جائزة حمدان بن راشد للاداء التعليمي المتميز: البيان تواصل لقاءاتها مع الفائزين بالجائزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

جائزة المعلم المتميز للمرحلة الثانوية فاز بها مجدي الجوهري مدرس اول لمادة الجغرافيا من مدرسة الصفا الثانوية للبنين مصري الجنسية . يصف الجوهري فرحته فيقول شعوري لا يوصف فأنا فرحان لفرحة زوجتي واولادي اكثر من النتيجة, فالفضل الاول يعود إليهم الذين وقفوا بجانبي وهيأوا الجو المناسب, فكانوا هم بمثابة الدافع المعنوي لي للوصول إلى هذه النتيجة المرضية. ويضيف الجوهري بانه امضى سبعة عشر عاما في التدريس منذ 82 وحتى عام 1991 حيث كان مدرسا في دولة الكويت وبعد ذلك انتقل إلى مدينة دبي وفي عام 94 رشح لمدرس اول المادة, بالاضافة إلى شهادات الشكر والتقدير التي حصل عليها باحتلاله المركز الاول في انشاء مزرعة المدرسة والمركز الاول في عمل الحقيبة المغناطيسية في كتاب الوطن العربي للصف الثالث الثانوي الادبي وقام بانشاء النادي الجغرافي لمدرسة الصفا الثانوية وحصل على المركز الاول في عمل المكتبة الجغرافية, وتفعيل دور المرصد الجوي في المدرسة. (ليس كل المطلوب من المعلم المثالي أن يجيد التدريس ولكنه مكلف ايضا على المستوى الانساني ان يجيد التعامل مع طلابه وزملائه ورؤسائه) . وهو يقول لذلك رشحت من قبل ناظر المدرسة عبدالعزيز سليمان ثم دخلت عن طريق منطقة دبي التعليمية, فسبب الاختيار جاء نتيجة مطابقتي للشروط الموضوعة من قبل اللجنة المنظمة للجائزة والتي كان من اهمها الالتزام السلوكي في التعامل مع الطلاب والزملاء والرؤساء, كما انني كنت احترم الانظمة والتزم بتطبيقها واهتمامي الدائم برفع المستوى التحصيلي للطلاب واحرص على استفادة الزملاء والطلاب من خبراتي السابقة. والمشاركة والمساهمات الايجابية في جميع النشاطات والفعاليات التي تقيمها المدرسة والمنطقة التعليمية واحرص على النجاح فيها. واضاف: اوجه الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة على اتاحته الفرصة لابراز دور المعلم وتشجيعه وتحفيزه على العطاء الدائم, كما اوجه الشكر للجنة التربوية التي اجرت المقابلة على حسن تقديرها وجهودها المبذولة, كما اوجه الشكر إلى عبدالعزيز سليمان مدير المدرسة وسالم ربيع وكيل المدرسة والاستاذ معتز غباش الاخصائي الاجتماعي, وإلى كل من ساهم ووقف بجانبي. شما حمد سالم: أنا جدة لأربعة أحفاد وأهوى الشعر شما حمد سالم بن ناشر الطالبة المتميزة بمراكز محو الأمية للمرحلة الاعدادية تقول: أنا في الصف الثاني الاعدادي ومن مواليد الخمسينات وأم لثلاث بنات وولد, وجدة لأربعة من الاحفاد, فابنتي الكبرى خريجة بكالوريوس تاريخ والأخرى في السنة الثالثة تجارة, وابني يدرس التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتصف فرحتها بالفوز فتقول: سعادتي لا توصف, فأنا سعيدة للغاية, خاصة اني أم ومسؤولياتي كثيرة, فأنا بالكاد أسرق من وقتي الساعات القليلة التي اقضيها في المركز, فواجباتي كثيرة, فبدلا من اضاعة الوقت فيما لا يفيد, فأنا استغله بشكل جيد, حيث بدأت بالدراسة من الصف الرابع الابتدائي عام 1993 والى الآن لم أتوقف, فكل عام يحالفني التوفيق بالنجاح والتفوق وأكون من الاوائل. وتضيف: لقد اختارني المركز بسبب كتاباتي, فأنا شاعرة مهتمة بالشعر كثيرا, فهذه موهبتي منذ الصغر, فهي لا تحتاج الى دراسة, وهوايتي كتابة الشعر النبطي, وبالدراسة والاهتمام بالثقافة والاطلاع أصبحت لي محاولات في كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى, فأنا أقرأ في كل شيء وأكتب الشعر في كل شيء ايضا, فأنا متميزة في جميع المواد وملتزمة بالحضور, فالفضل يعود في حصولي على الجائزة الى عنواني الأول (أمي) فهي أكثر المشجعين لي على القراءة ومواصلة تحصيلي الدراسي, كذلك اخوتي وهم بمثابة ابنائي, كذلك أهدي الفوز للمركز الذي شجعني ورشحني للجائزة, فهذا دافع لي للسنوات المقبلة. وحول طموحاتها تقول: اذا سمحت ظروفي الصحية, فسوف أواصل تعليمي الى ما لا نهاية.

Email