الاحتفال بالعيد الوطني السابع والعشرين: انطلاقة كبرى في قطاع الكهرباء والماء بالدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت دولة الامارات العربية المتحدة خطوات متلاحقة فى مجال توليد الطاقة وانتاج المياه لتوفير الاحتياجات المتزايده للسكان و متطلبات التطور الاقتصادى والاجتماعى . وعملت وزارة الكهرباء والماء والدوائر المحلية المختصة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدوله واخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات على توفير خدمات الكهرباء والمياه بسعر مدعوم فى اطار التوجيهات والسياسات العامه لتحقيق الرفاهية الاجتماعيه للمواطنين. وقد بلغت الطاقه المركبه للكهرباء خلال العام الماضى 10403 ميجاوات فيما بلغت الطاقه المولده 698 ميجاوات. واعتمدت الوزارة اخيرا ثلاثة مشاريع جديده بقيمة 250 مليون درهم على الميزانيه الحاليه والتى خصص لها 669 مليون درهم منها 232 مليونا لقطاع المياه و 437 مليونا لقطاع الكهرباء. وقد تم توقيع عقد مع إحدى الشركات الوطنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي للامارات الشماليه وذلك ضمن خطتها لتوفير إحتياجات الطاقه حتى عام 2010 م وتبلغ قيمة العقد 165 مليون درهم ويتضمن توريد و تركيب حوالى 95 كيلومترا من الابراج الحديديه تتحمل حتى طاقة 200 كيلو فولت. وكذلك تركيب ما لا يقل عن 25 كيلومتراً من خطوط طاقة 132 كيلوفولت وتركيب كابلات فئة 132 و 95 كيلوفولت بطول يبلغ 100 كيلومتر. كما وقعت الوزارة عقدا مكملا لعقد الربط الكهربائى بقيمة 258 مليون درهم ويتم انجازه مع نهاية العام الحالى ويتضمن توريد وتركيب خمس محطات فرعيه بقدرة 133 / 11 كيلوفولت إضافه إلى أعمال التوسيع والتعديل بقدرة 132 / 133 كيلوفولت.إلى جانب تركيب نظام التحكم والمراقبه والاشراف لشبكة الكهرباء فى كل من رأس الخيمه وعجمان والمنطقه الوسطى وانشاء المبنى الرئيسى لهذا النظام فى أم القيوين. وكانت الوزاره قد انتهت من تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع الربط الكهربائى والمتمثله فى ربط الساحل الشرقى والفجيره وقدفع وخورفكان و دبا حيث تم رفع الجهد فى هذه المنطقه من 33 إلى 132 كيلوفولت. أما المرحلة الاخيره من عملية الربط فتشمل ربط المنطقه الوسطى بالمنطقه الشرقيه بخط هوائى 220 كيلوفولت ومن ثم تركيب محطتى تحويل فرعيتين ورفع الجهد إلى 132 كيلوفولت بتكلفه قدرها 206 ملايين درهم ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع فى شهر مارس عام 2000 م. وتجدر الاشارة إلى أن عملية الربط الكهربائى فى الامارات سيكون لها مردود اقتصادى وفنى سينعكس على خدمات الكهرباء حىث أنه سيؤدى إلى تخفيض أجمالى تكلفة توليد الكهرباء ويقلل من مشاكل انقطاع الكهرباء. ووقعت الوزاره خلال العام الحالى عقدا مع احدى الشركات المحليه لتعديل نظام زيت الوقود ومكافحة الحرائق فى محطة كهرباء عجمان بتكلفه بلغت مليون و 296 الف و 320 درهم وينص العقد على توريد ثلاث مضخات رئيسيه للمياه من أجل مكافحة الحرائق اضافه إلى مضخة المساعده وتركيب خزانات مياه مكافحة الحريق بالقرب من غرفة المضخات.وتركيب منظمات زيت الوقود التى تعمل بالطرد المركزى إلى غرفة الطرد المركزى الجديده مع ادخال وحدة انتاج رغوة اطفاء الحرىق.وكذلك أنشاء غرف جديده لمضخات مياه مكافحة الحريق ومنظفات زيت الوقود والتى تعمل بالطرد المركزى. كما قامت الوزاره بتركيب عدد من التوربينات الغازيه ومحولات رئيسيه وفرعيه ووحدات حلقيه ومد كابلات أرضيه وهوائيه وأنشاء خزانات وقود رئيسيه وتحسين نظام مكافحة الحريق.حيث بلغت قيمة هذه المشروعات 400 مليون درهم. ونفذت الوزارة برامج الصيانه السنويه ونصف السنويه والشهريه للمحطات الكهربائيه التى تشرف عليها وبلغت تكلفتها 5ر37 مليون درهم. كما قامت الوزاره فى مجال نقل وتوزيع الطاقه بتوصيل التيارالكهربائى لعدد 1300 مسكن شعبى بنتها وزارة الاشغال العامه والاسكان اضافه إلى توصيل التيار الكهربائى لعدد 810 مساكن شعبيه قامت ببنائها الحكومات المحليه فى أبوظبى والشارقه وعجمان و رأس الخيمه وكذلك توصيل التيار الكهربائى لعدد 500 مسكن شعبى بنتها دائرة أشغال أبوظبى.وكذلك توصيل التيار الكهربائى لعدد 150 مدرسه وتوصيل التيار أيضا لعددكبير من المشروعات الصناعيه والتجاريه والزراعيه والمبانى والابراج السكنيه. محطات فرعية ووحدات توربينية كما قامت الوزاره فى مجال الكهرباء بانشاء محطة تحويل فرعيه 33 كيلوفولت بالفجيره وكذلك تطوير محطة محولات وشاح وتركيب وتدشين وحدات توربينيه غازية 2 فى 30 ميجاوات لمحطة عجمان ومجموعات مفاتيح 33 كيلو فولت بقيمه اجماليه بلغت 107 ملايين و 800 الف درهم وكذلك تدشين توربينات غازيه 5 فى 30 ميجاوات لمحطة النخيل (2) برأس الخيمه ومحطة الذيد (1) ومحطة أم القيوين (1) ومحطة قدفع الجديده بالفجيره أضافه إلى مجموعة مفاتيح 33 كيلوفولت بأم القيوين بتكلفة أجماليه بلغت 215 مليونا و 835 الف درهم. كما قامت الوزارة بتزويد محطتى أم القيوين و النخيل بخزان للوقود الرئيسى, وكذلك تعديل خطوط أنابيب الوقود فى كل من عجمان وأم القيوين والذيد و النخيل.إلى جانب تحسين نظام مكافحة الحريق الموجود حاليا بمحطات الكهرباء التابعه للوزاره بقيمه 5 ملايين و552 الفا و500 درهم. كما قامت الوزاره بانشاء محطات فرعيه داخليه 33 / 11 كيلوفولت بمنطقة الجرف بعجمان وتمديد كابلات حمايه 33 كيلوفولت وتركيب حائط سور وانترلوك لمحطة الحميديه الفرعيه بعجمان بقيمه 6 ملايين و 175 الف درهم وذلك لمواجهة احتياجات الطلب الاضافى للمساكن الشعبيه والمستشفى الجديد بمنطقة الجرف بعجمان كما قامت بتنفيذ محطه فرعيه جديده فى الباورهاوس القديم بالفجيره وتحويل كل المغذيات إلى المحطه الجديده.وكذلك تركيب محطه فرعيه داخلية جديده 33 / 11 كيلوفولت بمنطقة العكاميه بدبا كما أنجزت تركيب محولات توزيع ووحدات حلقيه رئيسيه وأعمدة تغذيه وخطوط هوائيه ضغط منخفض فى مناطق مختلفه بالامارات الشماليه بقيمة 4 ملايين و 610 الاف درهم وذلك بغرض توصيل خدمات الكهرباء إلى المزارع والاماكن الساحليه والمناطق السكنيه الجديده إلى جانب تفادى الاحمال الزائده والتغلب على مشاكل مع التيار الكهربائي. مشروعات المياه وفى مجال مشروعات إنتاج و توزيع المياه فقد قامت الوزارة بانشاء و تشغيل محطة تحلية المياه الجوفيه بعجمان بتكلفه بلغت 36 مليون درهم بطاقه انتاجيه تبلغ 3 ملايين جالون يوميا إلى جانب تشغيل محطة تحليه للمياه الجوفيه فى الجزيره الحمراء برأس الخيمه بتكلفه نصف مليون درهم بطاقه أنتاجيه تبلغ 70 الف جالون يوميا وكذلك تشغيل محطتى تحليه للمياه الجوفيه سابقة التجهيز فى كل من رافاق برأس الخيمه والحليو بعجمان بطاقه أنتاجيه لكل منهما تبلغ 35 الف جالون يوميا وبتكلفه ماليه قدرها 746 ألف درهم. كما قامت الوزارة بتنفيذ مشاريع للمياه متفرقه تم أنجازها ما بين عامى 96 و 97 بتكلفه ماليه قدرها 16 مليون درهم تقريبا. كما وقعت الوزاره عقدا مع أحدى الشركات لتنفيذ الأعمال الخاصة بمحطات تحلية المياه فى كل من رأس الخيمه والفجيرة0 وتبلغ قيمة العقد 235 مليونا و 610 الاف و 977 درهما. ويتضمن العقد تركيب محطتى تحلية مياه برأس الخيمه و عجمان بطاقة أجماليه قدرها 3 ملايين جالون يوميا لكل منهما اضافه إلى محطة تحليه بالفجيره بطاقه قدرها مليون ونصف المليون جالون يوميا. خطوط توزيع المياه ونفذت الوزارة خلال العامين السابقين خطوطا جديده لتوزيع المياه بمنطقة الجرف بعجمان بتكلفه بلغت 4 ملايين و 3 الاف درهم وتتضمن تشييد خط ضخ رئيسى وخطوط توزيع بطول 76 و 20 كيلو مترا بأقطار تتراوح ما بين 100 ملم و 600 ملم. وأنشاء خزان علوى سعة 200 الف جالون إلى جانب توقيع عقد لتوصيل المياه للمساكن الشعبيه فى الساحل الشرقى بقيمة 3 ملايين و 791 الف درهم ويتضمن المشروع تمديد خطوط أنابيب لتوزيع المياه بطول 1 ر 31 كيلومتراً. كما وقعت الوزارة عقدا لتوصيل المياه للمساكن الشعبيه برأس الخيمه بقيمة مليونين و 198 الف درهم ويتضمن العقد تمديد خطوط أنابيب لتوزيع المياه بأقطار تتراوح ما بين 100 و 200 ملم للمساكن الشعبيه الجديده فى مناطق مختلفة من رأس الخيمه بطول 23 و 24 كيلومتر. كما وقعت الوزارة عقدا بشأن عمل توسعات فى نظام توزيع المياه فى الفجيره و دبا بقيمة مليونين و 432 الفاً و 453 درهما, ويتضمن العقد تمديد خطوط أنابيب لتوزيع المياه بأحجام مختلفه بطول 25 كيلومترا. وقد طلبت وزارة الكهرباء والماء لمواجهة الطلب على الطاقه ولتلافى العجز الذى سيظهر خلال الاعوام الخمسة القادمة أن يتم توفير اعتمادات ماليه قدرها 330 مليون درهم للتعاقد على تركيب وتشغيل ثلاثة توربينات غازيه جديده قدرة كل واحد منها 100 ميجاوات بحيث يتم تركيب واحد فى المنطقه الغربيه واخر فى الشماليه وثالث فى الشرقيه, أضافه إلى توفير اعتمادات ماليه قدرها 200 مليون درهم لانشاء محطات تحلية مياه أضافيه فى كل من عجمان و رأس الخيمه والفجيره. هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وفى ابوظبى شهد قطاع الكهرباء نموا سريعا حيث زادت الطاقة الكهربائية المنتجة من 430 مليون كيلووات ساعة عام 1974 إلى 10914 مليون كيلووات ساعة عام 1960. وواكبت هذه الزيادة المضطردة تطورا مهماً فقد أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولى عهد ابوظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة القانون الاتحادى رقم (2) لسنة 1998 بشأن تنظيم قطاع الكهرباء والماء بامارة ابوظبى والذى تأسست بموجبه هيئة مياه وكهرباء ابوظبى وهى هيئة مملوكة بالكامل للحكومة وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة وبالاهلية الكاملة للتصرف والاستقلال المالى والادارى فى جميع شؤونها يديرها مجلس ادارة يراسه سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان مدير ديوان صاحب السمو رئيس الدولة وتتولى الهيئة تنظيم وتطوير جميع ما يتعلق بسياسة الحكومة ذات الصلة بقطاع الماء والكهرباء بما فى ذلك ما يتعلق بخصخصة هذا القطاع الهام وتأسيس عدة شركات متخصصة مملوكة بالكامل للهيئة. وقد اعلنت الهيئة بعد تشكيلها عن انشاء مكتب التنظيم والرقابة وموءسسة ابوظبى للطاقة التى تضم 11 شركة متخصصة فى حقول الانتاج والنقل والتوزيع وهى: شركة ابوظبى للماء والكهرباء وشركة ابوظبى للنقل والتحكم وشركة الطويلة للطاقة وشركة المرفأ للطاقة وشركة ام النار للطاقة وشركة بينونة للطاقة وشركة ابوظبى للتوزيع وشركة العين للتوزيع وشركة ابوظبى لخدمات المناطق النائية وشركة الوثبة للخدمات المركزية وشركة الورشة المركزية. ويتولى مكتب التنظيم والرقابة تامين توفير الماء والكهرباء فى الامارة وتوصيل وتزويد خدماتها إلى جميع المستهلكين وتوفير الارشادات الخاصة بالصحة والسلامة ومراعاة المعايير المحلية والعالمية للبيئة والتى قد تؤثر على قطاع الماء والكهرباء ومراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة وتشغيل وتطوير قطاع آمن وفعال واقتصادى وحماية مصالح المستهلك المتعلقة بشروط وبنود واسعار التزويد. مراكز التحكم بالشبكات وتتولى الهيئة التى تزامن تأسيسها مع بداية العمل فى تنفيذ مشروع ربط محطات الكهرباء فى امارة ابوظبى بشبكة موحدة بحلول عام 2000 دعم الابحاث لتطوير هذا القطاع وتشجيع المحافظة على موارده وتأمين الاستخدام الفعال لهذه الموارد والعمل على توفير الكوادر المواطنة عن طريق تدريبها كما تسعى إلى نشر المعلومات والارشادات ذات الصلة بالصالح العام. ويجرى العمل حاليا فى تنفيذ مشروع مراكز التحكم فى الشبكات الكهربائية والمائية فى ابوظبى والعين وشبكات الالياف البصرية لنقل الاشارات والمعلومات بين تلك المراكز والمحطات المترابطة ببعضها البعض بغية مراقبة الشبكات الكهربائية والمائية والتحكم بهما وصولا للتشغيل الاقتصادى الامن لمحطات التوليد وتحلية المياه وتوفير عمالة مناسبة لذلك وكنواة لمشروع الربط الكهربائى بين الامارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربى. كما يجرى العمل على انجاز مشروع المبنى الجديد لمعهد التأهيل الفنى بعد موافقة المجلس التنفيذى وبتكلفة 30 مليون درهم لما يشكله المعهد من اهمية بالغة لتطوير طرائق التدريب العلمى للمواطنين من اجل توطين الوظائف الفنية ذات الصلة بتشغيل وصيانة محطات القوى والتقطير وكذلك فى مجال الادارة الفنية. وتم خلال السنوات الماضية تنفيذ مشروع الطويلة الذى يعد من اهم المشروعات العملاقة فى المنطقة على مرحلتين هما الطويلة (أ) الذى تم انجازه عام 1989 بطاقة 280 ميجاوات و 28 مليون جالون من المياه يوميا والطويلة (ب) وتم انجازه عام 1995 بطاقة انتاجية 720 ميجاوات و 76 مليون جالون من المياه يوميا. كما تم خلال عام 1997 افتتاح مشروع خطوط مياه الطويلة العين بطول 135 كيلو مترا والذى يوفر 40 مليون جالون من المياه يوميا تستفيد منه المنطقة الشرقية وتكلف انشاؤه 6ر1 مليار درهم مثلما اقيمت فى العام ذاته محطة للكهرباء والمياه فى مدينة المرفا بالمنطقة الغربية تبلغ طاقتها الانتاجية 200 ميجاوات و 2ر16 مليون جالون مياه يوميا. وقد جذب البرنامج الذى اعتمدته هيئة مياه وكهرباء ابوظبى لخصخصة هذا القطاع والذى بدأ فى العام 1997 بتكليف اربعة مكاتب استشارية عالمية ومحلية لوضع البيانات والاطر القانونية والفنية من اجل تأسيس شركة مساهمة خاصة تعمل على استقطاب شراكة اجنبية بنسبة 40 فى المئة حيث تقدمت احدى وعشرون شركة وائتلافا للمشاركة فى هذا المشروع الذى فازت به شركة (سى0ام0اس انيرجى) الامريكية وتم بعد تاسيس شركة الامارت للطاقة توقيع اتفاقية الشراكة بينها وبين الشركة الامريكية. شركتان للطاقة بأبوظبي وقد اصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولى عهد ابوظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذى مرسومين اميريين بتاريخ 18 اكتوبر الماضى بتأسيس شركتين للطاقة فى ابوظبى الاولى شركة مساهمة عامة تسمى شركة الامارت للطاقة يكون مركزها الرئيسى امارة ابوظبى وتقوم بتملك اسهم وحصص من الشركات والمشاريع العامة فى انتاج الطاقة وتحلية المياه كما تقوم بتمويل تلك الشركات والمشاريع, وحدد رأس مال الشركة بمقدار 428 مليون درهم موزعة على اربعين مليونا وثمانية وعشرين الف سهم بقيمة اسمية قدرها عشرة دراهم لكل سهم وتكون جميعها اسهما نقدية متساوية القيمة والثانية شركة مساهمة خاصة تسمى شركة (الامارات سى0ام0اس للطاقة) براس مال مقداره 4ر408 ملايين درهم تمتلك هيئة مياه وكهرباء ابوظبى حصة من الاسهم مقدارها 1% بينما تمتلك شركة الامارت للطاقة ما مقداره 59 بالمائة على ان تمتلك شركة (سى.ام.اس جينيريشن الطويلة ليميتد) نسبة 40 بالمائة. مشروعات الكهرباء والماء بدبي وفى دبى بلغ حجم الطاقة الكهربائيه المستهلكه خلال العام الماضى أكثرمن17 الف ميجاوات/ ساعه منها 8 الاف و 508 ميجاوات فى المجال السكنى و الفين و 910 ميجاوات فى المجال الصناعى و 3 الاف و38 ميجاوات فى المجال التجارى و972 ميجاوات لمحطات التوليد. وبلغت نسبة الاستهلاك 34 بالمائة للسكنى و 11 بالمائة للصناعى و 36 بالمائة للتجارى و 12 بالمائة للمحطات. كما زاد عدد مستهلكى الكهرباء فى دبى خلال العام الماضى مقارنة بعام 1996 حيث وصل إلى 179 الفا و 959 مستهلكا العام الماضى و 169 الف و 782 مستهلكا عام 1996. كما بلغ عدد المحطات الفرعيه التى تنتج 400 كيلوفولت أربع محطات مقارنة بثلاث عام 1996. أما بالنسبه للمحطات الفرعيه التى تنتج 132 كيلوفولت فقد بلغ عددها مقابل 19 محطة عام 1996. أما بالنسبه للمحطات التى تنتج 33 كيلوفولت فبلغت 146 محطه مقابل 142 محطه عام 1996. كما بلغت الطاقه الكهربائيه المولده من محطات هيئة كهرباء ومياه دبى العام الماضى 038 ر9 ميجاوات فى الساعه منها 2 ميجاوات أنتجتها المحطه سى و 430 ر2 ميجاوات أنتجتها المحطه دى و 911 ر2 ميجاوات أنتجتها المحطه أى و 695 ر3 ميجاوات أنتجتها المحطه جى. وفى مجال المياه بلغت القدره المركبه لمحطات تحلية المياه 115 مليون جالون يوميا. ومن الابار 12 مليون جالون يوميا وهو نفس معدل القدره المركبه عام 1996.وبلغت كمية المياه المنتجه خلال العام الماضى من التحليه والابار 33 مليونا و 335 الف جالون منها 31 مليونا و 49 الف جالون من محطات التحليه ومليونين و 286 الف جالون من الابار. وبلغ عدد المستهلكين للمياه بدبى 138 الفا و 209 مستهلكين. ومن اهم مشروعات هيئة كهرباء ومياه دبى التى ستقوم بتنفيذها خلال الربع الاول من العام القادم 1999 فى مجال الكهرباء تنفيذ اضافات على وحدات توليد الكهرباء حيث قامت بطرح مناقصة هذا المشروع الذى يتضمن تنفيذ وأنشاء توربينات غازيه بقدره انتاجيه تصل إلى 400 ميجاوات ملحق بها غلايات استعادة الحراره المهدوره إلى جانب انشاء محطة تحويل جديدة قدرة 400 كيلوفولت بمحطة التوليد وتحلية المياه دى تربط مع محطة التحويل الحاليه من ذات القدره بالمحطه جى. كما قامت الهيئه بانشاء محطة العوير لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيه التى من المقرر انجازها بالكامل قبل نهاية العام الحالى حيث تم تدشين توربيناتها الغازيه الستة وأصبحت فى مرحلة الاختبارات والفحص حاليا حيث تصل القدرة الانتاجيه الاجماليه لهذه المحطه إلى 607 ميجاوات.وتكلفتها الاجماليه تجاوزت المليار درهم حيث انها ذات تقنيه عاليه وتعتبر نموذجا وتجسيدا لاحدث التقنيات فى مجال توليد الكهرباء حيث تدار اليا بالتحكم عن بعد دون الحاجه إلى العدد الكبير من المشغلين الذين تحتاجهم عادة المحطات التقليديه. وفى مجال عملية الربط الكهربائى فى الاماره فان الهيئه تقوم بتنفيذ محطتين فرعيتين فى هذا الشأن بطاقة 132 / 11 كيلوفولت حيث سيتم تدشينهما خلال الربع الثالث من عام 1999 القادم.و تقع المحطة الفرعيه الاولى فى شارع الشيخ زايد. أما المحطة الفرعيه الثانيه فسيتم تشييدها فى المنطقة الصناعية بجبل علي. كما قامت الهيئه بالتعاقد على تشييد ثلاث محطات فرعيه بطاقة 132 / 11 كيلوفولت فى القصيص وبرج نهار وعود ميثاء الى جانب محطه فرعية رابعه فى المنطقه الشماليه للقصيص بطاقة 400 كيلوفولت ومحطه مصاحبه لها بطاقة 132 كيلوفولت لربط المحطة الفرعية الرئيسية لشبكة هيئة كهرباء ومياه دبى.كما تم التعاقد لانشاء محطه بطاقة 132 كيلوفولت فى الحمريه و منطقة الصناعات الثقيله ومحطات مشرف الفرعية. أما فى مجال المياه فان هيئة كهرباء ومياه دبى ستبدأ العام القادم تنفيذ مشروع انشاء وانجاز وحدات تحلية مياه جديده بقدره انتاجيه اجماليه تصل إلى 5 ر 27 مليون جالون من المياه يوميا.وتشتمل على ثلاث وحدات تحلية مياه جديده قدرة الوحده الاولى 7.5 ملايين جالون يوميا وسيتم تركيبها فى المحطه جى الحاليه بجبل علي أما الوحدتان الأخريان فهما باكورة المحطه كى بجبل علي وقدرة كل وحده تصل إلى 10 ملايين جالون يوميا.وأنه من المقرر دخول وحدة التحليه بالمحطه جى إلى الخدمه قبل حلول صيف عام 2000 أما الوحدتان الأخريان بالمحطه كى فستدخلان إلى الخدمه قبل نهاية عام 2000 م. كما أنه استكمالا للخطة الخمسيه المعتمده ضمن اطار المخطط العام لشبكة مياه دبى فقد تم وضع تفاصيل المشاريع المقترحه للعام المقبل والتى تشتمل على الخزانات ومحطات الضخ وشبكات النقل والتوزيع. وفيما يتعلق بالخزانات فان القدره التخزينيه الحاليه للهيئه تصل إلى 112 مليون جالون.وهى كمية تكفى الاستهلاك ليوم واحد حسب معدلات الاستهلاك الحالية. ومن أجل المحافظة على هذا المعدل فى ضوء النمو السنوى فى الطلب على المياه تنفذ الهيئه ضمن خطتها للعام المقبل خزان مياه اضافيا بسعة 60 مليون جالون فى المجمع التخزينى الحالى للهيئه فى منطقة مشرف لترتفع باستكمال هذا المشروع القدره التخزينيه الاجماليه للهيئه إلى 172 مليون جالون. كما تقوم الهيئه حاليا بانجاز المرحلة الثالثه من محطات الضخ فى منطقة القوز والتى تبلغ قدرتها 60 مليون جالون يوميا حيث تغطى هذه الكميه الاستهلاك اليومى فى المستقبل المنظور. أما بالنسبه لشبكات المياه فان العام المقبل سيشهد تنفيذ مشروع تطويرى مهم فى مجال نقل المياه وهو عباره عن خطوط نقل مياه رئيسية مقررة العام الحالى 1998 وطرحت للمناقصة ومن المقرر ترسيتها أواخر العام الحالى. وتشمل خط نقل مياه رئيسى قطر 1200 ملم من محطات التحلية بجبل علي إلى التقاطع رقم / 1 / بشارع الشيخ زايد وعلى امتداد الشارع نفسه بطول 21 كيلومترا وذلك بغرض رفع قدرة نقل المياه إلى المناطق الواقعة غرب شارع الشيخ زايد ما بين محطات جبل علي وبر دبى. كما أن هناك خط نقل مياه رئيسى اخر بقطر 1200 ملم بطول 13 كيلومترا يربط بين منطقة مشرف والمنطقة الصناعية بالقصيص وذلك لرفع قدرة التدفق المائى إلى مناطق الراشدية و القصيص الصناعية والمناطق الاخرى المجاوره. مشاريع الشارقة وفى الشارقة بدأت هيئة كهرباء ومياه الشارقة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع محطة واسط الجديدة التي ستنتهى فى شهر يونيو من العام المقبل بتكلفة 478 مليون درهم وذلك بعد ان تم انجاز المرحلة الاولى من هذا المشروع والتى تكلفت 324 مليون درهم ويجرى تنفيذ هذا المشروع على اربع مراحل يتم تنفيذها حتى عام 2005 بتكلفة اجمالية تبلغ مليارا و 549 مليون درهم منها مليار و 85 مليون درهم لمحطة توليد الكهرباء و 464 مليون درهم لمشاريع تحلية المياه ليحقق عند اكتماله زيادة فى القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية قدرها 460 ميجاوات وزيادة فى انتاج المياه المحلاة وقدرها خمسة ملايين جالون يوميا. كما سيتم خلال المراحل الاخرى التى يخطط لتنفيذها من عام 2005 وحتى عام 2012 زيادة القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية زيادة انتاجية المياه المحلاة إلى 40 مليون جالون يوميا. واوضح علي عبد الله النومان مدير عام هيئة كهرباء ومياه الشارقة ان الطاقة الكهربائية المولدة فى الشارقة قد ارتفعت من 65ر2949 مليون كيلووات ساعة خلال عام 1995 إلى 13ر3223 مليون كيلووات ساعة فى عام 1996 ثم إلى 12ر3448 مليون كيلووات ساعة خلال عام 1997 محققة بذلك زيادة سنوية تبلغ 27ر9 فى المئة و 98ر6 فى المئة خلال عامى 1997/96. وبلغ حجم الطاقة الكهربائية المستهلكة 52ر2259 مليون كيلووات فى الساعة عام 1995 ارتفعت إلى 45ر2467 مليون كيلووات ساعة خلال عام 1996 بزيادة 2ر9 فى المئة ثم ارتفعت إلى 44ر2659 مليون كيلووات فى الساعة فى عام 1997 بزيادة 78ر7 فى المئة. اما بالنسبة لمشاريع المياه فقد انجزت هيئة كهرباء ومياه الشارقة عددا من المشروعات الجديدة التى زادت من انتاج المياه بمقدار 13 مليون جالون يوميا من بينها خمسة ملايين جالون من انتاج المرحلة الاولى لمشروع توسعة محطة الليه والمقرر بدء تشغيلها خلال شهر ديسمبر المقبل وخمسة ملايين اخرى من منطقة الصجعة والمقرر بدء انتاجها خلال شهر مايو من العام المقبل. واكد علي عبد الله النومان ان هذه المشروعات فى قطاعى الكهرباء والماء تأتى لمواكبة التوسعات الحالية والمستقبلية والنقلة النوعية الكبيرة التي تستهدف عمليات التنمية الاقتصادية والعمرانية وتجسد فى الوقت نفسه النظرة المستقبلية وحرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة على تحقيق نمو وازدهار ورفاهية ابناء الوطن والمقيمين على ارضه. وبلغ المتوسط اليومى لكميات المياه المنتجة 66ر46 مليون جالون يوميا وقد انتهت الهيئة اخيرا من تنفيذ مشروع مصنع زلال لتعبئة المياه بتكلفة 9 ملايين درهم. وتعاقدت هيئة كهرباء ومياه الشارقة مع عدد من الشركات العالمية الرائدة لتنفيذ مشروع مد الغاز الطبيعى إلى المساكن والمنشآت الصناعية والاقتصادية ويؤكد علي عبد الله النومان المدير العام للهيئة ان مشروع مد مدينة الشارقة بالغاز الطبيعى يمثل نقلة نوعية وخطوة حضارية جديدة تخطوها الهيئة فى اطار برامج التطوير التى تنفذها لمواكبة المتطلبات الاساسية للتنمية فى جميع المجالات. واوضح ان هذا المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين بتكلفة 250 مليون درهم تتكلف المرحلة الاولى 150 مليون درهم ويتم خلالها مد خطوط وتوصيلات الغاز إلى نحو 25 الف مستهلك بالمناطق والمبانى التجارية والسكنية فى مدينة الشارقة. أبوظبي ــ صقر عبيد صقر - وام

Email