اختتام الملتقى الأول للجودة في مجال الرعاية الصحية بطبية الشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم الملتقى الاول للجودة في مجال الرعاية الصحية والذي تنظمه المنطقة الطبية بالشارقة بالتعاون مع اللجنة الدائمة للتطوير الاداري والفني اعماله ظهر امس بفندق هوليدي انترناشونال بالشارقة بحضور عبدالكريم الزرعوني مدير ادارة الطب العلاجي بوزارة الصحة ومحمد عبدالله نائب مدير المنطقة وشارك فيه 44 من العاملين بالمستشفيات والمراكز والمنطقة الطبية بالشارقة. وكان عبدالكريم الزرعوني قد شكر المنطقة الطبية واللجنة المنظمة للبرنامج والدكتور محمد سيد احمد خبير التنظيم والادارة على الاهتمام بالبرنامج وقال انه بداية جهد مثمر وان طريق الجودة طويل وشاق حيث سبقتنا دول كثيرة منذ عام 1960 في هذا المجال وحتى الآن لم نصل للجودة التي وصلت اليها هذه الدول واشار الى ضرورة اهتمام القيادات في وزارة الصحة ببرنامج الجودة وعلينا ان نوثق هذه المعلومات وتعريف معنى ضمان الجودة. وقال ان نجاح البرنامج مرهون برضى المستفيدين من خدمات الصحة وهم المرضى وهو الذي يقيم نجاح خدماتنا وجودتها وعلينا ان نستعين بمؤسسات محلية وخارجية لتراقب عملنا وتقيمه لضمان الجودة واستمرارية العمل الجيد وشكر محمد عبدالله نائب مدير المنطقة والمشاركين في البرنامج واللجنة الدائمة للتطوير الاداري والفني واللجنة المنظمة للملتقى برئاسة عائشة حسن نائب مدير المستشفى الكويتي وناشد المشاركين ان ينقلوا الافكار التي توصلوا اليها في الملتقى لزملائهم لتعميمها حتى نضمن وصولها لاكبر عدد من العاملين وكان محمود سيد احمد خبير التنظيم والادارة قد تحدث في بداية الجلسة مشيدا باهتمام المنطقة الطبية بالملتقى وحرص اللجنة المنظمة على نجاحه وقال ان اللجنة الدائمة للتطوير الاداري في خدمة المنطقة فهي تخدم قطاعات كبيرة من الجماهير والمواطنين. وتلى بعد ذلك توصيات الملتقى التي جاء فيها ضرورة زيادة الوعي بالجودة الشاملة بمختلف المنشآت الصحية من خلال المزيد من التدريب لمختلف شرائح القوى العاملة, والعمل على تكوين فرق الجودة في مختلف القطاعات الصحية والاهتمام بالتوصيف الوظيفي للكوادر العاملة بالمنشآت الصحية والاهتمام بتبادل المعلومات والخبرات في شأن الجودة بين الدوائر والهيئات المحلية والعربية والعالمية واهمية وضع خطة مسبقة للجودة واستحداث ادارة للجودة على مستوى كل منطقة من المناطق الصحية واستمرار الندوات والملتقيات التدريبية في مجال الجودة لتشمل كل العاملين في القطاعات الصحية واعطاء الصلاحيات لفرق الجودة لكي تباشر التغيير بالتجويد والاهتمام بالاحصائيات والبيانات الرقمية عند اعداد الخطط وبرامج العمل وتأسيس تلك الخطط على بيانات من الواقع الميداني. وان التعليم والتدريب المثمر من اهم الضرورات لكافة التخصصات الفنية والادارية, فالتكنولوجيا ليست اهم من البشر وضرورة ايجاد مرافق للزائرات في العيادات الخارجية مثل الحدائق والالعاب للاطفال والاهتمام بايجاد خدمات متميزة للفئات الخاصة, وضرورة مشاركة القطاع الخاص الاقتصادي في توفير الامكانات للمناطق الطبية المختلفة. كتب صلاح عمر الشيخ

Email