الفائزات بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم يشكرن حاكم عجمان لرعايته للعلم والعلماء والطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلعب جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم السنوية دورا رائدا في مجال دعم البحث العلمي والباحثين في داخل الدولة وخارجها. مما فتح أبواب المنافسة لكافة فئات المجتمع . وفي حفل تكريم الفائزات بجائزة هذا العام تم اللقاء مع عدد من الفائزات اللواتي عبرن عن شعورهن خلال هذه اللحظات. ففي لقاء مع ساجدة مصلح حسن متفوقة في الصف الثالث الاعدادي قالت: تعتبر هذه السنة الثالثة على التوالي التي تكرم فيها للتفوق وعلى الرغم من ذلك أشعر بسعادة عارمة وخاصة وأنني لم أتوقع تكريمي هذا العام, وفيما يخص الجائزة فهي من وجهة نظري جائزة شاملة تحفز المكرمات على التفوق وترفع من الروح المعنوية لهن ولذلك أتمنى مستقبلا أن تشمل هذه الجائزة على فئات أكثر. وباسم المكرمات اتوجه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي. عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان لرعايته العلم والعلماء والطلبة بشكل عام. مريم سالم سعيد (متفوقة من مدرسة الفجيرة), أشعر بسعادة عارمة كوني أكرم للمرة الأولى ثم أن وقع المفاجأة كان شديدا عليّ نوعا ما حتى هذه اللحظة جعل من السعادة تتضاعف كوني لم أتوقع هذا التكريم ولذلك أتمنى مواصلة تفوقي هذا والذي أهديه لوالدي ووالدتي وللأهل جميعا ولكل زميلاتي في المدرسة. أما عبير مفيد الفائزة بالجائزة الثانية في البحث الثقافي قالت: تعرفت على الجائزة من خلال كتيب شاهدته وقررت منذ تلك اللحظة المشاركة في المسابقة وأخترت في البداية الموضوع الخاص بالانترنت. وفي البداية تخوفت من الكتابة في هذا المجال لتشعبه ولذلك إخترت الكتابة في موضوع آخر ألا هو شخصية عمر المختار وبالفعل حصلت على جائزة لم أكن أتوقعها وبصراحة أتمنى مستقبليا الاشتراك في هذه الجائزة مرة أخرى ربما أكرم للمرة الثانية. تكرم للمرة الثالثة تقول طيبة (من سطلنة عمان) والحاصلة على الجائزة للمرة الثالثة على التوالي: اقتحمت عالم الكتابة منذ الصغر بتشجيع من أسرتي وصديقاتي ومن ثم زوجي, والمواضيع التي أتناولها في قصصي تهتم بمعاناة الشباب من الجنسين فمثلا قصتي التي شاركت فيها للمرة الاولى بجائزة راشد بن حميد كانت تدور حول فتاة تزوجت وهي صغيرة في السن ولم تستوعب مفهوم الزواج وبالتالي فشلت, أتحدث في قصة هذا العام عن شاب ترك نهج الاسلام مصورة بذلك النتائج التي ترتبت على هذا الأمر. ومن وجهة نظري الجائزة بالفعل متجددة وتظهر سنويا بثوب جديد مما يفتح أفاقا واسعة أمام الباحثين. الفائزة الاولى تقول نورة عبدالله أحمد الفائزة بالجائزة الاولى في مجال الدراسات الادبية. إخترت هذا العام موضوع الأدب الشعبي لشعوري بأن هذا الموضوع لم يدرس بشكل واف وبالتالي تعمقت فيه وحاولت دراسته من خلال التاريخ القطري وتعرضت في بحثي هذا لمواضيع وقضايا عالجها هذا الأدب وتحدث عنها. واكتشفت ان هذا الأدب استطاع التعبير عن المجتمع القطري في جميع حالاته وتحدث عن مراحل التطور ومدى تأثيرها في الانسان القطري بالاضافة الى ذلك حاول غرس القيم في نفوس الأبناء, وانا شخصيا لا أشعر بأن الأدب الشعبي في الخليج مهمل ولكن للاسف لا نسمع عنه الا في المناسبات بينما نهمل الجانب الانساني من هذا الأدب. وأنا فخورة بفوزي بهذه الجائزة مما يؤكد على أن المرأة القطرية استطاعت أن تثبت وجودها وهذا أمر ملاحظ جدا لدينا في قطر وخاصة وأن حملة شهادات الدكتوراه من السيدات أكثر من الرجال وليس هذا فقط بل في مركز الوثائق والدراسات الانسانية الذي أعمل فيه, 90% من الباحثات فيه من السيدات اللاتي استطعن إثبات وجودهن في الساحة. الفائزة الثانية أمينة ابراهيم الفائزة بالجائزة الثانية عن موضوع الطب الشعبي تقول: تعتبر جائزة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم من الجوائز التي أخذت شهرتها في مجال تكريم الباحثين والمبدعين والمتميزين من الجنسين فهي تفسح مجال المنافسة بين العلوم المختلفة وتفتح لطالب العلم البحت في بطون الكتب من اجل المعارف وافادة الآخرين ببحثه بمجال البحث الذي تتيحه الجائزة فيه عناصر متعددة تفيد مجتمع الامارات خاصة والمجتمعات العربية برافد من روافد المعرفة والنتائج والتمحض في تجابر الآخرين.. واعطاء نفحه من نفحات الجيل الجديد في مجال البحوث. فالبحوث العلمية هي افراز لما يتوصل فيه الباحثون الى نتائج وتوصيات تعمل على تغيير انماط وسلوك تكاد تكون خاملة ولا تصلح لواقعنا وأنا سعيدة انني حصلت على المركز الثاني في (الطب الشعبي في مجلس التعاون الخليجي واتمنى ان يكون اضافة علمية في مجال الطب الشعبي واتوجه بالشكر الى سمو الشيخه فاطمة بنت زايد رئيسة جمعية أم المؤمنين بعجمان التي اعطت جهودها لهذه الرسالة العلمية السامية كما انني اشكر رئيستي والمشجعة دائما الى طرق ابواب العلم الشيخة أمينة الطاير ومديرتي التي لا تدخر وسعا في التشجيع وجميع زميلاتي في العمل فالفرحة تعم الجمعية بفوزي وحصولي على المركز الثاني لمستوى الباحثين الناهضين كما أنني لا أنسى والدتي العظيمة التي مهدت لي طريق العلم بفضل تشجيعها الدائم وزوجي وافراد اسرتي الصغيرة الذين يساعدوني في تهيئة الجو المناسب للكتابة وخاصة في هذا البحث وصديقاني المقربات المقربتين الى نفسي حيث ساعدوني في تشجيعي وحثي على المثابرة وتسهيل بعض الامور لاقتناء مراجع البحث. كتبت أفراح عمر

Email