خسائرها 25 مليون درهم: وفاة واصابة 136 شخصا في حوادث حريق السيارات خلال خمس سنوات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقى 11 شخصا مصرعهم واصيب 125 اخرون, في (1856) حادث حريق سيارة, شهدتها الخمسة اعوام الماضية, كانت خسائرها المادية 25 مليونا و 600 الف درهم . صرح بذلك الرائد محمد صالح بداه, رئيس قسم العلاقات والتوجيه المعنوي, بالادارة العامة للدفاع المدني الذي قال ان حرائق السيارات, تعتبر قنبلة موقوته ومتحركة, وتنفجر هذه القنبلة, اذا لم تتخذ الاجراءات الوقائية المناسبة المطلوبة, خاصة وان السيارات بها المواد التي تساعد على سرعة الاشتعال كخزانات الوقود او حمولة مواد سريعة الاشتعال او الانفجار, وعادة ما تحدث حرائق السيارات نتيجة الماس الكهربائي , او حرارة الاطارات, او التدخين بالسيارة او الاهمال او نتيجة الشرر الاحتكاكي الناتج عن حوادث الاصطدام, وقد يحدث حريق السيارة نتيجة تسريب او تهريب البنزين. وقال بداه ان اسلوب تأمين ووقاية السيارات من الحرائق يتوقف على عدة عوامل اهمها, اسلوب تقييم السيارة, والقيادة السليمة ونوعية السيارة, نوعية الاستعمال والحمولة, حالة الطقس, العناية او الصيانة اللازمة للسيارة, نوعية الوقود والطرق, عمر السيارة, السائق, ومكان وجود السيارة. ولوقاية السيارة من الحريق قال بداه من الواجب اجراء الصيانة اللازمة للسيارة بصورة دائمة او دورية, خاصة فيما يتعلق بمجموعة الاحتراق والاشتعال ومجموعة الزيت, ومجموعة التبريد, والحركة والنقل, وكذلك من الواجب, وضع مطفأة حريق يدوية مناسبة بالسيارة, واجراء الصيانة اللازمة للمطفأة بعد استعمالها, وحفظها في مكان قريب من السائق بحيث يكون من السهل استعمالها بسهولة وبسرعة, كما ان وقاية انفسنا من حرائق السيارة, توجب عدم تحميل الفيوزات اي جهد اضافي. وفي حالة حدوث حريق للسيارة.. قال بداه يجب في هذه الحالة, ايقاف محرك السيارة فورا, في اقرب مكان بحيث لا يشكل خطورة على السيارات الاخرى, ثم محاولة اطفاء النيران بواسطة المطفأة, ومن الافضل ايضا في حالة حدوث حريق بالسيارة, فصل كهرباء السيارة من البطارية, دون ان يعرض السائق نفسه لخطر النيران اوالدخان. وانهى بداه حديثه قائلا ان الادارة العامة للدفاع المدني تسعى جاهدة, نحو توعية السائقين باخطار حرائق السيارات وكيفية الوقاية منها ومواجهتها, عن طريق التلقين, واصدار نشرات لتوعيتهم,باللغتين العربية والانجليزية وهناك تجاوب كبير من جانب غالبية السائقين. أبوظبي ــ عادل عرفة

Email