شهدها قائد شرطة دبي،اختتام دورة مناهج البحث العلمي الرابعة للضباط، استعراض بحوث الدارسين والتأكيد على استمرار انعقادها

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اللواء ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي صباح امس ختام الدورة الرابعة لمناهج البحث العلمي للضباط التي نظمها مركز البحوث والدراسات بشرطة دبي بقاعة الاجتماعات الكبرى بالقيادة وحضر الحفل مدراء الادارات العامة والدكتور محمد مراد عبدالله مدير مركز البحوث والدراسات بشرطة دبي والضباط والمشاركون والاساتذة . والقى الملازم احمد سلطان آل علي من شرطة الشارقة كلمة بالنيابة عن الدارسين, وجه فيها الشكر للواء ضاحي ولمركز البحوث على تنظيم هذه الدورة كما وجه الشكر للاساتذة الذين قاموا بالتدريس والتدريب على اكتساب المهارات البحثية, مشيرا الى ان الجميع استفادوا من الدورة واكتسبوا العديد من المهارات الاساسية والمعارف المستقاة من المناهج المتميزة التي تم تدريسها خلال هذه الدورة مثل استخدام الحاسبات الالكترونية في اعداد البحوث والاتصال بالمراكز البحثية العالمية والمكتبات الدولية عن بعد ومن خلال شبكات الانترنت اضافة الى اسس تحليل البيانات الميدانية والمشكلات البحثية اضافة الى استعراض العديد من الابحاث مما عزز قدرات الدارسين البحثية ودعم من امكاناتهم التحليلية. ثم استعرض ثلاثة من الضباط المشاركين في الدورة الابحاث التي قدموها حيث تحدث الملازم عبدالله سيف المهيري عن بحثه حول حوادث السير الدموية , دراسة تحليلية لشارع القطاعيات امتدادا لنفق المركز التجاري, وشملت الدراسة الشارع والحوادث الدموية التي وقعت فيه خلال عامي 97 و 98 مشيرا الى ان طول الشارع لايتجاوز ستة كيلو مترات الا انه شهد 140 حادثا مروريا اسفرت عن وفاة 35 شخصا خلال العامين المذكورين. وتطرق لمفهوم الحوادث ذات الطبيعة الدموية وخطورتها على المجتمع وعوامل زيادة حدتها اضافة لطبيعة شارع القطاعيات واسباب تلك الحوادث والخلاصة والتوصيات واوضح الباحث ان عام 97 شهد 69 حادثا كانت النسبة الاعلى في شهر ديسمبر اما العام الماضي فقد شهد 53 حادثا كانت النسبة الاعلى في شهر مايو. وقال ان اسباب تلك الحوادث تأتي في مقدمتها السرعة الزائدة التي تسببت في 40 حادثا ووفاة 15 شخصا ثم عدم ترك مسافة كافية التي تسببت في 25 حادثا ووفاة 4 اشخاص ثم عدم التقدير لمستعملي الطرق التي تسببت في 24 حادثا ووفاة 10 اشخاص تليها عدم الالتزام بخط السير التي تسببت في 17 حادثا ووفاة شخص. واضاف ان الحوادث تكثر في اوقات الذروة خاصة فترة الذهاب للعمل والمدارس والعودة, اما بالنسبة لجنسيات المصابين فتأتي الهند في المرتبة الاولى 14 حالة وفاة ثم باكستان 7 وفيات والامارات 5 وفيات فمصر 3 وفيات فعمان حالتان. اما بالنسبة للفئة العمرية فقد احتلت اعمار الوفيات من 26 الى 35 سنة المرتبة الاولى حيث سجلت 15 حالة وفاة, وتطرق لاسباب وقوع الحوادث الدموية وقسمها لسببين الاول خاص بالسائقين ومستعملي الطرق كالسرعة وعدم الانتباه والاهمال وغيرها والآخر خاص بالنسبة للشارع نفسه كعدم وجود انفاق مشاه ودخول طرق الخدمات وكذلك عدم وجود اكتاف ومواقف جانبية في اجزاء هامة منه. ثم عرض الملازم فارس محمد المطوع بحثه بعنوان (البلاغ الكاذب ومواجهته امنيا) حيث تحدث عن البلاغات كمصدر اساسي للمعلومات, والبلاغ الكاذب وعلة تجريمه وعقوبة مرتكب جريمة البلاغ الكاذب في القانون الاماراتي والمصري. واستعرض بعض احصائيات البلاغ الكاذب في دبي حيث سجلت 46 حالة عام ,94 وفي عام 95 سجلت 37 حالة , وفي عام 96 سجلت 27 حالة وفي عام 97 سجلت 32 حالة كما استعرض الاثار السلبية للبلاغات الكاذبة ومنها تبديد الجهود وهدر الوقت والمال وعرقلة عمليات النمو الاقتصادي وتأجج الاشاعات. كما عرض الملازم فيصل حسن البنا البحث الثالث حول المسؤولية الجنائية لتعمد نقل مرض الايدز مشيرا الى ان قانون العقوبات الاتحادي لم يأت بنصوص خاصة تبين حكم التعمد في نقل عدوى مرض الايدز. وفي الختام وجه اللواء ضاحي شكره وتقديره للمشاركين في هذه الدورة وقال ان الاستمرار في القراءة والتثقيف والحرص على حضور المحاضرات والندوات والحلقات الخاصة بمجال الامن والقانون لاشك انها ستسهم في رفع كفاءة ادائكم وتميزكم كما وجه الشكر لمركز البحوث لاقامة هذه الدورة وللاساتذة الذين قاموا بالتدريس فيها وفي الختام كرم الدارسين وقدم لهم شهادات التقدير والمشاركة.

Email