في ندوة(البيان)بشرطة الشارقة بعنوان(الانقاذ بين الشرطة والدفاع المدني): تأسيس فرقة انقاذ وكوارث متخصصة بالشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

درج قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بشرطة الشارقة على استحداث وسائل عديدة ومبتكرة لتوصيل الرسالة الاعلامية الى الجمهور وذلك من خلال المركز الاعلامي للقسم . وفي هذا الاطار نظم المركز الاعلامي وبالتعاون مع صحيفة (البيان) ندوة حول (مسؤوليات عمليات الانقاذ بين الشرطة والدفاع المدني) شارك فيها الرائد عبدالله حسن رئيس قسم الحماية المدنية بالدفاع المدني بالشارقة والرائد عبدالله سلطان رئيس قسم الانجاد والنقيب حمد مطر مدير فرع المطلوبين وادار الندوة النقيب محمد سعيد بوزنجال مدير فرع التوجيه بالعلاقات والتوجيه المعنوي. تعاون بين الشرطة والدفاع المدني استهل الحديث الرائد عبدالله حسن رئيس قسم الحماية المدنية قائلا ان الدفاع المدني بالشارقة استطاع خلال الفترة من يناير وحتى اغسطس ان يتعامل مع 312 حادث حريق و57 حادث انقاذ اصيب خلالهما 66 شخصا وتوفي ثمانية اشخاص وبلغت الخسائر المادية 11.593.675 درهما. واوضح الرائد عبدالله ان التعاون بين الشرطة والدفاع المدني يسهم اسهاما فعالا في عمليات الانقاذ اذ ان 70% من البلاغات تصل الى الدفاع المدني عبر فرقة الانجاد وغرفة عمليات الشرطة فقد تلقينا 199 بلاغا عبر الانجاد و113 بلاغا عبر الاشخاص المدنيين وتتميز بلاغات الشرطة بمعلوماتها الوافية والتي تساعد كثيرا في تقليل الخسائر والاصابات لسرعة الوصول الى اماكن الحوادث وانقاذ المصابين. وردا على سؤال حول مسؤولية الانقاذ قال الرائد عبدالله سلطان ان هناك قرارا من مجلس الوزراء حدد مسؤولية عمليات الانقاذ على شرطة دبي باعتبارها مسؤولة عن هذه العمليات في الامارات الشمالية وتعتبر مركز الانقاذ الشمالي اما عمليات الانقاذ الصغيرة فهي مسؤولية الاجهزة الامنية في الشرطة والدفاع المدني. وحدة انقاذ بالشارقة وتناول الحديث النقيب حمد مطر مشيرا الى ان شرطة الشارقة انشأت في عام 1995 وحدة انقاذ بحري مهمتها الانقاذ السريع للغرقى وانتشال الجثث وادوات الجريمة التي تلقى في البحر والمساهمة في عمليات الانقاذ للكوارث كان اخرها مساهمتنا في حادث سقوط الطائرة في البحر في رأس الخيمة فنحن الذين عثرنا على الصندوق الاسود للطائرة. وعن حوادث الغرق قال النقيب حمد مطر ان المشكلة محددة في موقع واحد هو منطقة كورال بيتش التي توجد فيها تيارات عنيفة تتسبب في غرق السائحين, ورغم وجود لوحات تمنع السياحة في هذه المنطقة الا ان الجمهور لايلتزم بها وقد سألت رفاق غريق غرق ــ في هذه المنطقة هل رأيتم لوحات التحذير قالوا نعم الا انهم تجاهلوها. واضاف النقيب حمد نحن نجرى الآن دراسات حول هذه المنطقة وستكون بالتعاون مع الدفاع المدني لوضع حلول لمنع حوادث الغرق في هذه المنطقة اما بمنع السياحة تماما او وضع فرقة انقاذ مستمرة او وضع حواجز تمنع التيارات من جر السائحين بعيدا عن الساحل. واوضح النقيب حمد ان قائد عام شرطة الشارقة اصدر امرا بتكوين وحدة انقاذ شاملة للبر والبحر يجرى الآن تجهيز آلياتها ومعداتها التي تساعد في عمليات الانقاذ الكبيرة والكوارث خاصة بعد سقوط طائرتين في الفترة الماضية ومن بين المعدات مولدات كهربائية متحركة ماكنات قطع وطرادات هوائية ومعدات غطس ومواد انقاذ وعوامات لتعويم الاجسام الغارقة. واضاف بالنسبة للخبرات هناك عشرون غواصا يتعاونون مع الوحدة وخبرات اخرى تعمل في ادارات الشرطة يمكن تجميعهم وتفريغهم لهذه الوحدة. اجتماع انقاذ تنسيقي وشرح الرائد عبدالله سلطان رئيس قسم الانجاد بشرطة الشارقة مهام الفرقة ومركز الاسعاف والانقاذ في عمليات الانقاذ موضحا ان الفرقة تعمل على انقاذ المصابين في حوادث الطرق وعمليات الاسعاف الاخرى من نقل مرضى واسعاف مصابين ونقل موتى فقد شارك مركز الاسعاف خلال الفترة من يناير وحتى اغسطس في عمليات اطفاء 127 حريقاً ونقل 795 مريضا و677 مصابا ونقل 199 جثة وقدم 122 مساعدة اخرى وغطى 38 مناسبة رياضية تحسبا لاي طارىء. واضاف الرائد عبدالله سلطان انه تم تجهيز سيارة بها مقص هيدروليكي لقص السيارات في الحوادث المرورية الخطرة والتي يحبس بها مصابون او ركاب وتستعين الانجاد فورا بالدفاع المدني. واوضح عبدالله سلطان في اجابة على سؤال عن امكانية التنسيق بين الادارات انه سيعقد اجتماع تنسيقي لضباط الانقاذ لجميع ادارات الشرطة في يوم 15/9 الجاري لوضع تصور وتحديد للامكانات المتاحة لكل ادارة في مجال الانقاذ والاسعاف سواء كانت مادية او بشرية ويرأس هذا الاجتماع مدير ادارة العمليات بشرطة دبي ويعقد هذا الاجتماع كل ثلاثة اشهر لتنسيق الجهود بين الادارات في مجال الانقاذ والاسعاف. وقال الرائد عبدالله حسن عن استعدادات الدفاع المدني للطوارىء ان الادارة مجهزة بكافة المعدات والآليات لمواجهة عمليات الانقاذ الصغيرة وهي اجهزة سمعية وصوتية وهيدروليكية والدفاع المدني يقوم بعمليات الانقاذ الكاملة لان فكرة الانقاذ في الشرطة هي اسعافات اولية وتكامل الجهود بين الاجهزة يقلل من الاصابات والخسائر. وفي هذا الاطار قال النقيب حمد مطر ان وحدة الانقاذ تدرس التنسيق مع الشركات الكبيرة والتي تملك آليات ضخمة يمكن ان تحتاج لها الوحدة في بعض حالات الكوارث بالاضافة للعمال الذين يمكن ان يساعدوا في بعض العمليات العادية وعن دعم الحكومة المحلية للدفاع المدني قال الرائد عبد الله حسن ان حكومة الشارقة ستدعم ادارة الدفاع المدني بسيارتين للاطفال تبلغ قيمتهما 3 ملايين و400 الف درهم. كما سيتم فتح مراكز جديدة في بعض المناطق الصناعية والسكنية ويأتى كل هذا بدعم وتوجيه صاحب السمو حاكم الشارقة. واضاف تتم دراسة صيانة وتشغيل الشبكة المائية القديمة بالتعاون مع ادارة الكهرباء والماء لتوفر المياه في حالة حدوث اي حريق في اماكن قريبة ويسهل التعامل معها. وعن ترقيم المنازل قال الرائد عبد الله حسن ان الامر يجري التنسيق فيه مع بلدية الشارقة وهو يشكل اهمية كبرى ويساعد في سرعة الوصول الى اماكن الحوادث. تجربة سقوط الطائرات وتحدث النقيب حمد مطر عن تجربة وحدة الانقاذ بشرطة الشارقة في عمليات الانقاذ اثناء سقوط الطائرات بالقرب من مطار الشارقة وفي رأس الخيمة وقال انها اعطت الوحدة خبرة جيدة في عمليات الانقاذ وكذلك بقية الاجهزة اما حادث الطائرة في رأس الخيمة فلم يكن الموقع عميقا مما سهل عمليات الغوص واستخراج الصندوق الاسود وان كانت الخطورة ماثلة لسقوط الطائرة على بعد مترين من الفندق. والتجربة اثبتت قدرة فرق الانقاذ التي توافدت على موقع الحادث ونحن في وحدة الانقاذ بادرنا للمشاركة في الانقاذ وسعينا للعمل بجد ونعتقد اننا ساهمنا بشكل جيد. تابع الندوة- صلاح عمر الشيخ

Email