعها 150 ألف درهم وتنقسم بدورها الى ثلاث جوائز قيمة كل منها 50 ألف درهم وجائزة مالية للمحاضرين في المؤتمر (20 محاضراً) قيمتها 100 ألف درهم حيث سيتم توزيع 5 آلاف درهم على كل محاضر, كما تم رصد مليوني درهم للجوائز المحلية على النحو التالي: جوائز بحوث الامارات مجموعها 150 ألف درهم تنقسم الى ثلاث جوائز قيمة كل منها 50 ألف درهم. جائزة حمدان لدعم البحوث الطبية والاختراعات ومجموعها مليون ونصف المليون درهم تقدم للجهات التي تحتاج الى دعم مادي لعمل البحوث الطبية. جوائز المكرمين من الاطباء والعاملين في الخدمات الطبية تبلغ 150 ألف درهم, وسوف توزع على خمسة أفراد ممن قدموا خدمات جليلة ومتميزة في المجال الطبي بالدولة, حيث ستقوم المؤسسات الصحية بالدولة (وزارة الصحة ودائرة الصحة والخدمات الطبية والخدمات الصحية بالقوات المسلحة والقطاع الطبي الخاص وغيرها) بترشيح من تراه أهلا لهذه الجائزة, ومن ثم تقوم لجنة خاصة باختيار المتميزين لتكريمهم وفق المعايير المحددة. جوائز مالية للمحاضرين تبلغ 50 ألف درهم توزع على عشرة من محاضرين بواقع خمسة آلاف درهم لكل محاضر, اضافة الى مبلغ احتياطي للجائزة يبلغ 200 ألف درهم. كما تم رصد مبلغ يقدر بنصف مليون درهم لتنظيم مؤتمر دبي العالمي للعلوم الطبية الذي سيعقد مرة كل عامين, اضافة الى تخصيص 400 ألف درهم كدعم لجمعية الامارات الطبية والمجلة التي تصدر عنها و250 ألف درهم للجان التحكيم المحلية والعالمية بحيث يكون التحكيم متوازيا مع حجم وأهمية الجائزة. ويعقد مؤتمر دبي العالمي للعلوم الطبية مرة كل عامين وتنظمه جمعية الامارات الطبية برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في نهاية كل موسم يتم خلاله الاعلان عن الجهات التي فازت بالجوائز المختلفة, ويتضمن المؤتمر الذي يعقد لمدة يومين أو ثلاثة أيام القاء محاضرات حول البحوث العالمية التي فازت بالجوائز المختلفة وهي جائزة حمدان العالمية الكبرى وجوائز البحوث الطبية المتميزة ومحاضرات الفائزين بجوائز المتطوعين الطبية للخدمات الانسانية, ومحاضرات جوائز البحوث الفائزة من الدولة ومحاضرات لأفضل 20 ــ 25 بحثا مرسلة للجائزة ولم تفز بأية جوائز, كما سيتم خلال المؤتمر تكريم جميع الفائزين بالجوائز المختلفة في الحفل الختامي وتكريم الافراد الذين ساهموا بانجاح الجائزة والمؤتمر والاعلان عن اسم الجهة أو الجهات التي فازت بالمنحة المقدمة من سموه لدعم البحث العلمي بالدولة والاعلان عن مواضيع جائزة حمدان للسنة المقبلة وعن موعد مؤتمر السنة المقبلة يتوقع ان يعقد أول مؤتمر في النصف الثاني من عام 2000. كتب بسام فهمي

Email