الاحتفال بيوم مكافحة الايدز: تأكيد اهمية الجهود الدولية لمحاربة المرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكدت وزارة الصحة اهمية تضافر وتكثيف الجهود المحلية والاقليمية والدولية من اجل مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز) وضرورة التعامل مع المرض في سياقه العالمي وباعتباره مشكلة دولية بالغة الخطورة . وقال الدكتور محمود فكري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الطب الوقائي ان دولة الامارات استطاعت تنفيذ استراتيجية دقيقة لمكافحة المرض وترصده بشكل وبائي من اجل وقاية المجتمع المحلي من مخاطره, مشيرا الى ان الاصابة بالفيروس المسبب للمرض تعتبر بالغة التدني والانخفاض في اقليم شرق البحر الابيض المتوسط عموما, نظرا لسيادة القيم الدينية الاسلامية والمبادىء الاخلاقية التي تحث على العفة وتحرم تعاطي المخدرات التي تعتبر من اهم وسائل انتقال العدوى. واضاف في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للايدز أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمكافحة الامراض السارية وتقليل احتمالات ظهورها وذلك في اطار التزاماتها الدولية واهتمامها بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية العالمية من اجل التغلب على اهم المشكلات الصحية العالمية. واشار الى ان الوزارة تلقت بيانا من منظمة الصحة العالمية حول المرض الخطير ومعدلات انتشاره عالميا مؤكدا ان معدلات الاصابة في بعض الدول بلغت درجات خطيرة واصبحت تهدد مستقبل البشرية بأسرها مما يتطلب مزيدا من التعاون الدولي لمكافحة المرض. وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية ان الايدز يصيب خمسة اشخاص مما تتراوح اعمارهم ما بين العاشرة والرابعة والعشرين مما يعني ان عدد المصابين يوميا يبلغ 7000 حالة مرضية في مختلف دول العالم. واشار البيان الى أن الغالبية العظمى من الاصابات الجديدة بالمرض تحدث لدى صغار السن الامر الذي يزيد من خطر المرض وان عدد المصابين على مستوى العالم قد ارتفع الى ما يزيد على 42 مليون شخص مع نهاية العام الماضي, وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض 11 مليونا و 700 الف بنهاية العام نفسه. واعتبرت منظمة الصحة العالمية ان اهم وسائل مكافحة المرض تتمثل في الوقاية من مسبباته خاصة في ظل عدم نجاح الجهود العلمية الطبية الى الان في ايجاد عقار يشفي من المرض. وتتمثل الاستراتيجية الرئيسية للوقاية في تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر مثل تعاطي المخدرات والاتصال الجنسي غير الشرعي فضلا عن التوسع في البرامج التثقيفية الموجهة الى الشباب. أبوظبي ــ مكتب البيان

Email