الأمم المتحدة تشيد بمساهمة الامارات في دعم صندوق الفقر بالبلاد العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد عادل محفوظ خليفة الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ان دولة الامارات العربية ساهمت بكرم فى الحملة الخاصة بجمع التبرعات التى بدأت الصيف الماضى لصالح صندوق الفقر فى البلاد العربية الذى اسسه البرنامج عام1997.وقال فى تصريح لوكالة انباء الامارات ان السياسة الحكيمة لدولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة فى مد يد العون والمساعدة للجميع جعلت الامارات محط انظار الجميع الذين ينظرون باعجاب الى وفائها بالتزاماتها الدولية وتقديمها للمساعدات الانسانية المختلفة وخاصة فى مجال الكوارث. واضاف ان المبادرة الاولى على مستوى العالم العربى فيما يتعلق بجمع التبرعات لصندوق الفقر جاءت من جانب حرم صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام حيث قدمت سموها مساعدة كبيرة وسخية للصندوق دعما لنشاطاته كما ان مبادرتها الكريمة دفعت بالكثير من ابناء وبنات الامارات الى تقديم الدعم للصندوق انطلاقا من التعاليم الاسلامية فى وجوب التكافل والتراحم ومد يد العون والمساعدة اضافة الى ما يدعو اليه القران الكريم من اخراج للزكاة ووهب الصدقات. ووجه عادل محفوظ خليفة خالص الشكر والعرفان الى حرم صاحب السمو رئيس الدولة لهذا الموقف الانسانى من الصندوق وسرعة التبرع له مشيرا الى ان لها انجازات اخرى فى العديد من المجالات التى يشهد بها ولها الجميع. كما قدم عادل محفوظ خليفة لسموها بهذه المناسبة اجمل التهانى والتبريكات لاختيارها (الشخصية الانسانية للعام الحالى) من قبل مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة فى دبى مشيرا الى ان هذا الاختيار يؤكد ما تقدمه سموها من افعال نبيلة تجاه الطفولة والامومة ومختلف القضايا الانسانية. وحول واقع الفقر فى البلاد العربية والصندوق الذى خصصه برنامج الامم المتحدة لذلك قال الممثل المقيم للبرنامج ان عدد الفقراء فى العالم العربى يقع بين 90 ال 100 مليون نسمة اى بنسبة تقع بين 34 الى 38 فى المائة من عدد السكان وذلك حسب تقارير برنامج الامم المتحدة. واشار الى ان اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا (الاسكوا) تقدر حجم الفقر فى غرب اسيا (بما فى ذلك مصر) بما يوازى 27 فى المائة عام 1992 وان هذه المنطقة باستثناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعانى من تفاقم هذه المشكلة. وذكر عددا من الاسباب الداعية الى الاهتمام بالقضاء على الفقر فى المنطقة العربية مشيرا الى ان الفقر كسبب او كنتيجة للنمو السكانى هو شرط مسبق لاستراتيجيات التنمية المحافظة على البيئة حيث ان معدلات نمو سكان الريف فى المنطقة العربية تصل الى 4 فى المائة سنويا تقريبا. واكد فى هذا الصدد ان التبرعات التى سيجمعها الصندوق خلال العامين الحالى والمقبل ستساهم فى تمويل المشروعات الصغيرة لذوى الدخل المحدود والمحتاجين الى كل انواع المساعدة من الفقراء اينما كانوا فى المنطقة العربية.

Email