قاسم سلطان يفتح ملف انجازات بلدية دبي طوال مسيرة الاتحاد: دبي مستعدة لاقتحام القرن المقبل بخطى قوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى بلدية دبي سعيا حثيثا الى تجهيز مدينة دبي لاقتحام القرن المقبل بخطى ثابتة وقادرة على مواجهة كافة تحديات المرحلة المقبلة من خلال الحفاظ على الانجازات التي تحققت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء, حاكم دبي, وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي, وزير المالية والصناعة, رئيس بلدية . كما تسعى بلدية دبي الى تحقيق مزيد من الانجازات وذلك بالتخطيط المدروس والطموح وصولا الى مزيد من الرفاهية لابناء هذا الوطن. ولكن ما انجازات بلدية دبي خلال مسيرة الاتحاد؟ وما خططها ومشاريعها المستقبلية؟ والى اي مدى تصل مشاريع التطوير؟. حول هذه التساؤلات ... يأتي هذا اللقاء مع قاسم سلطان مدير عام البلدية والذي نستعرض من خلاله انجازات البلدية خلال الفترة الماضية والتي خولتها الحصول على جائزة دبي للاداء الحكومي المتميز. وفي بداية الحديث ... يؤكد مدير عام بلدية دبي ان المتتبع لانجازات البلدية يبصر مدى تأثير الاتحاد بمفهومه الشامل في كل جزئية من هذا الانجاز ومدى دعم هذه الانجازات لمسيرة الاتحاد, ليعكس هذا الترابط حقيقة التوجه الذي يجب ان تعيه كل دائرة لخدمة وطننا الغالي في كل شبر من ارضه. الاهتمام بالموارد البشرية ويضيف قاسم سلطان مدير عام بلدية دبي ان سياسة التوطين كان لها الاهتمام الخاص من قبلنا لانها تمثل الرافد الاساسي لنمو واستمرارية هذا البناء الذي اولاه الوالد رئيس الدولة اهتماما خاصا, فكان لابد ان نستثمر هذه الطاقات من المواطنين وفي مختلف القطاعات الادارية او المهنية او الاخرى, وان ندعمهم لاكمال مسيرة البناء, وكنتيجة طبيعية لهذه السياسة الرائدة وضعت البلدية خطط طموحة للتوطين تمخض عنها تبوء العنصر المواطن المراكز القيادية في الدائرة, والدخول الى العديد من التخصصات التي كان نادرا ان ترى شخص مواطن على كفاءة فيها. واشار مدير عام بلدية دبي ان البلدية تسعى لزيادة فرص العمل المناسبة للكفاءات الوطنية في كافة الانشطة الادارية والفنية ووفق هذه السياسة تم حتى الآن الانتهاء بنسبة 100% من توطين مراكز مساعدي المدير العام ومراكز مدراء الادارات و 83% في مراكز رؤساء الاقسام و 63% في مراكز رؤساء الشعب, كما ارتفع عدد الموظفين المواطنين بالدائرة خلال السنة الماضية 97 بنسبة 49% عن عام 93. وذكر ان العدد الجمالي للموظفين المواطنين بالدائرة وفق احدث احصائية لهذا العام 98 بلغ (1007) مواطنين ومواطنات منهم 746 ذكورا, و 261 اناثا, واوضح ان الاحصائية ذكرت ان من بين الكفاءات الوطنية العاملة بالبلدية موظف حاصل على شهادة دكتوراه و 9 حاصلين على شهادة الماجستير و 323 موظفا حاصلا على الشهادة الجامعية و 674 موظفا في مستوى دون الجامعي. واضاف ان البلدية لاتقف عند توطين الوظائف وانما هناك برامج تدريبية تتابع عملية تطوير هؤلاء الموظفين ليقوموا بمهامهم على اكمل وجه, وليواكبوا التطور كل في اختصاصه, ومن الجدير ذكره ان بلدية دبي قامت خلال العام الماضي بتنظيم 200 برنامج تدريبي لكافة القطاعات في البلدية. الحفاظ على التراث العمراني وأشار مدير عام البلدية ان احتفالنا بذكرى الاتحاد وقيام دولة الامارات يحفزنا على بذل اهتمام اكبر بتوثيق الماضي الذي رسم مستقبل هذه الدولة الفتية ونحن في بلدية دبي. سرنا وفق توجيهات رئيس الدولة بالحفاظ على التراث العمراني بالدولة مع إبراز الجانب التراثي في المشاريع الحديثة التي تشرف البلدية على تنفيذها في الوقت الحاضر لإبراز سمة التراث العمراني في مواكبة حركة التطور السريع الذي تشهده الامارة في كافة القطاعات العمرانية والاقتصادية والسياحية. وقال ان البلدية لم تهمل الجانب التراثي في مشاريعها الحالية والمستقبلية بل سعت جاهدة للحفاظ على ملامح دبي التراثية التي تمثل تاريخ وحضارة مدينة عرفت بالتجارة منذ القدم, ومن واقع ادراكنا لهذه الحقيقة سعت البلدية منذ الثمانينات للحفاظ على هذا التراث العمراني للمدينة من خلال ترميم بيت الشيخ سعيد آل مكتوم كأول مبنى تم ترميمه بالامارة, وتطور هذا الاهتمام بالمباني التاريخية الى تأسيس وحدة ترميم المباني الأثرية في البلدية في عام 1991 والتي أخذت على عاتقها الاشراف على مشاريع ترميم حصن الفهيدي والمدرسة الاحمدية وبيت الوكيل ومجلس الغريفة في منطقة جميرا وبرج نهار ومربعة الشندغة والبراحة والوعيل وقرية حتا التاريخية. تطوير الطرق يشير قاسم سلطان مدير عام بلدية دبي أن قيام الاتحاد اعطى أهمية كبرى لايجاد شبكة الطرق تعمل على ربط أجزاء هذه الدولة الطامحة, حيث أنشئت شبكة الطرق الخارجية التي تربط الامارات السبع فيما بينها بشبكة من الطرق الحديثة المنارة لخدمة الحركة في كل انحاء الدولة, وقد أولت حكومة دبي اهتماما خاصا بتوفير شبكة الطرق بمدينة دبي نظرا لموقع الامارة كحلقة وصل بين إمارة أبوظبي والامارات الشمالية من جهة ومن جهة أخرى أهمية هذه الطرق ودعمها للنشاط التجاري داخل الامارة الامر الذي جعل من شبكة الطرق العمود الفقري للازدهار التجاري والاقتصادي الذي شهدته دولة الامارات بصفة عامة وامارة دبي بصفة خاصة. وقد تدرجت قيمة الانفاق على شبكة الطرق والانارة بدبي خلال السنوات الماضية التي تلت اعلان قيام الاتحاد وذلك لاهمية هذه الطرق في خدمة الجميع من المواطنين والقاطنين بالامارة ورجال الاعمال وحركة التجارة والسياحة بشكل عام, ليصل اجمالي ما أنفقته البلدية على الطرق حتى عام 1996 أربعة مليارات و364 مليونا و932 الف درهم, كل هذه الأموال التي تم انفاقها ساعدت على تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة التي تشكل حاليا الشبكة الرئيسية لطرق دبي, كما قفز اجمالي الانفاق على الطرق في العام الماضي 1997 الى 605 ملايين و599 الف درهم بنسبة ارتفاع بلغت 728% عما تم انفاقه في عام 1983 والذي لم يتجاوز 73 مليونا و141 الف درهم. المشاريع العامة أثرت التحولات التي شهدتها السنوات الــ 27 الماضية من قيام الاتحاد في نوعية المشاريع التي نفذتها بلدية دبي في مختلف القطاعات والمرافق الخدمية وشهدت نشاطا ملحوظا في تنفيذ العديد من المشاريع التي أخذت دورها في بناء النهضة الحالية التي تعيشها مدينة دبي, وفي هذا الصدد ذكر مدير عام البلدية ان ادارة المشاريع العامة تبذل جهودا جبارة في متابعة هذه المشاريع التي تشمل المشاريع الخدمية والمشاريع الخاصة بمرافق البلدية والمشاريع التجميلية لمدينة دبي من حدائق ومنتزهات واستراحات بالاضافة الى المشاريع البحرية والبيئية وبعض المشاريع الخاصة بالدوائر المحلية والوزارات الاتحادية, حيث ارتفع حجم الانفاق الفعلي على هذه المشاريع خلال العام 23 مليونا و124 الف درهم مسجلا بذلك معدل ارتفاع بلغت نسبته 233% عن حجم الانفاق في عام 1993 الذي لم يتجاوز 6 ملايين و932 الف درهم. مشروع كراج حكومة دبي وأشار ان من ابرز المشاريع التي قامت ادارة المشاريع العامة والصيانة بتنفيذها في الفترة الأخيرة كراج حكومة دبي بتكلفة اجمالية قدرها 18 مليونا و307 آلاف درهم وعيادة بلدية دبي بتكلفة اجمالية قدرها 5 ملايين و694 الف درهم. مشروع إنشاء مبنى كليات التقنية العليا للطالبات: وأضاف أن مشروع إنشاء مبنى كليات التقنية العليا للطالبات في منطقة القصيص يعد من أحدث المشاريع التي انتهت البلدية من تنفيذها خلال هذا العام والتي تم تنفيذ المرحلة الأولى منها على مساحة قدرها 348 ألف متر مربع بتكلفة تعدت (90 مليون درهم) وتشمل المرحلة الأولى للمشروع على أعمال بناء على مساحة قدرها 37 ألف متر مربع, وذلك لاستيعاب العدد المتوقع للطالبات حتى عام 2000 م والذي يبلغ 2145 طالبة, بينما المساحة المتبقية تم تخصيصها كمناطق خضراء ومواقف وطرق داخلية. مشروع الإسكان والذي ينفذ على مرحلتين لبناء مساكن شعبية بمناطق سهيلة والهراوة والمصلى والاطفاء ومن المتوقع الانتهاء من المراحل الأربعة للمشروع مع منتصف عام 1999 بتكلفة إجمالية تصل الى 350 مليون درهم. مشروع مركز رعاية وتأهيل المعاقين بدبي: واكد مدير عام بلدية دبي ان مشروع مركز رعاية وتأهيل المعاقين في منطقة زعبيل يعد واحدا من أهم المشاريع الخدمية التي أنجزتها البلدية لقطاع المعاقين حيث تم الانتهاء من أعمال البستنة وأعمال الزراعة التجميلية خلال العام الحالي بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليون درهم. نادي المعاقين الرياضي وفي نفس الاطار تقوم البلدية حاليا بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع نادي المعاقين في منطقة القصيص بتكلفة عشرة ملايين درهم حيث يشتمل المشروع على إنشاء مكاتب الادارة في النادي وصالات جلوس واجتماعات لأعضاء النادي بالإضافة الى غرف نشاط وغرف اجتماعات اللجان ومصلى ومكتبة وكافيتريا وصالة ألعاب مغلقة ومرافق خاصة بها وسكن للاعبين بالإضافة الى تخصيص سكن ومرافق للعمال بالنادي ومواقف للسيارات الخارجية, ويتوقع الانتهاء من المشروع خلال شهر أكتوبر من العام المقبل. دعم شبكات الصرف الصحي وأكد مدير عام بلدية دبي ان توجيهات رئيس البلدية في الاهتمام بقطاع الصرف الصحي النابعة من بعد نظره وتفكيره المستقبلي لتوفير الحاجات الضرورية التي تدعم تطور المدينة وكثرة المشاريع وتواكب النمو السريع المضطرد الذي تشهده المنطقة, ومن هذا المنطلق أنفقت البلدية مبالغ طائلة في هذا القطاع قناعة منها للجدوى المستقبلية لهذا القطاع الذي يخدم جوانب مختلفة بالإضافة الى قيامه بتصريف مياه الأمطار والمجاري بطريقة حديثة, حيث بلغ إجمالي ما تم إنفاقه في الفترة من 1965 إلى 1975 حوالي 136 مليون درهم وفي الفترة من 1975 الى 1985 حوالي 672 مليون درهم في حين بلغ في الفترة من 1985 الى 1995 حوالي 2502 مليون درهم بمعدل زيادة بلغ 1830 مليونا عن الفترة التي تسبقه وبهذا استطاعت البلدية أن توفر هذا المرفق الحيوي لأكثر من 75% من مناطق دبي (مع أخذنا في الاعتبار النمو والتوسع الأفقي الكبير الذي تشهده الإمارة حاليا وهنالك خطة مستقبلية لتغطية المناطق الباقية بشبكات الصرف الصحي حيث يتوقع الانتهاء منها في ظرف عشر سنوات. وخلال السنة الماضية ارتفع معدل الانفاق الفعلي على مشاريع الصرف الصحي بنسبة 7% عن السنة التي سبقتها بواقع اجمالي بلغ 240 مليونا و794 ألف درهم في حين لم يتجاوز معدل الانفاق خلال سنة 1996 (225) مليونا و997 ألف درهم. وهناك مشاريع جديدة سوف يتم تنفيذها خلال العام المقبل منها تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطوير وصيانة شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار لمنطقة النخل ونايف, كما سيتم تنفيذ شبكات الصرف الصحي والأمطار للمنطقة الواقعة بين حديقة الصفا وكلية شرطة دبي وشارع الشيخ زايد والبحر وهذا المشروع سينفذ على تسع مراحل مختلفة وتبلغ تكلفة كل مرحلة حوالي 50 مليون درهم. ويوجد اهتمام خاص بالمناطق السكنية حيث سيتم تنفيذ مشروع الصرف الصحي والري وتصريف المياه الأرضية لمنطقة القوز السكنية ومن المتوقع ان ينتهي المشروع في أغسطس من عام 1999 ويحتوي المشروع على أول بحيرة صناعية كبيرة الحجم لإقامة حديقة ترفيهية خاصة بالمنطقة اضافة الى ذلك فهناك مشروع تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي لمنطقة بورسعيد والبطين والتي تمتد بين دائرة الأراضي الى نادي الجولف والمنطقة الواقعة بين مطار دبي وشارع الاتحاد ومن المتوقع ان يبدأ العمل بالمشروع مطلع العام المقبل. المواصلات العامة قطاع المواصلات في مختلف دول العالم يشكل دعامة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لحركة وانتقال معظم فئات المجتمع بين مختلف أرجاء المدينة, ونحن في دبي نعي أن هذا القطاع من أهم القطاعات الخدمية المهمة, ووفق هذا المفهوم يعمل هذا القطاع على آلية عمل متطورة خلال السنوات الخمس الماضية من خلال صورة تجارية دون المساس بالمبدأ الرئيسي وهو تقديم أفضل الخدمات. وكنتيجة طبيعية لكل هذا الاهتمام ارتفع عدد ركاب حافلات المواصلات العامة بدبي خلال عام 1997 عنه في عام 1993 بنسبة 133% بواقع اجمالي بلغ 23 مليونا و 435 الف راكب وراكبة, كما ارتفع عدد الحافلات الى 73 حافلة وزاد عدد الخطوط العاملة الى 21 خطا. تجميل مدينة دبي واكمالا لمسيرة العطاء التي بدأها صاحب السمو الوالد الشيخ زايد قال قاسم سلطان مدير عام بلدية دبي ان الاهتمام بنشر الرقعة الخضراء وتحويل الصحراء الى جنة خضراء خالية من التلوث جعل بلديات الدولة تتنافس كل في مجاله لتجميل المدن ونشر الرقعة الخضراء فيها باعتبارها واحدة من اهم المسؤوليات الوطنية. وواصلت البلدية جهودها المستمرة في هذا المجال في خطوات متسارعة لنشر الرقعة الخضراء وانشاء الحدائق المختلفة وزراعة جوانب الطرق والتقاطعات وتزيينها بأنواع الشجيرات الجذابة لتتناسق بمجملها في سلسلة من الحدائق ترضي جميع الاذواق لقاطني وزوار امارة دبي من المواطنين والمقيمين والسياح لتزداد الرقعة الخضراء بمعدلات قياسية بلغت في عام 1997 ثلاثة ملايين و 468 الف متر مربع كما بلغ عدد اشجار النخيل بدبي 21 الفا و 519 نخلة في حين بلغ العدد الاجمالي للاشجار والشجيرات مليونين و 136 الف شجرة وشجيرة, لتسخر هذه الانجازات لخدمة وطننا الغالي غارسة بذلك معنى الاتحاد في نفوس المواطنين في عيدهم السابع والعشرين. حدائق ومتنزهات عامة واضاف قاسم ان مدينة دبي تزخر حاليا بالعديد من الحدائق العامة ذات المواصفات العصرية والعالمية في ارجاء مختلفة من الامارة, وهي عبارة عن خمس حدائق رئيسية تشمل حديقة مشرف وحديقة الخور وحديقة الصفا وحديقة شاطىء جميرا بالاضافة الى حديقة الممزر. المحافظة على البيئة اما عن الجهود التي بذلت في مجال البىئة فقال قاسم سلطان ان بلدية دبي ايقنت منذ البداية مدى الارتباط بين جمال الطبيعة وصحة البىئة فأولت اهتماما خاصا للبيئة والصحة العامة ضمن خططها البناءة لتطوير مدينة دبي وتوفير كافة الخدمات الرئيسية وسنت تشريعات ونظما بيئية لحماية وادارة كافة المجالات المرتبطة بالبيئة فيما يختص بالهواء والتربة والمياه والنفايات والمجاري والقطاع الصناعي من اجل حماية كافة الموارد الطبيعية لضمان تحقيق التنمية المستديمة. ونتيجة لازدياد الكثافة السكانية بدبي وزيادة المصانع والشركات الانتاجية ازدادت كمية النفايات الناتجة عن هذا التغير في البنية الاساسية لمدينة دبي ولمواجهة هذا التغير تبذل البلدية الجهود من خلال قسم النفايات بتخطيط وادارة وتشغيل وسائل جمع وتخزين ونقل النفايات الصلبة والتخلص منها بالاضافة الى دراسة امكانية الاستفادة منها والتأكد من انتاجية الاجهزة التي تتولى هذه المهام وفق معايير قياسية للوصول الى بيئة نقية وصحية باتباع اساليب علمية وعملية ضمن الامكانيات المتوفرة والمتاحة, وتمثل مراقبة البلدية للتخلص من النفايات 32% ضمن جهود البلدية في مجال الرقابة البيئية. حماية البيئة البحرية ولحماية البيئة البحرية تقوم البلدية من خلال قسم حماية البيئة والسلامة برقابة شواطىء الامارة وخور دبي والممزر وميناء الحمرية عن طريق اخذ عينات دورية للمياه والتربة من هذه المواقع لقياس التغيرات الفصلية ومدى مطابقتها للمعايير المحددة بإجراء التحاليل الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية عليها ويتم اخذ عينات اخرى من رمال شواطىء الحدائق العامة والاماكن العامة كالفنادق والاندية لاجراء التحاليل البكتيرية, كما تقوم البلدية بجهود اخرى لحماية البىئة البحرية من خلال تنظيف الممرات المائية في خور دبي وميناء الحمرية من النفايات الطافية بشكل يومي. محمية الفلامنجو وللمحافظة على الحياة البرية والبحرية وبالتعاون مع شرطة دبي انشأت البلدية محمية طبيعية لطيور الفلامنجو (مالك الحزين) وتم صياغة الاوامر المحلية التي تعمل على ضبط الافراد المخالفين لاحكام الامر المحلي رقم (61/91) في شأن المحميات الطبيعية. محمية الشعب المرجانية بجبل علي حددت البلدية المنطقة الممتدة من جبل علي الى رأس غنتوت محمية بحرية للشعاب المرجانية لمسافة يمتد عرضها مسافة 2.5 كيلومتر من الشاطىء الى مياه البحر انطلاقا من اهداف البلدية الرامية الى تطوير نظم البيئة وحمايتها. مقاصب دبي الحديثة استكمالا لسلسلة برامج البلدية للحفاظ على الصحة العامة تم انشاء مقصب دبي عام 1984 وذلك بسبب التطور الذي تشهده الامارة, حيث تبنت البلدية فكرة انشاء مقصب حديث في شهر مارس 1987 بتكلفة اجمالية بلغت 28.5 مليون درهم في منطقة القصيص.

Email