تطوير سوق السمك بديرة ونقل سوق الحمرية الى القرهود

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد حميد سعيد المري مدير ادارة الاسواق التجارية والمقاصب ان بلدية دبي تضع الاسواق القديمة على قائمة الاولويات من حيث تطويرها وتزويدها بخدمات جديدة تلبي احتياجات المستهلك في المناطق المختلفة وقال ان مشاريع التوسعات سوف تشمل اسواق الراشدية والحمرية وند الشبا وسوق السمك في بر دبي بالاضافة الى مناقصة اخرى على وشك طرحها لتحديث سوق السمك في ديرة وتحويله الى احد اكثر الاسواق المركزية تطويرا وتنظيما على مستوى الخليج وذلك من جميع النواحي سواء فيما يتعلق بهندسة البناء او من حيث مراعاة الشروط الصحية في اسلوب عرض وتنظيف اللحوم والمواد الاستهلاكية الطازجة الاخرى مشيرا الى ان التصاميم الجديدة اعتمدت المواد المستخدمة من الفولاذ كما هي شروط المواصفات في المصانع الغذائية ذلك لما يتمتع له الفولاذ بالاضافة الى مطابقته المعايير الصحية فانه لاينتج بتفاعله مواد ضارة الى جانب انه سهل التنظيف ويدوم مدة اطول, كما راعينا في التصميم الطريقة المثلى للتخلص من النفايات وذلك بفرزها واعادة تدويرها. وقال ان تصميم سوق السمك الجديد بديرة الذي تستغرق فترة انجازه قرابة السنة والنصف يهدف الى توسعة السوق وتسهيل عملية تنزيل الاسماك وعرضها, كما انه سيغطى بمواقف سهلة المداخل والمخارج, مشيرا الى ان السوق سوف يحتل مساحة المواقف الحالية فيما يحول موقعه الحاضر الى مواقف للسيارات, كما نوه حميد سعيد المري الى عزم بلدية دبي على نقل سوق الحمرية للخضار الى موقع آخر في القرهود وتحويله الى سوق مركزي تتوافر فيه برادات للخضار والفواكه التي ستباع بالجملة والمفرق كما سيحتوي على محلات لبيع الاسماك واللحوم ومسجدين ومستودعات وكافتيريات وورشة لصيانة الاجهزة ومبنى لسكن العمال من طابقين, كما سيتبع السوق سوبر ماركت ومكان خاص لمعالجة النفايات ومركز اطفاء ومواقف للشاحنات المبردة واراضي فضاء للتوسعات المستقبلية. وقال ان السوق الذي لم يزل قيد التصميم سيبنى على مواصفات عالية ليخدم سكان الامارات كافة بالاضافة الى المقيمين في دول الخليج عبر اعادة التصدير, مشيرا الى ان موقع السوق المميز سوف يختصر الطريق على الشاحنات عوضا عن المرور على الشوارع الداخلية بالمدينة في الوقت الذي سيخضع فيه الموقع الحالي لسوق الحمرية الى مشروع الكورنيش الجديد. كما اشار حميد المري الى سوق اخرى للخضار والفواكه والاسماك واللحوم تغذي سكان منطقة حتا والمناطق المجاورة لها تحتوي على عيادة بيطرية. وتطرق مدير ادارة الاسواق التجارية والمقاصب ببلدية دبي في معرض حديثه عن مشاريع تحديث الاسواق التي تسعى بلدية دبي الى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة الى الحديث عن المقاصب حيث ذكر ان المقصب الخامس الذي تعتزم بلدية دبي اقامته سيكون في منطقة زعبيل وسيبدأ العمل به في منتصف ديسمبر المقبل, حيث تستغرق مدة انجازه سبعة اشهر وهو مخصص للجمهور. وعن تفاصيل المشروع قال المري موضحا ان مقصب زعبيل سوف يتألف من عدة اقسام منها مكاتب الادارة وقسم البيطرة, وصالة لذبح الاغنام والماعز وصالة اخرى لذبح الابقار وبرادات وحضائر ومغسلة للملابس ومخازن وغرف للمخلفات بالاضافة الى مواقف لسيارات الجمهور لاستقبال الذبائح منهم, مشيرا الى ان المقصب الجديد شبه آلي جرى تصنيع 90% من معداته في ورشة مقصب القصيص ويتوقع ان يتم تشغيله في الربع الاخير من عام 1999م بطاقة 400 ذبيحة من الماعز والاغنام وحوالي 50 ذبيحة من العجول والابقار والجمال يوميا. كتب خالد درويش

Email